استقبل جهاز تنمية مدينة العاشر من رمضان، مجموعة من طلاب مدرستي الصحابة الابتدائية، والزهور الابتدائية، في زيارة تعريفية بعدة مشروعات حيوية بالمدينة، وذلك في إطار حرص جهاز مدينة العاشر من رمضان، على تعزيز الوعي بالمشروعات القومية، ودور الأجيال القادمة في الحفاظ على مكتسبات التنمية. 


وبدأت الزيارة بجولة بمحطة المياه OTV، حيث استقبلهم المهندس علي سليم، المشرف على المحطات، الذي قدم شرحًا تفصيليًا عن مراحل تنقية المياه لضمان إمدادات مياه صالحة للاستخدام الآدمي.


وأكد المهندس علي سليم، أهمية ترشيد استهلاك المياه ودور ذلك في تحقيق الاستدامة والحفاظ على الموارد الطبيعية، كما تضمنت الجولة زيارة المشتل الزراعي بالمدينة، حيث اطَّلع الطلاب على أنواع النباتات المختلفة وأساليب زراعتها والعناية بها، بجانب تأكيد دور الزراعة في تحسين البيئة وتعزيز المساحات الخضراء.

وفي الختام، قدم الطلاب الشكر للمهندس علاء عبد اللاه، وفريق العمل بالجهاز، على حفاوة استقبالهم وإتاحة الفرصة للتعرف على ما تنفذه الدولة من مشروعات بالمدينة، وعبَّروا عن سعادتهم بالجولة، وطلبوا تكرارها لمشروعات أخرى.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: جهاز مدينة العاشر جهاز تنمية مدينة العاشر تنمية مدينة العاشر من رمضان العاشر من رمضان جهاز تنمية مدينة العاشر من رمضان استهلاك المياه مدينة العاشر من رمضان المساحات الخضراء ترشيد إستهلاك المياه تنمية مدينة العاشر جهاز مدينة العاشر من رمضان

إقرأ أيضاً:

خالد.. بطل العاشر من رمضان الذي افتدى الناس بروحه

في لحظة لا تتجاوز الثواني، اتخذ خالد محمد شوقي قراره الذي غيّر كل شيء أمام ألسنة اللهب التي اندلعت فجأة من سيارة وقود في محطة بنزين بمدينة العاشر من رمضان، لم يفكر في الهروب أو النجاة، بل تقدم بشجاعة، محاولًا حماية كل من حوله، حتى دفع حياته ثمنًا لذلك.

خالد، الذي رحل اليوم متأثرًا بإصاباته جراء الحادث، لم يكن مجرد عامل أو مواطن عادي، بل كان إنسانًا اختار أن يكون درعًا لغيره، أنقذ أرواحًا، وحال دون كارثة أكبر كانت ستودي بالمزيد من الضحايا، وترك خلفه زوجة وأبناء يفتخرون بأنه عاش بطلًا ورحل بطلًا.

تقديرًا لما فعله، وجهت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، بصرف 100 ألف جنيه بشكل عاجل لزوجته وأبنائه، تنفيذًا لتوجيهات رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، كما تم التنسيق مع الهيئة القومية للتأمين الاجتماعي لصرف معاش استثنائي لأسرته، تكريمًا لبطولته وتضحيته.

وفي رسالتها إلى الأسرة، قالت الوزيرة إن ما فعله خالد "نموذج نادر للبطولة"، مؤكدة أن هذا الموقف الشجاع جنّب المدينة كارثة إنسانية كبيرة، وحافظ على أرواح لا تُقدّر بثمن.

رحل خالد، لكن قصته ستظل حيّة تُروى، عن رجل لم يتردد لحظة في أن يقدّم حياته مقابل حياة الآخرين.

 

مقالات مشابهة

  • حزب مصر أكتوبر: دعم أسرة الشهيد خالد شوقي بـ 10 آلاف جنيه شهريًا
  • خالد.. بطل العاشر من رمضان الذي افتدى الناس بروحه
  • بكري: البطل خالد عبد العال ضحى بحياته إنقاذا للآخرين.. والتاريخ سيخلد اسمه بأحرف من نور
  • جهاز العاشر من رمضان: عزاء للسائق البطل خالد عبد العال و 50 ألف جنيه لأسرته
  • جهاز العاشر: إقامة عزاء للسائق البطل يوم الأربعاء وإعانة 50 ألف جنيه لأسرته
  • مثال للبسالة ونكران الذات.. جهاز العاشر ينعى منقذ المدينة من كارثة مروعة
  • تكريمًا لبطولته.. إطلاق اسم السائق"خالد عبد العال» على أحد شوارع العاشر من رمضان
  • لإنقاذه المدينة من كارثة.. إطلاق اسم خالد عبدالعال على أحد شوارع العاشر
  • مصرع شخص وإصابة 13 آخرين فى حادث تصادم بالشرقية
  • وزير الدفاع يستقبل وفداً من طلاب الجامعات السورية