جامعة مصر للمعلوماتية تستقبل وفد من IBM العالمية لتعزيز التدريب المهني
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبلت الدكتورة ريم بهجت، رئيسة جامعة مصر للمعلوماتية، وفد من شركة IBM العالمية والذي يضم السيدة بترا فلوريزون، مديرة مبيعات IBM كوانتوم إنتربرايز العالمية, والسيدة دينا جلال، رئيسة الشؤون الحكومية بمصر وشمال إفريقيا، والسيد بول بارازولي، رئيس الشراكات الاستراتيجية في الشرق الأوسط وأفريقيا، لتعزيز التدريب التكنولوجي المتقدم ومشاريع التعاون القائمة على الابتكار لموائمة التعليم مع احتياجات الصناعة.
جاء ذلك بحضور الدكتور أحمد حمد نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، والسيد ياسر كاظم أمين عام الجامعة، والدكتور عمرو المصري عميد كلية الهندسة، والدكتورة هدى مختار عميد كلية علوم الحاسب والمعلومات، والدكتور محمد صالح عميد كلية تكنولوجيا الأعمال، والدكتور أشرف زكي عميد كلية الفنون الرقمية والتصميم، ولفيف من أعضاء هيئة التدريس بالجامعة.
وفي كلمتها الترحيبية، استعرضت الدكتورة ريم بهجت، الاستراتيجية الحاكمة للجامعة، قائلة :" نحن سعداء بمشاركة تطلعاتنا واستراتيجيتنا الأكاديمية مع شركة IBM العالمية لتبادل الخبرات وبحث سبل كيفية الاستفادة في هذا الإطار، فنحن لدينا ممارسات أكاديمية وتجارب متنوعة في البحث والابتكار، وبرامج ومبادرات مشتركة يمكن تفعيلها والاستفادة منها بين الجانبين". مؤكدة على أنه من المهم الاستمرار في تنظيم الدورات التدريبية والتفاعل مع الكيانات العالمية المرموقة، كتلك التي تملكها مؤسسات موثوقة كشركة IBM العالمية، مما سيساهم في تطوير ورفع مستوى الطلاب في جامعة مصر للمعلوماتية.
وأضافت الدكتورة ريم بهجت :" أن جامعة مصر للمعلوماتية تتعاون بشكل جيد عندما يتعلق الأمر بالبحث العلمي والتعليم فيما يتعلق بالمستجدات التي يشهدها قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات على مستوى العالم، حيث يعد ذلك جزءً من رسالتنا الرامية إلى إعداد أجيال قادرة على قيادة دفة المستقبل التكنولوجي".
كما أوضح الدكتور أحمد حمد نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، أن جامعة مصر للمعلوماتية تتمتع بعلاقات وطيدة مع كبرى الجامعات العالمية وكذلك أيضا مع المؤسسات الرائدة في قطاع التكنولوجيا والإتصالات، مما يجعلنا في ركب التطور المستمر الذي يشهده القطاع محلياً وعالمياً. لافتاً إلى أن الجامعة تعمل بمنظومة تحفز الطلاب وتمكنهم من التعلم المستمر وتطوير مهاراتهم وخبراتهم العلمية والبحثية وتعزيز قدراتهم التنافسية في أسواق العمل المحلية والعالمية، فضلاً عن إعدادهم لتولي أدوار متقدمة في القطاع، وذلك ضمن توجه الدولة تخريج أجيال من المبدعين.
وقدمت الدكتورة أمل الجمال رئيس العلاقات الدولية بجامعة مصر للمعلوماتية، عرضاً توضيحياً لكافة الإمكانيات المتطورة التي تمتلكها الجامعة والتي تتيح للطلبة اتباع نهج متكامل من أساليب التعليم الحديث، حيث تعد جامعة مصر للمعلوماتية جزء لا يتجزأ من رؤية مصر 2030 والتي تهدف إلى إنشاء اقتصاد قائم على التعليم الجيد.
وفي نهاية اللقاء، أشاد وفد IBM العالمية بمستوى جامعة مصر للمعلوماتية ومدى تطور إمكانياتها والانفتاح في البرامج الأكاديمية الحديثة التي تقدمها للطلاب، وهو ما ينعكس على شخصيتهم العلمية وقدراتهم العملية التي تؤهلهم للإلتحاق بسوق العمل في الداخل والخرج بمعايير عالمية.
يذكر أن جامعة مصر للمعلوماتية تعد من أوائل الجامعات المتخصصة بالشرق الأوسط وإفريقيا في مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والمجالات المتأثرة بها، وأسستها وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لتصبح مؤسسة أكاديمية رائدة تقدم برامج تعليمية متخصصة لسد حاجة سوق العمل من المتخصصين في أحدث مجالات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
وتضم جامعة مصر للمعلوماتية 4 كليات هي: (علوم الحاسب والمعلومات، والهندسة، وتكنولوجيا الأعمال، والفنون الرقمية والتصميم)، وتقدم 16 برنامج تعليمي متخصص لسد حاجة سوق العمل من المتخصصين في أحدث مجالات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات مثل: الذكاء الاصطناعي وعلوم وهندسة البيانات، وهندسة الإلكترونيات والاتصالات، وتحليل الأعمال والتسويق الرقمي، وفنون الرسوم المتحركة وتجربة المستخدم وتصميم الألعاب الإلكترونية.
1000432639المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاستراتيجية الاتصالات التعليم والطلاب التكنولوجى الدكتور أشرف زكي الدورات التدريبية الشراكات الإستراتيجية الشرق الأوسط وافريقيا جامعة مصر للمعلوماتية جامعة مصر للمعلوماتیة عمید کلیة
إقرأ أيضاً:
الجامعات العالمية تتسابق لاستقطاب الطلبة المتضررين من سياسات ترامب
تشهد الجامعات البريطانية ارتفاعًا في طلبات الانتقال من طلاب أميركيين، وفق منظمة Universities UK، التي نبهت إلى أن الوقت لا يزال مبكرًا لمعرفة ما إذا كان هذا التحول سينعكس فعليًا في نسب التسجيل. اعلان
تسعى جامعات من مختلف أنحاء العالم لتوفير ملاذ أكاديمي للطلبة المتأثرين بسياسات الرئيس الأميركي دونالد ترامب، التي استهدفت المؤسسات التعليمية العليا، في خطوة تهدف إلى اجتذاب العقول المتميزة ونيل حصة من مليارات الدولارات التي تدرّها الجامعات الأميركية.
يأتي ذلك تزامنًا مع كشف صحيفة بوليتيكو، بأن القنصليات الأميركية في العالم تلقت أمرًا بفحص مواقع التواصل الخاصة بالطلاب الراغبين بالالتحاق بجامعة هارفارد.
ففي اليابان، أعلنت جامعة أوساكا، المصنفة بين الأفضل في البلاد، عن تقديم إعفاءات من الرسوم الدراسية، ومنح بحثية، ودعم لوجستي للطلبة والباحثين الراغبين في الانتقال من الولايات المتحدة.
جامعتا كيوتو وطوكيو تدرسان بدورهما إطلاق برامج مماثلة، بينما وجّهت هونغ كونغ جامعاتها لاستقطاب النخب الأكاديمية الأميركية. أما جامعة "شيآن جياوتونغ" الصينية، فوجهت نداءً لطلبة جامعة هارفارد تحديدًا، التي استُهدفت مباشرة بقرارات ترامب، واعدة بقبول مبسط ودعم شامل.
"خسارة للبشرية"وتأتي هذه التحركات على خلفية إجراءات اتخذتها إدارة ترامب شملت تقليصًا واسعًا في تمويل البحث العلمي، وتقييدًا صارمًا لمنح التأشيرات، خاصة للطلبة الصينيين، إلى جانب خطط لفرض ضرائب جديدة على الجامعات النخبوية. الرئيس الأميركي برّر هذه السياسات باتهام الجامعات الأميركية الكبرى بأنها "حاضنات لحركات معادية لأميركا".
وفي تصعيد لافت، ألغت الإدارة الأسبوع الماضي قدرة جامعة هارفارد على تسجيل الطلاب الأجانب، قبل أن يتم تعليق القرار قضائيًا.
عميد كلية الطب في جامعة أوساكا، ماسارو إيشي، وصف الأثر الذي تتعرض له الجامعات الأميركية بأنه "خسارة للبشرية جمعاء". وتطمح اليابان إلى رفع عدد طلابها الأجانب إلى 400 ألف خلال العقد المقبل، ارتفاعًا من نحو 337 ألفًا حاليًا.
وقالت جيسيكا تورنر، المديرة التنفيذية لشركة Quacquarelli Symonds البريطانية المتخصصة في تصنيف الجامعات عالميًا، إن مؤسسات تعليمية رائدة حول العالم تسعى لجذب الطلبة الذين أصبحوا مترددين في التوجه إلى الولايات المتحدة. وأشارت إلى أن دولًا أوروبية مثل ألمانيا وفرنسا وإيرلندا باتت أكثر جاذبية، فيما يبرز في آسيا كل من نيوزيلندا وسنغافورة وهونغ كونغ وكوريا الجنوبية واليابان والصين.
كان الطلبة الصينيون من أبرز المستهدفين في هذه الحملة، حيث تعهد وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو بـ"تشديد" القيود على تأشيراتهم. وتشير الأرقام إلى أن أكثر من 275 ألف طالب صيني مسجلون في جامعات أميركية، ما يمثل مصدر دخل رئيسي لتلك المؤسسات، وشريانًا حيويًا لشركات التكنولوجيا الأميركية.
وبحسب وزارة التجارة الأميركية، ساهم الطلاب الدوليون — 54% منهم من الصين والهند — بأكثر من 50 مليار دولار للاقتصاد الأميركي عام 2023. إلا أن حملة ترامب تأتي في توقيت حرج، حيث يستعد آلاف الطلاب للسفر إلى الولايات المتحدة استعدادًا للعام الدراسي الجديد.
تقول داي، طالبة صينية تبلغ من العمر 25 عامًا من مدينة تشنغدو، إنها كانت تخطط لاستكمال دراستها العليا في أميركا، لكنها الآن تدرس الانتقال إلى بريطانيا. وتضيف عبر "رويترز": "سياسات الحكومة الأميركية كانت بمثابة صفعة على وجهي. أفكر في صحتي النفسية، ومن المحتمل أن أغير الجامعة".
وتشهد الجامعات البريطانية ارتفاعًا في طلبات الانتقال من طلاب أميركيين، وفق منظمة Universities UK، التي نبهت إلى أن الوقت لا يزال مبكرًا لمعرفة ما إذا كان هذا التحول سينعكس فعليًا في نسب التسجيل.
تأثير السمعة والقلق من المستقبلمن جانبها، أعربت إيلا ريكيتس، طالبة كندية في السنة الأولى بجامعة هارفارد، عن قلقها من إمكانية خسارة منحتها الدراسية في حال اضطرت لمغادرة الجامعة. وقالت لرويترز: "في فترة التقديم، كانت جامعة أكسفورد هي الوحيدة التي فكرت بها خارج أميركا، لكنني أدركت أنني لن أستطيع تحمّل كلفة الدراسة هناك بسبب ضعف المساعدات المالية".
في حال حُرمت هارفارد من تسجيل الطلاب الأجانب، تفكر إيلا في التقديم إلى جامعة تورونتو في كندا كخيار بديل.
ووفق شركة QS، فإن الاهتمام بدليلها الإلكتروني "الدراسة في أميركا" تراجع بنسبة 17.6% خلال العام الماضي، مع انخفاض بنسبة تتجاوز 50% في عدد الزوار من الهند وحدها. وقالت تورنر إن "الآثار القابلة للقياس على معدلات التسجيل عادة ما تظهر خلال ستة إلى 18 شهرًا، إلا أن تأثير السمعة يمكن أن يمتد لسنوات، خاصة مع استمرار حالة عدم اليقين بشأن التأشيرات وحقوق العمل".
وحذرت من أن فقدان السمعة الجيدة وخسارة العقول المتميزة قد يكون أكثر فتكًا للمؤسسات الأميركية من الخسائر الاقتصادية المباشرة. وأضاف الطالب الأميركي كاليب تومبسون، البالغ من العمر 20 عامًا والمقيم مع ثمانية طلاب دوليين في هارفارد: "إذا طردت أميركا هؤلاء الطلاب الموهوبين، فسيجدون أماكن أخرى للدراسة والعمل".
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة