حجز أزيد من 56 ألف قرص مهلوس قادمة من مرسيليا
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
تمكنت مصالح الجمارك، من حجز أزيد من 56 ألف قرص من المؤثرات العقلية كانت موجودة على متن سيارة سياحية خاصة بأحد المسافرين بميناء الجزائر.
وحسبما بيان للمديرية العامة للجمارك، اليوم، تمكن أعوان الجمارك، بإقليم اختصاص المديرية الجهوية للجمارك بالجزائر-ميناء، وعلى إثر معالجة رحلة بحرية لنقل المسافرين قادمة من ميناء مرسيليا الفرنسية نحو ميناء الجزائر، ياسف سعدي، من حجز كمية معتبرة من المؤثرات العقلية.
وقدرت المحجوزات، بـ56200 قرصا من نوع “اكستازي”، وكانت مخبأة بإحكام داخل عجلة احتياطية لسيارة سياحية خاصة بأحد المسافرين.
وتعكس العملية يقظة واحترافية أعوان الجمارك الجزائرية وتجندهم الدائم في التصدي لكافة أشكال التجارة غير المشروعة العابرة للحدود. حفاظا على صحة وسلامة المواطن وحرصا على استتباب الأمن والنظام العموميين.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
اليمنية في صنعاء تعترف بنهب حقوق المسافرين وتحثهم على مقاضاة عدن
في بيان مثير للسخرية، اعترفت شركة الخطوط الجوية اليمنية الخاضعة لسيطرة ميليشيا الحوثي الإرهابية في صنعاء، بنهب حقوق واموال المسافرين الذين كانوا قد حجزوا مسبقا للسفر الى العاصمة الاردنية عمان .
وتعرضت اربع طائرات تابعة للخطوط اليمنية للتدمير خلال غارات إسرائيلية استهدفت في فترات متفرقة مطار صنعاء الذي كانت تُحتجز فيه الطائرات بعد اختطافها خلال رحلات إعادة حجاج الموسم الماضي.
وعلى اثر ذلك وجهت إدارة اليمنية الخاضعة للحوثي المسافرين بالتوجه إلى عدن من أجل السفر، رافضة في الوقت نفسه توريد مبالغ التذاكر الى حسابات الشركة في عدن وذلك بعد استيلاءها على حسابات صنعاء
ولم تتحدث اليمنية التابعة للحوثي عن مصير أموال المسافرين المدفوعة مسبقا، لكنها حثت في بيانها المتضررين الى تقديم شكوى رسمية لدى السلطات والجهات المعنية، وتوثيق الواقعة والإبلاغ عنها لو استدعى الأمر.
وعلى الرغم من رفضها اي تعاملات مالية صادرة عن مناطق الشرعية واعلانها ذلك اعلاميا، إلا زعمت ان مبيعات خط صنعاء - عمّان - صنعاء، لم يتم إطلاقًا حصرها أو احتكارها على مكاتب منطقة صنعاء، بل كانت مفتوحة للبيع والحجز لكل مكاتب الشركة والوكلاء في الداخل والخارج.
وقالت انها وردت وردت أكثر من 2,500,000 (اثنين ونصف مليون دولار) إلى حسابات الشركة في عدن لتذاكر تم بيعها على رحلات صنعاء - عمّان في الربع الأول من عام 2025م فقط.
واضافت أن جميع التكاليف التشغيلية لرحلات صنعاء - عمّان والعكس، من وقود وخدمات أرضية في مطار الملكة علياء، وتكاليف عبور الأجواء السعودية والأردنية، يتم سدادها عن طريق الإدارة العامة في صنعاء، وهو ما نفته السلطات الشرعية للشركة مرارا وتكرارا.