صعد المؤشر العام لبورصة مسقط مكتسبا 3.1 نقطة وبنسبة 0.066% واستقر عند مستوى 4766.39 نقطة، كما ارتفعت قيمة التداولات 169.8% وبلغت 3.400 مليون ريال عماني مقارنة بآخر جلسة تداول. وبلغت القيمة السوقية ما يقارب 23.95 مليار ريال عماني متراجعة 0.003%.

وتراجعت القطاع الرئيسية للبورصة، إذ تراجع مؤشر القطاع الصناعي 1.

40%، والمؤشر الشرعي 0.22%. والقطاع المالي 0.14%، وقطاع الخدمات 0.10%،

وشهدت الجلسة تداول 51 ورقة مالية صعدت منها 10 أوراق مالية، وتراجعت 19 ورقة مالية فيما حافظت 22 ورقة مالية على مستوياتها السابقة.

واستحوذت العمانية للاتصالات على قيم التداول خلال الجلسة بنسبة 57% أي ما يعادل 1.938 مليون ريال عماني، تلتها أوريدو 12% أي ما يعادل 407 آلاف ريال عماني، وبنك مسقط 6.3% أي ما يعادل 215 ألف ريال عماني.

وسجل بنك أهلي حقوق 2023 أعلى نسبة ارتفاع بين الشركات المتداولة خلال الجلسة 42%، وأغلق سهمه عند 30 بيسة، تلته تكافل عمان للتأمين 10% وأغلق سهمها عند 55 بيسة، وشل العمانية للتسويق 5% وأغلق سهمها عند 946 بيسة.

وكانت المها للسيراميك أبرز الخاسرين خلال الجلسة بنسبة انخفاض بلغت 10% وأغلق سهمها عند 261 بيسة، تلتها ظفار للأغذية والاستثمار 9.8%، وأغلق سهمها عند 73 بيسة، واس ام ن باور القابضة 8.8% وأغلق سهمها عند 72 بيسة.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

قصة نجاح شيدة سولار أول مصنع عماني لإنتاج الألواح الشمسية

دشّن فريق من الشباب العماني أول مصنع محلي لإنتاج الألواح الشمسية بدعم جزئي من بنك التنمية العماني، ليبدأوا مرحلة جديدة في الصناعة الوطنية، جاء المشروع استجابة لحاجة السوق العماني لمنتج موثوق يُصنع محليًا.

التقت " عمان " بصفا بنت عبدالله البلوشية، المدير التجاري بشركة «شيدة سولار»،، لتتحدث عن بدايات المشروع والتحديات التي واجهتها، إلى جانب التقنيات المستخدمة، والاستراتيجية التسويقية، وخطط التوسع الإقليمي والدولي.

قالت صفا البلوشية، أن انطلاقة الشركة تعود إلى عام 2019، عندما أدرك الفريق الحاجة لمنتج عماني محلي في قطاع الطاقة المتجددة، ففي ذلك العام، بدأت «شيدة سولار» بدراسة السوق المحلي وواقع الطاقة النظيفة، لتكتشف أن سلطنة عمان تفتقر إلى ألواح شمسية مصنّعة محليًا، لتبدأ الفكرة في تأسيس المصنع بهدف إنتاج ألواح شمسية تلبي احتياجات السوق العماني، وتكون مصممة خصيصًا لتحمّل الظروف البيئية القاسية كارتفاع درجات الحرارة وانتشار الغبار.

بدأت الشركة الإنتاج الفعلي في عام 2024، وتتميز الألواح التي تنتجها الشركة بجودة عالية وضمان يمتد حتى 15 سنة على اللوح، و30 سنة على الكفاءة، وهي مدة أطول من تلك التي توفرها الألواح المستوردة.

وأشارت البلوشية إلى أن عملية التصنيع بالكامل تتم في مصنع الشركة بصحار، وبإدارة وكوادر عمانية بنسبة 100%، ولا توجد شراكات أجنبية، مما يجعل المنتج محليًا خالصًا، من الإدارة إلى التنفيذ.

وحول نوعية الخلايا الشمسية أوضحت البلوشية أن الشركة تقدم نوعين رئيسيين من الألواح، الأول بتقنية الـ P-Type Monocrystalline والذي تصل كفاءته إلى 21%، بينما النوع الآخر الأكثر تطورًا هو N-Type بكفاءة تبلغ 23.5%، وتتنوع القدرة الإنتاجية لهذه الألواح بين 450 إلى 650 واط، بحسب الاستخدام المستهدف.

وأكدت البلوشية أن الشركة تعتمد على منظومة دقيقة تشمل تسع مراحل لفحص الجودة داخل خط الإنتاج، إلى جانب حصولها على اعتمادات دولية من مختبرات معترف بها عالميًا، فقد حصلت الشركة مؤخرًا على شهادات IEC من منظمة TUV، حيث اجتازت جميع الاختبارات المخبرية اللازمة، ومن المتوقع استلام النسخ الأصلية من الشهادات في يونيو 2025.

ولفتت البلوشية إلى أن المصنع يعمل بطاقة إنتاجية تبلغ 18 لوحًا في الساعة الواحدة، أي ما يقارب 480 لوحًا في اليوم عند تشغيل ثلاث ورديات، وبالرغم من أن عدد الموظفين لا يتجاوز 18 شخصًا، إلا أن هذا العدد يعتبر كافيًا في الوقت الحالي بفضل اعتماد المصنع على الأتمتة في خطوط الإنتاج بنسبة 75% ، ولافتة إلى أنهم يقدمون منتجاتهم لكافة الفئات؛ حيث تتوفر ألواحًا صغيرة مناسبة للمنازل، وأخرى كبيرة للمشاريع الوطنية والصناعية، مما يجعلهم خيارًا مرنًا يلبي احتياجات مختلف شرائح السوق، ويبلغ حجم اللوح الواحد تقريبًا مترا واحدا عرضا ومترين طولًا.

وأوضحت البلوشية أن تبيع منتجاتها مباشرة من المصنع، إلا أن هناك خططا مستقبلية للتعاون مع شركاء استراتيجيين محليا، بالإضافة إلى وجود موزعين فعليين في أسواق شرق إفريقيا، مثل تنزانيا، إلى جانب مباحثات قائمة مع موزعين في الشرق الأوسط والولايات المتحدة.

وأضافت أن الشركة تخطط للدخول في مجال تنفيذ وتركيب الألواح الشمسية، وتوفير حلول شاملة في الطاقة الشمسية، تشمل الألواح والبطاريات والمعدات،على أن تبدأ هذه المرحلة في النصف الثاني من العام الجاري.

وأوضحت البلوشية أنه بالرغم من الإيجابيات الكبيرة للطاقة الشمسية، إلا أن هناك بعض الآثار الجانبية مثل الأثر البيئي المرتبط بتعدين مادة السيليكا المستخدمة في التصنيع، وكذلك شغل المساحات الأرضية، إلا أن هذه الآثار تظل ضئيلة مقارنة بما تقدمه الألواح الشمسية من فوائد بيئية، مثل تقليل الاعتماد على مصادر الطاقة التقليدية، موضحةً انهم يستخدمون خام السيليكا لإنتاج خلايا السيليكون، بالإضافة إلى الزجاج والألمنيوم وبعض المواد البتروكيميائية في مراحل المعالجة، وقد بدأت الشركة في تصدير منتجاتها إلى الخارج بكميات بسيطة بهدف اختبار الأسواق، حيث تم اعتماد منتجاتها رسميًا في تنزانيا، وبلغ إجمالي ما تم تصديره حتى الآن ما يعادل واحد ميجاواط، أي ما يقارب 2300 لوح شمسي.

أما من حيث التمويل، فقد حصل المشروع على دعم جزئي من بنك التنمية العماني، وهو ما ساعد في إطلاق أول مصنع عماني لإنتاج الألواح الشمسية، في خطوة تعد الأولى من نوعها في سلطنة عمان، وتمهد لتوسعة قاعدة الصناعة الوطنية في مجالات الطاقة المتجددة.

مقالات مشابهة

  • الرقابة المالية: 4.2 تريليون جنيه إجمالي قيم التداولات في البورصة خلال الربع الأول من 2025
  • 8.7 مليون ريال قيمة التداول في بورصة مسقط
  • قصة نجاح شيدة سولار أول مصنع عماني لإنتاج الألواح الشمسية
  • أسعار اللحوم تقفز 14% قبل عيد الأضحى.. شعبة القصابين توضح الأسباب |فيديو
  • بورصة مسقط تكسب 19.1 نقطة.. والتداول 8.4 مليون ريال
  • عُمان تطرح 100 مليون ريال صكوكًا سيادية
  • مؤشر بورصة قطر يغلق تداولاته منخفضا بنسبة 0.04 بالمئة
  • بورصة مسقط تفقد 4 نقاط.. والتداول 7.1 مليون ريال
  • ريال مدريد يوافق على دفع 5 ملايين يورو لليفربول للحاق «أرنولد» بكأس العالم للأندية
  • إسناد مشروع حديقة عبري العامة بتكلفة 5 ملايين ريال