قال الدكتور إبراهيم صابر محافظ القاهرة ان المحافظة حرصت على المشاركة فى أعمال الاجتماع الاقليمي للمدن الإبداعية في الدول العربية الذى عقد بمدينة تطوان بدولة المغرب الشقيقة والذى عقد برعاية منظمتى اليونسكو و الألكسو، وذلك فى إطار انضمام مدينة القاهرة لشبكة المدن الابداعية باليونسكو في مجالي الحرف التراثية و الفنون الشعبية.

 

واضاف المحافظ الي ان الاجتماع ناقش عدة قضايا تخص الثقافة ونشرها من خلال الصناعات الإبداعية والثقافية بالدول العربية ، ومدى تأثيرها على إقتصاد هذه الدول، و كذلك كيفية صون هذه الصناعات الإبداعية من خلال نقلها للأجيال القادمة، وكذلك توعية المجتمع المحلي بهذا الموضوع وتشجيع أصحاب المصالح من المستثمرين على خوض هذا المجال لدعم الاقتصاد.


وأشارت م. ميرال نبيل مدير عام الادارة العامة للحفاظ على تراث القاهرة وممثل محافظة القاهرة كمدينة إبداعية أن الاجتماع الذى عقد على مدار ثلاثة أيام انتهى إلى عدة توصيات خاصة بكيفية عمل المدن الابداعية المنضمة إلى الشبكة الدولية لليونسكو على الانتقال من الإبداع إلى الابتكار، وحث العديد من المدن العربية على تقديم الملفات في مجالات متنوعة للانضمام إلى شبكة المدن الابداعية لليونسكو.

إطلاق مشروع شبكة المدن العربية المستدامة

 كما تعمل منظمة الألكسو على إطلاق مشروع شبكة المدن العربية المستدامة ومن ضمن مجالاتها تعزيز قوة الثقافة من أجل الاستدامة في مجالات متعددة منها عمل شراكات بين القطاع العام و الخاص و المجتمع المدني للاستفادة و للتمكين الاقتصادي.

 

وكان قد شهد د. إبراهيم صابر محافظ القاهرة، ود. أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة،  ود. مايا مرسى وزير التضامن الإجتماعى  الحفل الذى أقامته محافظة القاهرة ضمن مبادرة "أفراحنا" بمركز شباب القاهرة الجديدة احتفالًا بتجهيز ٤٣٠ عروسة بالتعاون مع احدى منظمات المجتمع المدنى .


ومبادرة "أفراحنا"  تتم بشكل منتظم بالتعاون بين محافظة القاهرة ووزارة التضامن الاجتماعى وجمعية حنان الدنيا ورجل الأعمال الكويتى محمد الكندرى لتوفير تجهيزات العرائس وتخفيف العبء عن أسرهم.


وأكد محافظ القاهرة أن هذا الحفل يعد نموذجًا للتكافل والتعاون بين الأجهزة التنفيذية والمجتمع المدنى لإدخال البهجة وتقديم الدعم لهذا العدد من الأسر .


وأشار محافظ القاهرة إلى أن إحتفالية "أفراحنا" التى أقيمت اليوم تأتى تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية بدعم وتيسير سبل تكوين الشباب للأسرة وتوفير حياة كريمة لهم.


وأكد محافظ القاهرة على سعادته لمشاركته الفتيات فرحتهن بهذه المناسبة وقدم لهن التهنئة، متمنيًا لهن التوفيق فى حياتهن المقبلة، مشيرًا إلى أن هذا الحفل يهدف إلى المساهمة فى رفع العبء عن كاهل عدد من الأسر الأولى بالرعاية فى إطار إهتمام الدولة بدعمهم ، معبرا عن سعادته أن يرتفع عدد المستفيدات بالدعم العيني والنقدي إلى ٤٣٠ عروسة. 

 
شهد الحفل د. سيد حزين رئيس الإدارة المركزية لمراكز الشباب والهيئات الشبابية، ود. أحمد الوكيل مدير مديرية الشباب والرياضة، وسامح فهيم مدير مديرية التضامن الاجتماعى وعدد كبير من قيادات المحافظة وأعضاء مجلسى النواب والشيوخ .


وأشار محافظ القاهرة إلى أن محافظة القاهرة تقوم بشكل مستمر بتنفيذ العديد من البرامج لتحقيق المحاور الشاملة لرؤية مصر ٢٠٣٠ وذلك بالتعاون مع الجهات المختلفة من شركاء النجاح في المجتمع المدني والجمعيات والمؤسسات الأهلية ورجال الأعمال .
واضاف محافظ القاهرة أن هذا اليوم يمثل روح التكافل والتعاون بين أجهزة الدولة، وشركاء النجاح من المجتمع المدنى معربًا عن تقديره لرجل الأعمال محمد الكندرى الرئيس الشرفى لجمعية "حنان الدنيا" ، ود. هالة الخولى مدير عام الجمعية لدورهم في استكمال هذا الحدث .


وأضاف محافظ القاهرة أن وجود  هذا العدد يؤكد أن الدولة وأجهزتها التنفيذية بمحافظة القاهرة ومؤسسات المجتمع المدنى فى كل مكان يتعاونون لخدمة المواطن ورفع العبء عنه .


وأشاد محافظ القاهرة بالدور الذى تقوم به الجمعيات الأهلية ومنظمات المجتمع المدنى فى المحافظة فى مساعدة الأجهزة التنفيذية فى تحقيق خطط التنمية وتحسين جودة الحياة المقدمة للمواطنين.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: محافظة القاهرة تشارك أعمال الاجتماع الاقليمي للمدن الإبداعية الدول العربية الدكتور إبراهيم صابر محافظ القاهرة محافظة القاهرة المجتمع المدنى محافظ القاهرة

إقرأ أيضاً:

حين تتحول الدراما والإعلام إلى قوة تغير المجتمع وتحافظ على هويته

شهدت مكتبة مصر العامة مؤخرًا ندوة مهمة بعنوان ًالدراما والإعلام وبناء الإنسان شاركتُ فيها كمتحدثة بدعوة كريمة من الإعلامي الكبير أيمن عدلي، وأدارها الكاتب الكبير أحمد أيوب رئيس تحرير جريدة الجمهورية، بحضور نخبة متميزة من النقاد والإعلاميين والكتّاب. وجاءت الندوة في إطار حوار جاد حول دور الدراما والإعلام في تشكيل وعي المجتمع، لا سيما في ظل التحولات المتسارعة التي يشهدها العالم في عصر السوشيال ميديا.
ناقشنا خلال الندوة كيفية تحقيق تكامل حقيقي بين الإعلام والدراما، بحيث يقدمان معاً محتوى يليق بالشعب المصري، ويستجيب للتحديات الثقافية والفكرية التي تواجه الجيل الجديد وفي ظل كثافة المعلومات وسرعة انتشارها عبر منصات التواصل الإجتماعي، أصبح الدور التنويري لكل من الإعلام والدراما أكثر إلحاحاً من أي وقت مضى ،ليس فقط لتثقيف الجمهور، بل  لتصحيح المفاهيم، ودعم الهوية الوطنية، وإبراز النماذج الإيجابية داخل المجتمع.
وجاءت الندوة متوافقة مع الإهتمام الذي يوليه الرئيس عبد الفتاح السيسي بدعم الدراما الهادفة ودورها في بناء الوعي المجتمعي؛ إذ يؤكد الرئيس دائماً على ضرورة تقديم أعمال فنية تعكس الواقع المصري بصدق، وتبرز حجم التنمية التي تشهدها الدولة، وتسلط الضوء على النجاحات التي تتحقق يوماً بعد يوم. كما تؤدي الدراما دوراً مهماً في دعم السياحة من خلال عرض الجوانب التاريخية والجمالية لمصر.
ومن واقع خبرتي ومتابعتي للمشهدين الإعلامي والدرامي، أؤمن بأننا أمام مرحلة تحتاج إلى إستراتيجية واضحة لصناعة محتوى يعيد للدراما دورها الأصيل بوصفها قوة ناعمة قادرة على التأثير والبناء. فالمطلوب اليوم ليس فقط أعمالًا تحقق نسب مشاهدة مرتفعة، بل أعمالًا تحمل رسائل واعية وتُسهم في تشكيل وعي حقيقي لدى الأجيال الجديدة.
وأرى أن الدراما يجب ألا تكتفي بعرض المشكلات، بل ينبغي أن تقدم أيضاً الإلهام والأمل، وتسرد قصص النجاح التي تحفز الشباب وتعبر عن قدرة المصريين على التغيير وصناعة المستقبل. كما  والإعلام فدوره لا يقل أهمية، إذ يجب أن يكون شريكًا في التوعية، قادرًا على تبسيط القضايا المعقدة،
ومخاطبة عقل المواطن، وتعزيز ثقته في وطنه ومستقبله.
زأن يتجاوز حدود نقل الأخبار إلى تحليلها وتبسيطها وشرحها للمواطن، ليكون شريكاً فاعلاً في تعزيز الوعي، لا مجرد ناقل للأحداث.
ولا يفوتني أن أتقدم بالشكر للمنتجين الذين تعاونوا مع الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية في تقديم أعمال درامية هادفة تحترم عقل المشاهد وتعكس القيم الأصيلة للمجتمع المصري؛ فهؤلاء يساهمون في رفع مستوى الدراما ويؤكدون أن الفن يمكن أن يكون راقياً ومؤثراً في آن واحد.
وأرجو منهم الإستمرار في هذا النهج الواعي، والإبتعاد عن الأعمال التي تروّج للعنف، أو تقدم صورة مشوهة عن المرأة، أو تُسيء إلى قيم المجتمع. فالدراما مسؤولية أخلاقية وثقافية قبل أن تكون مشروعاً فنياً، وتأثيرها المباشر في الجمهور يفرض على الجميع من منتجين وكتّاب ومخرجين  أن يكونوا على قدر هذه المسؤولية الوطنية.
كما أتمنى أن يسهم المنتجون في التعاون مع قطاع الإنتاج بماسبيرو لإنتاج أعمال درامية جديدة تعيد إليه روحه ودوره التاريخي. فهذا القطاع العريق كان له فضل كبير على أجيال من صنّاع الدراما، واحتضن أعمالاً شكّلت وجدان الجمهور المصري والعربي لعقود طويلة واليوم حان الوقت ليقف المنتجون إلى جانبه، حتى يعود ماسبيرو شريكاً فاعلاً في صناعة الدراما الوطنية الراقية، ويستعيد مكانته التي يستحقها كأحد أهم روافد الفن والإعلام في مصر.
لحظات إنسانية مُلهمة داخل الندوة
وكان من دواعي سعادتي خلال الندوة حضور والدة ووالد الشهيد البطل هشام شتا، الذين حمل وجودهم معنى عميقاً للتضحية والوفاء، وذكّرونا جميعاً بأن هناك من قدّموا أرواحهم دفاعاً عن الوطن ليحيا المجتمع في أمن وإستقرار. كما تشرفت بوجود اللواء محمد عبد القادر، أحد أبطال نصر أكتوبر، الذي يجسد جيلاً من الأبطال الذين صنعوا أمجاد هذا الوطن وقدموا نموذجاً خالداً للشجاعة والإنتماء. لقد أضفى وجودهم قيمة إنسانية ووطنية مميزة على الندوة، وأثرى الحوار بروح العطاء والتضحية.
لقد كانت مشاركتي في هذه الندوة تجربة ثرية ومُلهمة، عززت قناعتي بأن الدراما والإعلام ليسا مجرد أدوات للترفيه أو نقل الخبر، بل شريكان أساسيان في بناء الإنسان، وتشكيل الوعي، وتقديم صورة حقيقية لمصر بكل ما تحمله من تحديات وإنجازات وطموحات.

مقالات مشابهة

  • افتتاح مسرح ديوان عام محافظة المنيا بعد التطوير بحضور نجوم المسرح المصري والعربي | صور
  • محافظ الجيزة يتابع أعمال غلق الفراغات أسفل الدائري الجنوبي بحي الطالبية
  • جامعة الوادي الجديد تشارك في اجتماع شبكة البريكس عن الزراعة المستدامة
  • سلطنة عُمان تشارك في أعمال المنتدى الدولي رفيع المستوى للسلام والثقة في تركمانستان
  • المملكة تشارك في اجتماع المانحين لدعم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية بنيويورك
  • رئيس سيوة يتابع أعمال تطوير ميدان السوق والتوسعات بالشوارع
  • ليبيا تشارك في الاجتماع التشاوري لوزراء البيئة العرب في نيروبي
  • جامعة الدول العربية تستضيف الاجتماع الخامس عشر لرابطة جمعيات الصداقة العربية الصينية
  • حين تتحول الدراما والإعلام إلى قوة تغير المجتمع وتحافظ على هويته
  • «أبوظبي للغة العربية» يكرّم المشاركين في «قلم للكتابة الإبداعية»