بينهم سلمان رشدي.. كُتاب عالميون يطالبون الجزائر بالإفراج عن بوعلام صنصال
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
تستمر النقاشات بشأن توقيف الجزائر للكاتب الفرنسي الجزائري بوعلام صنصال، وسط جدل بشأن الاتهامات التي يمكن أن يواجهها أمام القضاء في هذا البلد المغاربي.
والسبت، طالب فائزون بجائزة نوبل للآداب، وهم آنّي إرنو وجان ماري لو كليزيو وأورهان باموك ووول سوينكا، وكتاب آخرون بينهم سلمان رشدي، الكاتب البريطاني المعروف برواية "آيات شيطانية"، بالإفراج عن صنصال، وفق مجلة "لوبوان" الفرنسية.
✍️ Annie Ernaux, Jean-Marie Le Clezio, Orhan Pamuk, Wole Soyinka, Salman Rushdie, Peter Sloterdijk… Ils s’associent à...
Posted by Le Point on Saturday, November 23, 2024وطالب الأدباء، في المقال الذي نُشر باسم الكاتب الجزائري في "لوبوان" كمال داود، بـ"الإفراج الفوري عن بوعلام صنصال وجميع الكتاب المسجونين بسبب أفكارهم".
وأضافوا "لا يسعنا أن نبقى صامتين. فالمسألة متعلقة بالحرية وبالحق في الثقافة وبحياتنا، ككتّاب مستهدفين بهذا الترهيب".
وكانت وكالة الأنباء الجزائرية قد أكدت، الجمعة، توقيف صنصال في مثال تضمن انتقادا شديدا وجهته لأوساط سياسية وفكرية فرنسية قالت إنها "ضد الجزائر".
الحرية للكاتب للجزائري بوعلام صنصال الذي اعتقلته الشرطة الجزائرية بمطار هواري بومدين عند عودته من باريس. صنصال أثار...
Posted by Mohammed Tijjini on Saturday, November 23, 2024
وصنصال هو كاتب جزائري يحمل الجنسية الفرنسية، اتخذ مواقف معارضة وناقدة للنظام في هذا البلد المغاربي، كما عُرف بمواقفه المناهضة للإسلاميين المتشددين، وحصل على الجائزة الكبرى للرواية مناصفة مع الكاتب الفرنسي التونسي، الهادي قدور، في 29 أكتوبر 2015.
ويطالب سياسيون فرنسيون، بينهم القيادية بحزب "التجمع الوطني اليميني" مارين لوبان، ومثقفون وأدباء منذ فترة السلطات الجزائرية بالإفراج عن صنصال.
????يتم توقيف #بوعلام_صنصال في الجزائر لتقوم القيامة في #فرنسا. ????بحد ذاته، هذا الأمر ليس مفاجئا أو مثيرا للدهشة بحكم...
Posted by زهير أحميدة on Friday, November 22, 2024غير أن وسائل إعلام جزائرية تحدثت عن إمكانية توجيه عدة اتهامات للكاتب من بينها "المس من سلامة الوطن".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: بوعلام صنصال
إقرأ أيضاً:
عمال الموانئ الأوروبيون يطالبون بوقف تصدير الأسلحة إلى الاحتلال
أطلق عمال الموانئ الأوروبيون تحركًا جماعيًا غير مسبوق يهدف إلى وقف تصدير الأسلحة من موانئ القارة نحو الاحتلال الإسرائيلي، في خطوة تصاعدية تعكس اتساع رقعة المعارضة الشعبية والنقابية للتورط الأوروبي في النزاع الدائر في قطاع غزة.
ووجهت تنسيقيات عمّالية من عدة دول أعضاء في الاتحاد الأوروبي نداءً إلى حكومات بلدانها بضرورة الالتزام الفعلي بالمعاهدات الدولية، التي تمنع تصدير السلاح إلى مناطق النزاعات، حيث تُسجّل انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان.
أخبار متعلقة صور | وسط أحوال جوية صعبة.. البرتغال وإسبانيا تكافحان حرائق الغاباتدون تحذيرات من "تسونامي".. زلزال بقوة 6 درجات يضرب جزر الكوريل .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } قصف إسرائيلي متواصل على قطاع غزة - أ ف بوقف تصدير الأسلحةوأكد العمال النقابيون في تصريحات نقلتها الصحف الأوروبية أن القانون الإيطالي رقم 185 لعام 1990 يحظر بوضوح تصدير الأسلحة إلى الدول المنخرطة في نزاعات مسلحة، داعيًا إلى احترام هذا الإطار القانوني ومنع استخدام الموانئ المدنية لأغراض عسكرية.
وكان الاتحاد الأوروبي قد أعلن في مايو 2025 عن مراجعة لاتفاقية الشراكة بينه وبين الاحتلال الإسرائيلي، بعد تأكيده وجود خروقات لبند حقوق الإنسان في الاتفاق، على خلفية ما يحدث في غزة والضفة الغربية، ورغم هذا الإعلان، لم يتخذ التكتل أي خطوات ملموسة حتى نهاية يوليو، بما في ذلك فرض عقوبات أو النظر في إمكانية فرض حظر على السلاح، ما يُظهر الانقسامات العميقة بين الدول الأعضاء بشأن كيفية التعامل مع الاحتلال الإسرائيلي.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } قصف الاحتلال المستمر على قطاع غزة - أرشيفية
وفي خضم المشهد المتوتر، يشدد عمال الموانئ الأوروبيون على أن تحركهم لا يهدف فقط إلى الامتناع من التورط في الصراعات، بل هو دفاع عن المبادئ التي تقوم عليها المعاهدات الدولية، ونداء صريح للحكومات كي تضع حقوق الإنسان فوق المصالح السياسية أو الاقتصادية.