يمانيون../
تعمَّدَ العدوانُ السعوديُّ الأمريكي، في مثل هذا اليوم 24 نوفمبر خلال الأعوام، 2015م، و2018م، و2021م، ارتكابَ جرائم الحرب والإبادة الجماعية والتهجير والتشريد لعشرات الأسر، من منازلها، بغاراته الوحشية، على المنازل والأسواق والمصانع والمستشفيات، وسط الأحياء السكنية المكتظة بالسكان، والسيارة المواطنين والإسعاف على الطريق العام بصعدةَ، وصنعاءَ، وحجّـة.

أسفرت عن 20 شهيدًا، و29 جريحاً، بينهم نساء وأطفال، وتدمير عدد من المنازل والبنى التحتية والمنشآت الصحية والاقتصادية، وممتلكات المواطنين.

وفيما يلي أبرز التفاصيل:

24 نوفمبر 2015..33شهيداً وجريحاً في جريمتي حرب لغارات العدوان على سوق عاهم ومنزل الحاج بحجة:

في مثل هذا اليوم 24 نوفمبر من العام 2015م، أضاف العدوان السعودي الأمريكي، جريمتي حرب إلى سجل جرائمه بحق الشعب اليمني، مستهدفاً المتسوقين في سوق عاهم ومنزل المواطن ناصر منصر الحاج في مديرية كشر محافظة حجة، بغاراته الوحشية المباشرة، أسفرت عن 15 شهيداً و18 جريحاً، بينهم أطفال ونساء وتدمير المنزل بالكامل، ونفوق المواشي، ومحلات المواطنين وممتلكاتهم، وخسائر مالية، ومضاعفة معاناة الأهالي، وموجة من النزوح والتشرد، وتفاقم الأوضاع المعيشية.

هذه الغارات الوحشية كشفت مساعي العدوان في استئصال الإنسان وإبادة الحياة، بغارات متزامنة بدأت بالضرب على سوق عاهم وثم المنزل، سفكت الدماء وأزهقت الأرواح، وحولت الأعيان المدنية إلى مقابر جماعية، وحياة المواطنين إلى جحيم لا يوصف.

يؤكد المسعفون وجود 30 إنسانا تحت أنقاض المنزل أكثرهم نساء وأطفال، وبالكاد تم إخراج طفلين وبقي الجميع تحت الإنقاض، بينهم طفلة تم اسعافها إلى المشفى فيما الطفل الأخر توفي على الفور.

صرخات الاستغاثة ارتفعت في الهواء، ولكن لا مجيب، فالطيران المعادي يحلق في سماء المنطقة ويضع حياة المنقذين رهن اقترابهم من المنزل المستهدف، وبعد ساعات بدأ الأهالي في انتشال الجثث وإخراج الجرحى، ورفع الدمار، وتركت هذه الجريمة أثرًا عميقًا في نفوس الناجين، الذين يعيشون الآن في خوف ورعب من تكرار هذه الإبادة.

يقول أحد المنقذين من فوق دمار المنزل وجوار الجثث: “هؤلاء أطفال ما ذنبهم يا عالم! بأي ذنب قتلت هذه النفوس البريئة، هذا منزل مواطن ليس معسكر ولا مصنع سلاح، ولا مخزن معدات حربية، فيه عوائل وأطفال وكبير سن ، بأربع غارات ، لم يخرج منهم أحد منهم من تحت الإنقاض إلى الآن”.

تظل جريمة منزل الحاج وسوق عاهم واحدة من آلاف جرائم الحرب الوحشية للعدوان السعودي الأمريكي بحق الشعب اليمني، وجريمة إبادة بكل المقاييس، تستوجب من المجتمع الدولي، ومحكمة العدل والجنايات الدولية التحرك الفوري لوقف العدوان، ومحاسبة مجرمي الحرب، وتحقيق العدالة لأسر وأهالي الضحايا.

24 نوفمبر 2018..12شهيداً وجريحاً في جريمة حرب لغارات العدوان على سيارات المواطنين والمسعفين بحجة:

وفي 24 نوفمبر 2018م، ارتكب طيران العدوان السعودي الأمريكي جريمة حرب مركبة بحق الإنسانية، مستهدفاً سيارة المواطن عبد الرحمن وسيارة المسعفين بجوار محطة بنزين في منطقة الغزاوة مديرية مستبأ محافظة حجة، بغارات وحشية، أسفرت عن 5 شهداء و7 جرحى، وترويع المارين وأهالي المناطق المجاورة وأهالي الضحايا وتضاعف معاناتهم.

قبل الغارات كانت سيارة عبد الرحمن ومن على متنها تمشي على الطريق كعادتها نحو هدفها في أمان، تبادل التحايا لكل المارة والمنتظرين والعمال في المدرجات الزراعية والحقول، وسائقي الدراجات النارية والعائدين إلى منازلهم من هنا او هناك، فيما كان طيران العدوان يبحث عن هدف مدني يسفك به دماء أبناء الشعب اليمني ويزهق أرواحهم، ويرعب أهاليهم ومن حضر مشهد الجريمة.

أثناء الغارات الغادرة تحولت السيارة ومن عليها إلى كرة نار تفحمت بداخلها الجثث، ومن نجى منهم هرعت سيارة الإسعاف لإنقاذهم، وما أن تم تحميلهم والتحرك بهم بعض الأمتار قرر السائق التزود بالوقود لمواصلة السير، لكن طيران العدوان لاحقه بضربة خاطفة أحرقت سيارة الإسعاف والجرحى والمسعفين، ومحطة الوقود، وحولت المشهد إلى جريمة وحشية ومحرقة وإبادة متعمدة، وعن سابق أصرار وترصد.

سيارة الإسعاف تلمع تحت أشعة الشمس، تحمل على متنها رمز الأمل والشفاء، لكن هذا الأمل سرعان ما تحول إلى رماد، عندما استهدفها صاروخ غادر، ممزقاً إياها إلى أشلاء. خرجت ألسنة اللهب من السيارة، وارتفعت أعمدة الدخان الأسود في السماء، حاملة معها صرخات الجرحى واستغاثات المحتضرين.”

تروي شهادات العيان تفاصيل مروعة عن الجريمة، ففي المكان الذي وقعت فيه، تحولت الأرض إلى جحيم، وانتشرت أشلاء الضحايا في كل مكان، وشاهد الناجون مشاهد لا تُنسى، من بينها احتراق الجثث وتطاير الأجزاء منها، وبكاء الجرحى الذين كانوا يطلبون النجدة، وهلع الأهالي الذين هرعوا إلى مكان الحادث بحثًا عن أحبائهم.

أهالي الضحايا تغيرت حياتهم فور سماع خبر الجريمة، فانهالت الدموع وارتفعت أصوات البكاء والصراخ، من الأطفال الذين يتموا، والنساء اللاتي رملن، ومن فقد اخوه وأجاره وصديقة وقريبة، وتتجه الجموع إلى مكان الجريمة والمستشفيات، محملين بالهلع والخوف.

ودعت الأسر محبيها وأقامت مواكب النعوش، والعزاء، والكل يتحدث عن أهمية مواجهة العدوان والنفير إلى الجبهات، للأخذ بالثائر لتتحول المعادلة نصراً وصموداً للشعب اليمني.

ترك هذا الجريمة أثراً نفسياً عميقاً في نفوس الناجين وأهالي الضحايا، فالصور المأساوية التي شاهدوها ستظل محفورة في ذاكرتهم إلى الأبد، وقد وصف أحد الناجين، وهو أحد المسعفين الذين أصيبوا في الهجوم، كيف فقد زملاءه حياتهم أمامه، وكيف نجا بأعجوبة من الموت، وأضاف أن هذه الجريمة غيرت حياته تمامًا، ودفعته إلى تكريس حياته للجهاد في سبيل الله.

يقول أحد الجرحى : “استهدفنا العدوان في خميس مستبأ ، ونقلتنا سيارة الإسعاف ولحقنا طيران العدوان إلى منطقة الهيجة واستهدفنا، كنا مسوقين عائدين إلى منازلنا ، لا ذنب لنا، هذا عدوان سفيه مجرم ، ضعيف عاجز في الجبهات كل قوته على المدنيين”.

24 نوفمبر 2021.. شهيدين وجريحين بغارات وحشية للعدوان تستهدف المدنيين والبنية التحتية بصنعاء:

في جريمة جديدة تضاف إلى سجل جرائم العدوان السعودي الأمريكي على اليمن، استهدف طيران العدوان في 24 نوفمبر 2021م، عدداً من الأهداف المدنية في العاصمة صنعاء، مخلفاً وراءه دماراً هائلاً وخسائر في الأرواح والممتلكات.

شهد حي النهضة بمديرية الثورة، وشارع الستين بمديرية بني الحارث في صنعاء، صباح يوم 24 نوفمبر، مشهداً مأساوياً، حيث استهدف طيران العدوان مستشفى اليتيم والمنازل المجاورة له، ومصنع البلاستيك في شارع الستين الشمالي، بسلسلة غارات جوية متتالية، أسفرت عن استشهاد وجرح آخرين، وتسببت في دمار كبير في المباني والممتلكات، وخلفت حالة من الهلع والرعب في صفوف السكان.

وصف شهود عيان المشاهد التي أعقبت الغارات بأنها مروعة، حيث ارتفعت أعمدة الدخان الأسود في سماء صنعاء، وتناثرت الحطام في كل مكان، وقد أصيبت العديد من المنازل بأضرار بالغة، وتكسرت نوافذها وتشققت جدرانها، وتحطمت عشرات السيارات، كما تعرض مصنع البلاستيك لدمار هائل، وتسبب في خسائر مادية فادحة لصاحبه وللعاملين فيه، وقطع ارزاق عوائلهم.

تسببت هذه الغارات في تشريد العشرات من الأسر، الذين اضطروا إلى مغادرة منازلهم بحثاً عن مكان آمن، كما حرمت هذه الجريمة آلاف الأسر من أمل المستشفى الذي كان قيد الإنشاء، والذي كان من المقرر أن يقدم خدماته الطبية للمحتاجين.

عبر أحد الأهالي المتضررين عن غضبه واستيائه من هذه الجرائم، قائلاً: ” في يوم الثلاثاء إلى صباح الأربعاء، قام العدوان بضرب مبنى مستشفى قيد الإنشاء ، لا يوجد فيها أي شيء ، الدمار في كل الطوابق ، وتضررت منازلنا المجاورة، وخاف أطفالنا ونساؤنا، ونزحت عشرات الأسر خشية من معاودة الاستهداف”.

أما أحد عمال المصنع، فيقول : “المصنع فيه بلاستيك العدوان ما معه أي مبرر ولا أي هدف ، والمصنع تابع مواطن وصابي، قبل الفجر قصفونا وارعبوا أطفالنا، وحرموا عشرات العمال وأسرهم من مصدر رزقهم، هذا تخبط عشوائي لماذا ما يحاسبوا هؤلاء المجرمين، أن الأمم المتحدة؟”.

تؤكد هذه الجريمة حجم الانتهاكات التي يرتكبها العدوان السعودي الأمريكي بحق الشعب اليمني، حيث يستهدف المدنيين والبنية التحتية بشكل متعمد، في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني.

تدعو هذه الجريمة المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل لوقف العدوان على اليمن، ومحاسبة مرتكبي هذه الجرائم، وتقديم الدعم للشعب اليمني للتغلب على هذه الأزمة الإنسانية الكبرى.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: العدوان السعودی الأمریکی طیران العدوان سیارة الإسعاف الشعب الیمنی هذه الجریمة أسفرت عن

إقرأ أيضاً:

اليمن في مرمى الاستهداف الغربي.. قرون من الهيمنة والتفكيك

يشكّل اليمن واحدًا من أقدم مراكز الحضارة الإنسانية، لكنه في الوقت نفسه ظل عرضة لأطماع قوى الهيمنة الغربية منذ قرون، بسبب موقعه الجغرافي الإستراتيجي وثرواته الطبيعية، وارتباطه العميق بالهوية العربية والإسلامية المقاومة. تعرض هذا البلد لعدد من أشد المؤامرات العسكرية والأمنية والثقافية والإنسانية، من الاحتلال العثماني والبريطاني، إلى الحرب الناعمة الحديثة، وحتى العدوان العسكري بقيادة التحالف السعودي الإماراتي المدعوم أمريكيًا وبريطانيًا.

يمانيون | ماجد محمد

من الأطماع الاستعمارية إلى الحرب الناعمة: قراءة في أدوات الغرب لإضعاف اليمن واستنزافه

أولاً: البعد العسكري – اليمن بين الاحتلال المباشر والعدوان الحديث

الاحتلال البريطاني وعدوان السيطرة على باب المندب

عند منتصف القرن التاسع عشر، احتلت بريطانيا عدن عام 1839 في سياق التنافس الاستعماري على طرق التجارة العالمية. وأدركت لندن منذ وقت مبكر أهمية موقع اليمن كمدخل للبحر الأحمر وخطوط الملاحة إلى الهند. استخدمت بريطانيا سياسات “فرق تسد”، فقسمت الجنوب إلى مشيخات وسلطنات، وزرعت الانقسامات المذهبية والقبلية لضمان السيطرة طويلة الأمد.

الباحث والمؤرخ اليمني عبدالرحمن عبدالخالق يؤكد أن الاحتلال البريطاني لم يسعَ إلى “نشر الحضارة”، بل عمل على “تفكيك النسيج الوطني والاجتماعي وتمزيق الهوية اليمنية”.

العدوان العسكري في العصر الحديث

منذ 2015، شنت السعودية وحلفاؤها عدوانًا عسكريًا واسعًا على اليمن، بدعم مباشر من الولايات المتحدة وبريطانيا، اللتين وفرتا الدعم الاستخباراتي واللوجستي وصفقات التسليح الضخمة.

وثائق صادرة عن مركز الأبحاث الدولي في واشنطن (CFR) تظهر أن واشنطن قدمت أكثر من 80 مليار دولار من مبيعات السلاح لدول التحالف منذ بدء العدوان.

أهداف هذا العدوان تتجاوز المعلَن من دعم “الشرعية”، إذ تسعى قوى الهيمنة إلى تفكيك قوة اليمن الصاعدة ومنعه من أن يتحول إلى قوة مستقلة ومؤثرة في المعادلة الإقليمية.

 

ثانياً: البعد الأمني – استراتيجيات التفكيك والاختراق

دعم الجماعات التكفيرية

من أبرز الأدوات الأمنية المستخدمة غربيًا في اليمن هو توظيف الجماعات الإرهابية كأداة لضرب الداخل، وتمزيق المجتمع. فـ”القاعدة” و”داعش” وُجدت في الجنوب والبيضاء ومأرب برعاية استخباراتية غير مباشرة.

الباحث التونسي صالح عطية في دراسته “تفكيك الدولة اليمنية” يربط بين وجود القاعدة في اليمن وبين استراتيجيات المخابرات الغربية في نشر الفوضى الخلاقة.

الاختراق الاستخباري وبناء كيانات موازية

أُنشئت شبكات استخباراتية داخل المؤسسات الأمنية والعسكرية، خاصة في الجنوب بعد عام 2015، عبر الإمارات وأدواتها مثل “الانتقالي”، لخلق “دول داخل الدولة”، وتحويل الساحل اليمني إلى مناطق نفوذ مخابراتي أمريكي وإسرائيلي.

 

ثالثاً: البعد الثقافي – الحرب الناعمة وتفريغ الهوية

برامج المنظمات وتغريب المجتمع

المنظمات الدولية، برعاية السفارات الغربية، لعبت دورًا محوريًا في تفكيك الثقافة اليمنية ومحاولة تغريب الشباب، عبر برامج “التمكين” و”المجتمع المدني” التي تموّلها واشنطن ولندن.

الباحث اليمني فهمي اليوسفي وصف هذه البرامج بأنها “بوابة لنسف المعتقدات والقيم الوطنية”، مؤكدًا أن الهدف منها هو “إنتاج جيل منفصل عن ثوابته الدينية والوطنية”.

تزييف الوعي التاريخي

تم تجاهل التاريخ الجهادي والمقاوم لليمن، وشيطنة الحركات التحررية، وتصدير نماذج مشوهة عبر الإعلام والمنصات التعليمية المدعومة خارجيًا.

 

رابعاً: البعد الإنساني – تجويع ممنهج وحصار مميت

استخدام الورقة الإنسانية كسلاح

فرض التحالف الغربي السعودي حصارًا خانقًا بريًا وجويًا وبحريًا، ومنع دخول الغذاء والدواء، واستُخدمت المنظمات كغطاء لتبرير الحصار. وتم تحويل الملف الإنساني إلى أداة ضغط سياسي.

تقرير لمنظمة أطباء العالم الألمانية عام 2020 يؤكد أن “الوضع في اليمن هو كارثة إنسانية مصطنعة وليست نتيجة كارثة طبيعية”.

تسويق الأكاذيب وطمس الجريمة

استخدمت وسائل الإعلام الغربية لغة انتقائية، فغابت صور المجازر عن شاشاتها، وتم تبرئة المعتدي وتحميل المسؤولية للضحية، بما يخدم أهداف الهيمنة لا الحقيقة.

 

 اليمن في مواجهة مشروع الهيمنة

لقد أثبت اليمن، رغم شراسة العدوان وتعقيد المؤامرة، أنه يمتلك من الوعي والإرادة ما يجعل مشروع الهيمنة في مأزق. إن التاريخ الطويل من الاستهداف لا ينفصل عن الحاضر، وما تعيشه البلاد اليوم هو فصل جديد من صراع مستمر بين الاستقلال والوصاية

 

المراجع

عبدالرحمن عبدالخالق، الهوية اليمنية في ظل الاستعمار البريطاني، دار النشر اليمنية. صالح عطية، تفكيك الدولة اليمنية: دراسة في البعد الاستخباري والغربي، المركز المغاربي للدراسات. فهمي اليوسفي، المنظمات الدولية وأثرها على السيادة الثقافية اليمنية. تقارير صادرة عن: أطباء العالم (2020)، مركز الدراسات الأمنية في بيروت، مركز دراسات الشرق الجديد.

مقالات مشابهة

  • في مدرسة بكهرمان مرعش.. لقاء مفاجئ يتحول إلى قرار وزاري لعائلة استثنائية
  • لقاء غير متوقع داخل مدرسة في كهرمان مرعش ينتهي بقرار وزاري فوري لعائلة استثنائية
  • اليمن يعلن الوقوف الكامل مع الشعب الإيراني
  • العراق يشدد على ضرورة وقف العدوان الصهيوني على إيران
  • تعاون بين "صحار الدولي" و"صحار الإسلامي" و"طيران السلام" لتقديم خصومات للزبائن
  • قوات صنعاء: سنستهدف السفن والبوارج الأمريكية في البحر الأحمر إذا شاركت واشنطن في العدوان على إيران
  • اليمن في مرمى الاستهداف الغربي.. قرون من الهيمنة والتفكيك
  • الصحة- غزة: 202 شهيد وأكثر من ألف جريح في غزة خلال 48 ساعة الماضية
  • الدفاع الروسية: اعتراض وتدمير 61 طائرة مسيرة أوكرانية
  • النهضة العلمية الإيرانية… سلاح السيادة في وجه الهيمنة ومصدر هلع للعدوان الصهيوني-الأمريكي