شبانة منتقدًا محمد زيدان: كيف تجرأ على عمل إعلان ترويجي لشركة مراهنات؟!
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
أبدى الإعلامي محمد شبانة، اندهاشه من مشاركة محمد زيدان نجم منتخب مصر السابق في حملة إعلانية لأحد شركات المراهنات، مبديًا استغرابه الشديد من هذا الإعلان ومشاركة أحد نجم الكرة المصرية فيه.
ستاد ابيدجان: نعرف قيمة الأهلى التاريخية.. ونريد الذهاب بعيدًا في دوري أبطال إفريقياوقال شبانة عبر برنامجه بوكس تو بوكس الذي يبث على قناة etc: "المراهنات حرام شرعًا، ومحمد زيدان الذي نعتبره واحدًا من نجوم الكرة المصرية بسبب كونه لاعبًا دوليًا سابقًا واحترف في ألمانيا بكبرى الأندية هناك، وكان يمتلك حبًا كبيرًا من الجمهور، لكن هناك حالة غضب واضحة ضده، وانقلب الحب إلى حالة كره شديدة".
وأضاف: "كيف يجرؤ محمد زيدان على المشاركة في هذا الإعلان الترويجي لأحد شركات المراهنات، فهل أقوم بتحيته على تلك الجراءة؟!، فكيف سيطل على الشاشة ويتحدث عن السلوك في الملعب وهو يروج للمراهنات، وهي في الأصل أكثر من يُفسد الكرة، ومن أكثر الأمور الشائكة والتي تسببت في إدانة لاعبين ومدربين وحكام في كبرى الدوريات العالمية بسبب المشاركة في المراهنات".
وواصل: "الفساد في عالم كرة القدم يقف وراءه تلك الشركات الحقيرة، وما قام به زيدان أحقر ما يقوم به رياضي، وينتمي لدولة كبيرة مثل مصر، والتي كان يُقدره فيها جمهور كبير، فكيف سنحترمه مستقبلًا بعدما فعله؟!".
وتابع: "لا أعرف ماذا يحتاج زيدان للمشاركة في تلك الاعلانات، فهو لا يحتاج شهرة أو المال أو بيزنس، وحتى الاحتياج لا يُبرر مشاركته في هذه الحملة الاعلانية التي تعتبر خطأ فادح من جانبه.. ودار الافتاء المصرية سبق وقامت بإصدار فتوى رسمية لتحريم المراهنات".
وأكمل: "محمد زيدان كان له قدر كبير لدى الجمهور المصري، لكنه سقط بعد مشاركته في الإعلان الترويجي لشركة مراهنات، وفوجئت بوجود حالة تجاهل إعلامي كبير لما قام به زيدان".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: زيدان المراهنات شركات المراهنات محمد زيدان محمد شبانة محمد زیدان
إقرأ أيضاً:
محمد عبد العزيز: أي فوضى أمنية في رفح المصرية ستسهّل مشروع التهجير
حذر محمد عبد العزيز، عضو مجلس النواب، عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، من حدوث أي فوضى أمنية في مدينة رفح المصرية المتاخمة لحدود غزة، والتي ستؤدي بملا يدع مجالا للشك بالأمن القومي المصري وكذلك القضية الفلسطينية، مشيرا إلى إمكانية وقوع ذلك الأمر حتى بدون سوء نية وليسوا على اطلاع ببواطن الأمور، مما يخدم في المقام الأول المخطط الصهيوني بتهجير الفلسطينيين.
وقال عبد العزيز في تدوينة على موقع فيسبوك: «قولا واحدا.. أي حدث سيؤدي إلى فوضى أمنية في رفح المصرية سيكون نتيجته هو تسهيل مشروع التهجير الذي يسعى إليه الاحتلال ورفضته مصر ووقفت ضده بكل قوتها الرسمية والشعبية، حتى وإن أعلن منظموه - بحسن نية أو بسوء نية - أن الهدف هو كسر الحصار!».
ومنذ بداية الحرب على غزة، أكدت مصر على رفضها القاطع للعدوان الغاشم على المدنيين الأبرياء في القطاع، وكذلك رفضها تصفية القضية الفلسطينية بتهجير الغزاويين من أرضهم والإضرار بأمنها القومي، ووجهت القيادة السياسية بضرورة إدخال جميع المساعدات الإنسانية والطبية بما يخفف معاناة سكان غزة، فضلا عن استقبال الآلاف للعلاج داخل الأراضي المصرية.
اقرأ أيضاًبكري: مخطط خطير لجمع سكان غزة على الحدود المصرية - الفلسطينية.. ولن نقبل بالتهجير أو نفرط في أمننا
متحدث فتح: نسعى بكل ما نستطيع لإنقاذ الشعب الفلسطيني ووقف الحرب على غزة
ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال على غزة إلى 54981 شهيدًا و126920 مصابًا