الأونروا: الحصول على وجبات الطعام أصبح مهمة مستحيلة في غزة
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
حذّرت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، الأحد، من أن "أكثر من مليوني نازح في قطاع غزة يحاصرهم الجوع والعطش والمرض"، فيما أكّدت أنّ: "الحصول على وجبات الطعام أصبح مهمة مستحيلة بالنسبة للعائلات في القطاع".
وأضافت الوكالة، بحسب منشورات على حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "إكس" أن "ما يدخل قطاع غزة من إمدادات الغذاء لا يلبي 6 في المائة من احتياج سكانها".
وأوضحت أن هذا الأمر تسبب بأزمة حادة في قطاع غزة، خاصة في الحصول على الخبز، وأدى إلى إغلاق معظم المخابز جنوب القطاع. مشيرة إلى أن أوضاع النازحين في خيام النزوح ومراكز الإيواء مأساوية، نتيجة الجوع والبرد، وعدم قدرة المنظمات الدولية على تلبية احتياجات النازحين، إثر شح الطعام والغذاء.
At our school-turned-shelter in Gaza City this morning, families queue in the rain for healthcare at an @UNRWA medical point.
Despite the school being damaged from ongoing military operations, many people who have recently fled besieged north #Gaza are forced to shelter here… pic.twitter.com/jutxRxKrVa — UNRWA (@UNRWA) November 24, 2024
وفي السياق نفسه، طالبت الوكالة، بفتح المعابر بالكامل، وإدخال ما يحتاجه السكان من أجل وقف المجاعة التي تسببت بتفاقم حالات سوء التغذية وانتشار الأمراض المختلفة.
ومع دخول فصل الشتاء، بات الفلسطينيون النازحون في قطاع غزة المحاصر، يعيشون على إيقاع أوضاع مأساوية، حيث زادت الأمطار الغزيرة من معاناتهم بعدما اضطرهم الاحتلال للعيش في خيام بدائية تفتقر إلى أبسط مقومات الحياة الأساسية، وهو ما يزيد من التحديات الناتجة عن عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل، للعام الثاني على التوالي.
إثر ذلك، عانت معظم الأسر النازحة في قطاع غزة المحاصر، من نقص حاد في مقومات الحياة الأساسية، حيث تفتقر الخيام إلى الخدمات الضرورية مثل المياه والغذاء، وتنتشر الأمراض نتيجة تدهور الوضع الصحي.
وكان المكتب الإعلامي الحكومي، قد قال: "بلغ عدد النازحين داخل القطاع منذ بدء العدوان الإسرائيلي المتواصل نحو مليوني شخص من أصل 2.3 مليون فلسطيني في القطاع".
من جهتها، تؤكد عدّة تقارير أممية أن قطاع غزة لم يعد يتوفر على أي مكان آمن، في ظل استهداف الاحتلال أنحاء القطاع كافة، حتى المناطق التي ادعى أنها "آمنة أو إنسانية" بما في ذلك في ملاجئ وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "أونروا".
ومنذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، يرتكب الاحتلال الإسرائيلي إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 148 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على الـ10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية الأونروا غزة قطاع غزة غزة قطاع غزة أونروا المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
موجة غضب دولية عارمة إزاء استمرار حملة التجويع والتوحش الإسرائيلي في غزة
واشنطن تتحرك لإنقاذ الحصار الإسرائيلي على القطاع بعد بيان الـ 25 الغربي
الثورة/ إبراهيم الوادعي
وسط تنامي موجة الغضب العالمي شعبيا ورسميا، إزاء التجويع الصهيوني غير المسبوق عالميا لسكان قطاع غزة، وهي دول يفترض بها حليفة لواشنطن وتل ابيب، أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية تامي بروس منتصف الأسبوع أن المبعوث الأمريكي الخاص إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف «يتوجه إلى منطقة غزة في إطار جهود واشنطن لتحقيق وقف لإطلاق النار وإنشاء ممر إنساني لتقديم المساعدات».
وأضافت المتحدثة أن المحادثات ستركز على وضع اللمسات الأخيرة على تفاصيل الممر الإنساني وآلية تنفيذ وقف إطلاق النار..
زيارة ويتكوف إلى المنطقة والحديث الأمريكي عن مقترح ممر جديد للمساعدات ليس أكثر من محاولة أمريكية لإنقاذ الحصار الإسرائيلي على القطاع من الانهيار مع امتداد موجة الغضب الرسمي إلى دول يفترض أنها حليفة لواشنطن وتل أبيب، إذ أصدرت 25 دولة غربية- بينها كندا وفرنسا وبريطانيا- بيانا مشتركا أدان حملة التجويع الصهيونية الممنهجة ضد سكان القطاع، ودعت فورا إلى وقف العدوان عل قطاع غزة..
وقال مسؤول أمريكي أن ويتكوف يعتزم زيارة أوروبا ومناقشة عدد من القضايا فيما يبدو استياء أمريكيا من موقف حلفائها الغربيين إزاء التجويع غير المسبوق أقله في العصر الحديث.
بيان الـ 25
البيان المشترك الغربي انتقد ما أسماه «بالقتل غير الإنساني» للفلسطينيين، بمن فيهم المئات بالقرب من مواقع توزيع الغذاء ونددت الدول في بيان مشترك بما وصفته «التوزيع غير المنتظم للمساعدات» المقدمة للفلسطينيين في غزة وقالت إن من «المفزع» مقتل ما يزيد عن 800 مدني في أثناء سعيهم للحصول على المساعدات.
وقال وزراء خارجية هذه الدول في البيان مشترك إن «النموذج الذي وضعته الحكومة الإسرائيلية لتوصيل المساعدات خطير، ويؤجج عدم الاستقرار، ويحرم سكان غزة من كرامتهم الإنسانية».
شهادات من الداخل
وكشفت شهادات عنصر أمن أمريكي خدم في مراكز توزيع المساعدات الأمريكية قبل أن يستقيل، عن حجم الانتهاكاتِ والممارساتِ القمعية التي شهدتها تلك المراكزُ ضد الفلسطينيين.
وقال العنصر الأمني، الذي رفض الكشف عن هويته وكان قد خدم في الجيش الأمريكي لمدة خمسةٍ وعشرين عامًا، في مقابلةٍ مع القناة الثانيةَ عشرةَ الإسرائيلية، إن القائمين على هذه المراكز مارسوا عنفًا مفرطًا ضد السكان، مشيرًا إلى أن حُراسَ الأمنِ الأمريكيين يتصرفون بعشوائية ويطلقون النارَ على الفلسطينيين الذين حاولوا الوصولَ إلى المساعدات لإجبارهم على المغادرة.
وأضاف أن مراكز التوزيع تقع في مناطقَ نائيةٍ لا يُسمحُ للفلسطينيين بالوصول إليها بالسيارات، مما يجبرهم على حمل أمتعتهم الثقيلة سيرًا على الأقدام وسط ظروف قتال نشطة، منتقدًا آلية التوزيع التي وصفها بالمهينة وغيرِ الإنسانية.
وأشار إلى أن هذه المراكز كان يمكن أن تعمل بكفاءة أكبر لو توفرت الموارد والتنسيق اللازمين من الأمم المتحدة.
ورفضت الأمم المتحدة الانخراط في الألية الأمريكية لتوزيع المساعدات في غزة ووصفتها بالمهينة للكرامة الإنسانية وتفتقر إلى الجدية في إنهاء المعاناة الإنسانية في القطاع..
وبدأت مؤسسة غزة الإنسانية عملها في قطاع غزة أواخر مايو الفائت من خلال 3 مراكز أنشاءتها في الوسط والجنوب والشمال داخل مناطق السيطرة الإسرائيلية، ومنذ ذلك الحين وحتى الـ 24 من يوليو، قتل على أبوابها 1100 فلسطيني وجرح ما يزيد على 5000 فلسطيني من طالبي المساعدات، ناهيك عن انتهاك الكرامة الإنسانية للجائعين الباحثين عما يسد رمقهم
معاناة غزة بلغت نقطة تحول
منظمة أطباء بلاحدود الخيرية، أكدت أن الوضع في غزة وصل إلى «نقطة تحول» يوم الأربعاء (23 يوليو) مع انتشار الجوع وسوء التغذية على نطاق واسع في القطاع. في ظل غياب صحافة دولية تنقل الوضع
ودعت منظمة أطباء بلا حدود وأكثر من 100 منظمة أخرى الأربعاء، الحكومات إلى اتخاذ إجراءات حاسمة، بما في ذلك المطالبة بوقف إطلاق النار الفوري والدائم ورفع جميع القيود المفروضة على تدفق المساعدات الإنسانية.
وقالت رئيسة قسم الطوارئ العاملة في الأراضي الفلسطينية في منظمة أطباء بلا حدود، أماند بازيرول : «نحن على أعتاب نقطة تحول. لقد تعامل السكان مع هذا الوضع ببراعة مذهلة، مدركين أن 100 % منهم الآن بحاجة إلى دعم الصحة النفسية، علاوة على احتياجاتهم الأخرى. لكننا نرى أن الصمود الذي لمسناه منذ بداية الهجوم، هو الآن – إنهم يستسلمون، إنهم يستسلمون بالفعل. لا شيء يُذكر. لا يستطيعون إطعام أطفالهم، يرونهم يموتون ويزدادون مرضًا كل يوم. ونرى ذلك بين موظفينا اليوم الذين لا يستطيعون الحصول على الطعام، لعدم وجوده.
وأضافت: «جميع المرافق الصحية مكتظة بأعداد المرضى، وبالكاد نستطيع التعامل مع هذا العدد، خاصةً مع إرهاق الكادر الطبي وحدود الإمدادات المتاحة في غزة حاليًا، حيث لا يدخل منها شيء تقريبًا. إنها حقًا قطرة في بحر مقارنةً بالاحتياجات الصحية للسكان اليوم».
(مقطع صوتي) (الإنجليزية) رئيسة قسم الطوارئ العاملة في الأراضي الفلسطينية في منظمة أطباء بلا حدود، أماند بازيرول، تقول:
«لدينا أطنان من المخزون تنتظر الدخول حتى نتمكن من التعامل مع الأنشطة المختلفة التي لدينا لأننا ندعم أقسام الولادة، وندعم رعاية الأطفال، وندعم رعاية الصدمات والحروق، وكلها ضرورية ومطلوبة بشدة في غزة اليوم، ولكننا نتحدث أيضًا عن سوء التغذية الذي ينمو بوتيرة سريعة في غزة، واحتياجات السكان، بحيث يمكن الوقاية من كل ذلك (سوء التغذية) بالإضافة إلى ذلك، بمجرد السماح للغذاء بالدخول إلى غزة».
واضافت رئيسة قسم الطوارئ في الأراضي الفلسطينية في منظمة أطباء بلا حدود، (عندما سُئلت عن شعورها كمنظمة في هذا الوضع):
«إنه لأمر مُحبط. إنه مُحبط للغاية. إنه أمرٌ لا تُوصفه الكلمات. نحن نحاول، وفي ظل عدم وجود أي صحفيين دوليين أو صحافة مستقلة، أن نُمكّن من الدخول. لقد قمنا بواجبنا، وحاولنا نقل جميع المعلومات والشهادات التي نراها في الداخل. الإحباط ليس كلمةً قويةً بما يكفي لوصف ما نراه. زملاؤنا يُعانون كل يوم. لقد فقدنا 12 من زملائنا بالفعل. أُصيب الكثير منهم. إنهم يُعانون كغيرهم. والأمر صعب، لأننا نطلب منهم الحضور إلى العمل يوميًا ومواصلة رعاية السكان والمرضى. لكن حتى هم، مُنهَكون تمامًا، ويتضورون جوعًا أيضًا، ولا يحصلون على الطعام. لذا، بصراحة، لا أجد كلماتٍ لوصف هذا الوضع.
المجاعة تتسع.. تحذير دولي
1100 منظمة دولية أصدرت بيانا أدانت فيه التجويع الصهيوني المستمر على سكان القطاع وحذرت من عواقب وخيمة إذا لم يتحرك العالم فورا ويضغط لدخول المساعدات فورا..
وانتقدت منظمة العفو الدولية البيان الغربي المشترك بشأن غزة وقالت إنه يفتقر إلى أي عزيمة أو قيادة أو إجراء للمساعدة في إنهاء الإبادة الجماعية في غزة .
وقالت المنظمة: كلام وزير الخارجية البريطاني بشأن معاناة أبناء غزة فارغ، يجب على الحكومة البريطانية أن توقف جميع صادرات الأسلحة إلى «إسرائيل» على الفور سواء كانت مباشرة أو غير مباشرة بما في ذلك مكونات طائرات F-35 المقاتلة.
وأضافت على الحكومة البريطانية استخدام كل أداة سياسية وقانونية ودبلوماسية متاحة للمساعدة في إنهاء الإبادة الجماعية التي ترتكبها «إسرائيل» في غزة وإنهاء الاحتلال غير القانوني.
وختمت العفو الدولية بالتأكيد على انه دون اتخاذ إجراء حاسم ستتصاعد الهجمات المتواصلة على الفلسطينيين أكثر مما سيؤدي إلى عواقب أكثر تدميرا.
تحرك شعبي دولي يقلق « إسرائيل»
وفي إشارة مقلقة نقلت القناة الـ 12 الإسرائيلية أن يونانيين حاصروا ركابا ومنعوهم من النزل إلى جزيرة رودس واجبروهم على العودة إلى قبرص..
وأضافت أن ركاب السفينة الإسرائيلية «مانو شيبينغ» تفاجأوا بمظاهرة مؤيدة لفلسطين عند وصولهم إلى ليماسول في قبرص بعد منعهم من النزول في جزيرة يونانية خلال الساعات الماضية..
فيما ذكرت صحيفة إسرائيلية أن سياحا إسرائيليين تعرضوا للضرب وتركهم المهاجمون في مؤشر على اتخاذ التحركات الشعبية المؤيدة للفلسطينيين- حد قول الصحيفة- منحى خطيرا..
وتشهد دول العالم تحركات شعبية منددة بجريمة الإبادة الإسرائيلية المتواصلة ضد سكان قطاع غزة، ارتفعت وتيرتها مع توارد الأنباء عن انتشار المجاعة في غزة بعد 5 أشهر من الحصار الإسرائيلي القاسي ووفاة العشرات بينهم أطفال جراء الجوع..
تضليل إسرائيلي
وفي محاولة لامتصاص الغضب الدولي خاصة بعد البيان الغربي، نشرت سلطات الكيان الصهيوني مشاهد قالت إنها لمساعدات في معبر كرم أبو سالم تنتظر إدخالها إلى غزة ، واتهم مسؤول في الحكومة الإسرائيلية حماس بافتعال أزمة الجوع في القطاع، ومع فشل التعاطي الدولي مع الرواية الإسرائيلية سرب مسؤولون صهاينة أن نتنياهو يعتزم إيقاف الحرب على القطاع دون أن تلاقي هذه التصريحات صدى دولياً، ويبدو أن العالم قد سئم الكذب الصهيوني بعد نحو عامين من الإبادة في قطاع غزة ومقتل ما يزيد عن الف من طالبي المساعدات..
فضيحة عربية
وفيما ينأى حلفاء واشنطن بأنفسهم عن التوحش الإسرائيلي المدعوم أمريكيا من خلال بيان الـ 25، تأتي المساعدة من الجوار العربي ، حيث سجل الأزهر في هذا المقام الفضيحة الجديدة إلى جانب تواطؤ الأمة العربية المفضوح هو الآخر ، وقام بسحب بيان ندد فيه بسياسة التجويع الإسرائيلية لسكان قطاع غزة ، وسحبه بعد ساعات الأربعاء بذريعة إفساح المجال لمفاوضات وقف اطلاق النار وعدم التأثير عليها في سقوط كبير لمؤسسة دينية قدمت نفسها زورا معبرة عن ملايين المسلمين ، وظهرت خلال طوفان الأقصى مجرد أداة نفاق رخيصة بيد سياسي عميل ، قبل أن تحقق بالأمس السقطة الأخيرة..
وتقابل الأنظمة العربية اشتداد أزمة الجوع في غزة بمزيد الصمت وتوجيه أموالها بحسب رغبات ساكن البيت الأبيض مهندس المجاعة في غزة وعملية التهجير المزمعة متى بلغ الجوع مأخذه، وأعلنت السعودية عن تقديم مساعدات بنحو 4 ملايين دولار لسوريا فيما يموت قطاع غزة من الجوع.
وأمام هذا التواطؤ المكشوف والفضيحة، تظاهر المئات أمام السفارة المصرية في بيروت ، كما شهدت سفارات مصرية في أوروبا تظاهرات مماثلة طالبت السلطات المصرية بفتح معبر رفح وإدخال المساعدات إلى القطاع ..
في انتظار حيل «واشنطن»
وأمام قفز الحلفاء من مركب واشنطن وتعلق العرب ، وإيصاد دول في العالم أبوابها بوجه الرواية « الإسرائيلية الكاذبة» عن حقيقة ما يجري في القطاع متهمة الضحية بتجويع نفسها وشعبها ، تعول تل أبيب على حيل واشنطن لمنع سقوط سلاح التجويع من يدها، وأيضا الحلفاء العرب ولم يتأخر الأزهر عن التلبية في فضيحة مدوية لا يمكن للزمن أن يُنسيها أو يمحوها من الأذهان ، ذلك في الدنيا وعند الله لذوي العمائم من باعوا دينهم بعرض قليل حساب عسير..