غارات إسرائيلية على بلدات جنوب لبنان.. وحزب الله يستهدف مستوطنة "شتولا"
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أغارت مسيّرة إسرائيلية على بلدة يحمر الشقيف في جنوب لبنان، ما أدى إلى وقوع إصابات، كما تم إطلاق نار كثيف في الضاحية الجنوبية لتنبيه المواطنين في المنطقة إلى ضرورة الإسراع في الإخلاء.
وذكرت الوكالة اللبنانية للإعلام اليوم /الاثنين/ أن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي وجه تهديدا جديدا لسكان الضاحية الجنوبية وتحديدا لمنطقة حارة حريك، بالقرب من مجمع سيد الشهداء بالإخلاء، كما وجه إنذارا الى سكان حلتا الجنوبية، مهددا إياهم بالإخلاء تمهيدا لقصف البلدة.
وأشارت الوكالة إلى أن الطيران الحربي الإسرائيلي أغار على منزل في بلدة جناتا - قضاء صور، ما أدى إلى أضرار جسيمة.
وفي سياق متصل، استهدف حزب الله اللبناني مستوطنة "شتولا" بالصواريخ.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: يحمر الشقيف جنوب لبنان
إقرأ أيضاً:
لبنان في فوهة الانفجار: الرئيس يصعّد وحزب الله يتوعّد
دعا الرئيس اللبناني جوزيف عون، اليوم الخميس، الأحزاب السياسية في البلاد إلى التعجيل بتسليم أسلحتها، مؤكدًا أن الجيش اللبناني هو الجهة الوحيدة المخولة بحمل السلاح، وأنه تمكن من بسط سلطته على منطقة جنوب الليطاني غير المحتلة، حيث جمع الأسلحة ودمر غير الصالح منها.
وفي كلمة ألقاها من وزارة الدفاع بمناسبة عيد الجيش، شدد عون على "حصرية السلاح بيد الجيش والقوى الأمنية"، مضيفًا أن هذا المبدأ ينبع من حرصه على "سيادة لبنان وحدوده، وعلى تحرير الأراضي المحتلة وبناء دولة تتسع لجميع أبنائها".
وحثّ الأحزاب اللبنانية على "اغتنام الفرصة وتسليم أسلحتها عاجلاً وليس آجلاً"، كاشفًا عن مساعٍ تبذلها الحكومة للحصول على دعم مالي يقدّر بمليار دولار سنويًا لمدة عشر سنوات لتعزيز قدرات الجيش وقوى الأمن.
كما طالب بوقف "الأعمال العدائية الإسرائيلية في الجو والبر والبحر، بما في ذلك الاغتيالات"، معتبرًا أن "استمرار الموت والدمار على أرضنا أصبح عبثياً".
في المقابل، رفض حزب الله دعوة تسليم السلاح، واعتبرها خطوة تصب في مصلحة الاحتلال الإسرائيلي. وقال نائب الأمين العام للحزب، الشيخ نعيم قاسم، إن "كل من يطالب اليوم بتسليم السلاح، داخليًا أو خارجيًا أو دوليًا، إنما يخدم المشروع الإسرائيلي"، متهماً الموفد الأميركي توم براك بممارسة "التهويل والتهديد" خلال زيارته الأخيرة إلى بيروت "بهدف مساعدة إسرائيل".
وفي كلمة له بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لاغتيال القيادي في الحزب فؤاد شكر بضربة جوية إسرائيلية، اعتبر قاسم أن الخطر الحقيقي الذي يواجه لبنان هو "العدوان الإسرائيلي"، داعيًا إلى تركيز الخطاب السياسي اللبناني على "وقف العدوان" بدلاً من الترويج لنزع سلاح المقاومة.
ورأى أن استمرار الاحتلال الإسرائيلي في النقاط الحدودية الخمس هو "مقدمة للتوسع"، رافضًا أي تفاوض بشأن هذه النقاط، معتبراً أن أي حديث عن تسليم السلاح في هذا التوقيت "يشرّع للعدو مزيدًا من الهيمنة".
وفي خضم هذا التصعيد، أفاد مسؤول لبناني بأن السلطات اللبنانية تواجه ضغوطًا دولية وإقليمية متزايدة، تطالبها بالتزامات رسمية لنزع سلاح حزب الله خلال جلسة حكومية مرتقبة.
لكن مصادر مطلعة أكدت أن لبنان يشترط انسحاب الاحتلال الإسرائيلي من الأراضي المتبقية كشرط مسبق لأي بحث في ملف نزع السلاح، وهو ما قوبل برفض أميركي، ما يعقّد المسار السياسي ويضع الحكومة اللبنانية أمام خيارات صعبة في ظل التوتر الإقليمي المتصاعد.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
قانوني وكاتب حاصل على درجة البكالوريوس في الحقوق، وأحضر حالياً لدرجة الماجستير في القانون الجزائي، انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن