الأمير المفقود.. فيلم وثائقي عن هاري يفتح ملفات العائلة المالكة
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
متابعة بتجــرد: فاجأت شبكة ZDF الألمانية على تطبيق “نتفليكس” أنها تستعد لعرض فيلم وثائقي بعنوان “هاري – الأمير المفقود” يوم 3 ديسمبر، في إشارة إلى الأمير هاري الذي تخلى قبل فترة عن مهامه الملكية، وهو ما يثير جدلاً واسعاً في بريطانيا حول مضمون الفيلم وما قد يتضمنه من معلومات تزيد الشرخ والمشاكل بين هاري وعائلته البريطانية المالكة.
وأوضحت الشبكة في التقرير أن الفيلم يكشف معلومات مثيرة عن حياته وزوجته ميغان ماركل، ويركز على صراعات شقيق ولي العهد الأمير ويليام داخل العائلة المالكة بعد انفصاله عنها في 2020.
كما يتناول الفيلم الوثائقي “هاري – الأمير المفقود” العديد من المحاور المهمة المتعلقة بالعائلة المالكة، إذ يستعرض التحديات التي واجهتها العائلة بعد وفاة الملكة إليزابيث الثانية، بما في ذلك التحديات الصحية التي يعاني منها الملك تشارلز والأميرة كيت ميدلتون بسبب إصابتهما بأمراض خطيرة.
ومن المتوقع ايضاً أن يسلط الفيلم الضوء على صراع الأمير هاري مع دوره التقليدي “كاحتياطي”، وتأثير ذلك على علاقته بأسرته الملكية وما سببه من انقسامات داخل العائلة. وكذلك يوضح هذا الفيلم التوترات المستمرة بين التقاليد الملكية الراسخة ورؤية هاري الشخصية حول مستقبله ودوره في النظام الملكي.
يذكر أن “نتفليكس” عملت مع الزوجين هذا ضمن 3 إنتاجات أخرى، بما في ذلك “Harry & Meghan” الذي أزاح الستار عن علاقتهما بالعائلة المالكة وانتقالهما إلى الولايات المتحدة بعد تنحيهما عن واجباتهما الملكية.
main 2024-11-25Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: العائلة المالکة
إقرأ أيضاً:
احتجاز أطفال وتعرضهم للتعذيب داخل منزل عائلي
وكالات
باشرت الشرطة الأمريكية تحقيقًا واسعًا في واقعة مأساوية هزت ولاية فلوريدا، بعد إنقاذ تسعة أطفال من ظروف احتجاز قاسية داخل منزل متنقل في منطقة “فورت وايت”، حيث تعرضوا لسوء معاملة ممنهج، وسط اتهامات خطيرة لأربعة من أفراد العائلة المقيمة بالمكان.
ووفق ما أفادت به شرطة مقاطعة كولومبيا، فإن التدخل الأمني تم في الثالث من يوليو الجاري، عقب بلاغ تلقته السلطات من أحد مسؤولي الكنائس، لاحظ خلال معسكر صيفي وجود طفل يحمل صاعقًا كهربائيًا، ما أثار القلق بشأن بيئته المنزلية.
وخلال مداهمة المنزل، عثرت الجهات المختصة على أطفال تتراوح أعمارهم بين 7 و16 عامًا، بعضهم محبوس داخل أقفاص بدائية، صُنعت من أسِرّة طابقية مغلقة بألواح خشبية ومسامير، بينما تظهر عليهم علامات الإهمال والتعذيب.
وأظهرت التحقيقات أن الأطفال كانوا يُجبرون على أداء أعمال شاقة ويُعاقبون بوسائل مؤلمة، مثل رش الخل في الوجه أو الضرب، دون أن يُسمح لهم بالحصول على التعليم.
أحد الأطفال ذكر أنه لا يعرف تاريخ ميلاده، بينما أوضحت فتاة في الرابعة عشرة من عمرها أنها لم تتعلم القراءة أو الكتابة مطلقًا، في مشهد يسلط الضوء على عزلة كاملة عن العالم الخارجي.
وفي سياق متصل، أشارت تقارير إلى أن إحدى الفتيات، التي كانت قد انتقلت من ولاية أريزونا مع العائلة المتهمة، تواصلت سرًّا مع والدتها البيولوجية طالبةً المساعدة، ليتم لاحقًا إعادتها إلى أسرتها، وسط مزاعم باعتداء خطير تتعلق بأحد أفراد العائلة، ويجري التحقيق فيه بشكل مستقل.
وتبين من التحريات أن أربعة من الأطفال تم تبنيهم بشكل خاص من ولاية أريزونا، فيما ينتمي الخمسة الآخرون بيولوجيًا للعائلة.
كما اتضح أن المعاملة العنيفة طالت فقط الأطفال المتبنين، الذين تم تكليفهم بالأعمال المنزلية والعيش في ظروف قاسية، بينما نال الأبناء البيولوجيون امتيازات واضحة، مثل مشاهدة التلفاز واللعب بحرية.
وبحسب ما نقلته صحيفة نيويورك بوست، تم توقيف أربعة من أفراد العائلة في 22 يوليو، وهم: براين ماثيو غريفيث (47 عامًا)، جيل إليزابيث غريفيث (41 عامًا)، دالين راسل غريفيث (21 عامًا)، وليبرتي آن غريفيث (19 عامًا)، ووجهت إليهم اتهامات متعلقة بإساءة معاملة الأطفال بشكل جسيم، وتم تحديد كفالات مالية مرتفعة وصلت إلى 1.5 مليون دولار لبعض المتهمين.