بوابة الوفد:
2025-07-29@22:16:45 GMT

اهم تحديات الإنتاج الحيواني وطرق الحل

تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT

 


تعد مشكلة الأعلاف واحدة من التحديات الكبيرة في قطاع الزراعة و الإنتاج الحيواني ، حيث تعاني مشروعات  الإنتاج الحيواني من نقص في توفير الأعلاف بالكميات وبأسعار معقولة.
و للتعامل مع هذا التحدي  يمكن اتخاذ مجموعة من الإجراءات  التي تعتمد على تحسين استراتيجيات الإنتاج وتطوير سياسات اقتصادية وبيئية مستدامة.

 
فيما يلي بعض الإجراءات لحل مشكلة الأعلاف في مصر.
أولا  زيادة إنتاج الأعلاف المحلية :
زراعة الأعلاف المحلية و التركيز على زراعة المحاصيل التي تستخدم كعلف مثل الذرة، البرسيم، والقمح، وهي أقل تكلفة من استيراد الأعلاف.
تحسين نظم الري والإنتاج الزراعي لزيادة الإنتاج وتحقيق استدامة في تلبية احتياجات الحيوانات من الاعلاف  و استخدام الأراضي الزراعية غير المستغلة مثل استغلال الأراضي الصحراوية والأراضي المهملة في زراعة الأعلاف مع تحسين تقنيات الري واستخدام أصناف نباتية مقاومة للتغيرات المناخية.
ثانيا تحسين كفاءة استخدام الأعلاف .
استخدام نظم تغذية دقيقة تتناسب مع احتياجات الحيوانات في مراحل النمو المختلفة لتحقيق أقصى استفادة من الأعلاف.و إدخال إضافات الاعلاف  مثل البروبيوتيك والإنزيمات و الخمائر و الفيتامينات و الاملاح و مضادات السموم  لتحسين الهضم وكفاءة استخدام الأعلاف.و توفير علف مناسب  حسب عمر الحيوان (حلاب، تسمين، إنتاج لحوم) لتقليل الهدر وتحقيق أفضل استخدام للعلف.
ثالثا البحث والتطوير في مجال الأعلاف .
التوجه الي استخدام بدائل للأعلاف التقليدية مثل الأعلاف المصنوعة من المخلفات الزراعية و الأسمدة العضوية و الأعلاف البحرية، التي يمكن أن تكون اقل تكلفة و اكثر وفعالية.

و تطوير أعلاف تعتمد على موارد محلية غير تقليدية مثل مخلفات الطعام و نباتات مقاومة للجفاف .
رابعا تشجيع التعاون بين القطاعين العام والخاص.
تشجيع الاستثمارات في صناعة الأعلاف المحلية من خلال تسهيلات وخصومات ضريبية، مما يساعد في تخفيض تكاليف الأعلاف المستوردة.و البدء إنشاء مراكز بحثية لتطوير الأعلاف المحلية وتحسين جودة وتوافر الأعلاف المستخدمة في الإنتاج الحيواني.
خامسا تنويع مصادر استيراد الأعلاف  .
لتقليل التأثيرات السلبية من تقلبات الأسعار العالمية أو نقص الإمدادات.
و  وضع سياسات لتشجيع الاكتفاء الذاتي من الأعلاف في مصر، من خلال دعم الزراعة الوطنية للأعلاف.
سادسا  تحسين نقل وتوزيع الأعلاف.
تطوير شبكات النقل في مصر لتسهيل وصول الأعلاف إلى جميع المناطق الزراعية بشكل أكثر كفاءة، مما يقلل من التكاليف .و إنشاء التعاونيات للمساعدة في شراء الأعلاف بأسعار أقل وتوزيعها بشكل أكثر فاعلية و عدلا .
سابعا تشجيع إنتاج الأعلاف ذات القيمة المضافة.
و ذلك  بتشجيع إنتاج الأعلاف المركزة التي تحتوي على عناصر غذائية عالية و تضاف بكميات أقل، مما يساعد في تقليل المساحة المطلوبة لإنتاج الأعلاف و إعادة تدوير مخلفات الحيوانات مثل روث الأبقار والدواجن لاستخدامها في إنتاج الأعلاف و الأسمدة العضوية.
ثامنا إدخال تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي والرقمنة في تغذية الحيوانات . 
و لهذا يجب  استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات لتحسين كفاءة تغذية الحيوانات، وضبط الكميات والتوقيت المناسبين لإعطاء الأعلاف.
و يجب استخدام الأساليب العلمية الحديثة لتحديد احتياجات الحيوانات من الأعلاف بشكل دقيق، مما يساهم في تقليل الفاقد.
تاسعا التدريب والتوعية للمنتجين.
و ذلك  بتوفير برامج تدريبية للعاملين بمجال الإنتاج  الحيواني  لتحسين مهاراتهم في تصنيع  الأعلاف  و تغذية الحيوان بشكل فعال و ارشادهم  بكيفية تقليل الفاقد في الأعلاف وتحقيق أقصى استفادة منها من خلال استخدام تقنيات حديثة.
عاشرا التركيز على الاستدامة البيئية.
تشجيع استخدام المخلفات الزراعية مثل قش الأرز أو قش القمح كمصادر بديلة في تراكيب الاعلاف.
بالتطبيق المتكامل لهذه الاجراءات، يمكن تقليل الاعتماد على الأعلاف المستوردة، وتحقيق الاكتفاء الذاتي في مصر، مع زيادة الكفاءة الإنتاجية، وبالتالي المساهمة في دفع  قطاع الثروة الحيوانية للأمام و تقليل الفجوة بين الإنتاج و الاستهلاك .

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

«اللوز المنقوع» كنز غذائي قد يساعد على تحسين الهضم والمذاق

يُعد اللوز من أشهر أنواع المكسرات وأكثرها فائدة، بفضل غناه بالدهون الصحية، والبروتين النباتي، والألياف، ومضادات الأكسدة، مما يجعله حليفًا قويًا لصحة القلب، وتنظيم سكر الدم، والتحكم في الوزن، وتعزيز صحة الجهاز الهضمي، وفقًا لما ذكره موقع "هيلث".

وبينما يستهلك كثيرون اللوز بشكل نيئ أو محمص، يلجأ البعض إلى نقعه في الماء لعدة ساعات أو طوال الليل بهدف تحسين ليونته وسهولة هضمه، ويُعتقد أن هذه الخطوة تساعد على إزالة مركب نباتي يُعرف بحمض الفيتيك أو الفايتات، والذي يُصنّف كـ"مضاد تغذية" لأنه يرتبط ببعض العناصر الغذائية ويقلل امتصاصها في الجسم.

لكن الدراسات الحديثة تُشير إلى أن نقع اللوز لا يقلل فعليًا من تركيز الفايتات بدرجة كبيرة. ورغم ذلك، فإن نقع اللوز يحمل بعض الفوائد المحتملة الأخرى:

1. تحسين الهضم

اللوز يحتوي على نسبة ضئيلة من الماء، وعند نقعه يصبح أكثر طراوة، ما يسهل على الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات هضمية تحمله مقارنة باللوز الجاف.

2. تعزيز النكهة والمضغ

يؤدي النقع إلى تحسين قوام اللوز وجعله أسهل في المضغ، وهو ما يُطلق نكهة أقوى أثناء الأكل ويُحسّن تجربة التذوق عمومًا.

3. دعم مستويات الكولسترول

اللوز غني بمضادات الأكسدة والدهون الأحادية غير المشبعة والألياف، مما يساعد في خفض مستويات الكولسترول الضار، سواء كان نيئًا أو محمصًا أو منقوعًا. وإذا كان النقع يُسهّل تناول كميات أكبر منه، فقد تكون له فائدة إضافية لصحة القلب.

4. المساعدة في فقدان الوزن

تشير بعض الأبحاث إلى أن إدراج اللوز المنقوع في نظام غذائي متوازن قد يُساعد على خفض الوزن، خاصة أن اللوز يُعد من أكثر المكسرات تأثيرًا في تقليل كتلة الجسم. كما أظهرت دراسة أن تناول 10 غرامات من اللوز المنقوع قبل الإفطار لمدة 12 أسبوعًا ساعد في دعم فقدان الوزن.

5. تنظيم سكر الدم

اللوز من الأطعمة منخفضة المؤشر الغلايسيمي، وغني بالألياف والمغنيسيوم، ما يجعله مفيدًا في تحسين استجابة الجسم للغلوكوز. ورغم محدودية الدراسات حول اللوز المنقوع تحديدًا، فقد أشارت إحداها إلى دوره في تحسين تنظيم سكر الدم.

لا ضرورة للنقع دائمًا

ورغم هذه الفوائد المحتملة، لا يُعد نقع اللوز ضروريًا من الناحية التغذوية، إذ يقدم اللوز النيئ تقريبًا نفس القيم والفوائد. وتشير الأبحاث إلى أن مركبات مثل الفايتات ليست ضارة لمن يتبعون نظامًا غذائيًا متوازنًا.

ومع ذلك، قد يكون اللوز المنقوع خيارًا مريحًا لمن يعانون من مشاكل في الأسنان أو الجهاز الهضمي، حيث يسهل مضغه وهضمه دون التأثير على الفوائد الغذائية.

أخبار السعوديةاللوزتحسين الهضمأخر أخبار السعوديةقد يعجبك أيضاًNo stories found.

مقالات مشابهة

  • أزمة أعلاف تضرب قطاع الدواجن في صنعاء ومناطق أخرى وتُنذر بارتفاع كبير في الأسعار
  • مؤسسة النفط تعلن إنتاج 1.38 مليون برميل نفط و2.56 مليار قدم مكعب غاز
  • ارتفاع إنتاج النفط في ليبيا.. شركة السرير تصل إلى 54 ألف برميل يومياً
  • تراجع عالمي حاد في أعداد الحيوانات المنوية ينعش تجارة التجميد
  • موعد تقليل الاغتراب 2025 والضوابط المحددة للتحويل بين الكليات
  • شل العالمية تبحث مع وزارة البترول التوسع في إنتاج الغاز الطبيعي بمصر
  • «اللوز المنقوع» كنز غذائي قد يساعد على تحسين الهضم والمذاق
  • 1000 ريال غرامة للمخالفين.. إطعام الحيوانات بالبقايا يشوه الدمام ويهدد صحة المواطنين
  • البحوث الزراعية: خطة شاملة للتوسع في إنتاج تقاوي الخضر..ونواب: استخدام التكنولوجيا الحديثة يزيد من إنتاجية الفدان ويحقق الإكتفاء الذاتي والتصدير
  • برلماني: استخدام التكنولوجيا الحديثة فى مجال الزراعة يوفر مستلزمات الإنتاج