طيران الإمارات تتسلم أولى طائراتها الإيرباص A350 اليوم
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
تحتفل طيران الإمارات اليوم باستلام أول طائرة من طراز الإيرباص A350 التي تعد أول طائرة من بين 65 طائرة A350 سيتم تسليمها للناقلة على مدار السنوات القليلة المقبلة، وذلك في أول عملية تسليم نوع جديد من الطائرات ينضم إلى أسطول طيران الإمارات منذ عام 2008.
وتم تسليم الطائرة رسمياً صباح اليوم إلى طيران الإمارات حيث ستقلع في رحلتها من تولوز إلى دبي اليوم.
وبمجرد هبوط طائرة الإمارات A350 في دبي، سيتم وضع اللمسات النهائية على الطائرة في المركز الهندسي لطيران الإمارات قبل الكشف عنها رسمياً في فعالية خاصة في وقت لاحق من هذا الأسبوع.
وكانت رحلة التسليم لأحدث عضو في أسطول طيران الإمارات مدعومة بمزيج من وقود الطائرات ووقود الطيران المستدام “ساف”.
وستدخل الطائرة الخدمة رسمياً في 3 يناير المقبل في رحلتها إلى وجهتها الأولى، إدنبرة، تليها 8 وجهات أخرى في منطقة الشرق الأوسط وغرب آسيا وأوروبا.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: طیران الإمارات
إقرأ أيضاً:
ارتفاع 15 ألف قدم… قافز مظلي ينجو بأعجوبة بعد اصطدامه بذيل طائرة
نجا القافز بالمظلة أدريان فيرجسون من حادث خطير كاد يودي بحياته، بعد أن اصطدمت مظلته بذيل طائرة أثناء قفزة جماعية على ارتفاع 15 ألف قدم فوق منطقة أقصى شمال كوينزلاند الأسترالية.
ووثقت كاميرات خاصة اللحظة المروعة التي جرت فيها المظلة القافز إلى الخلف قبل أن يسقط خارج الطائرة وتعلق مظلته بذيلها.
ووفق تقرير مكتب النقل والسلامة الأسترالي، وقعت الحادثة في 20 سبتمبر الماضي خلال الرحلة الثالثة لنادي Far North Freefall Club، حيث أقلعت طائرة من نوع سيسنا كارافان وعلى متنها الطيار و17 قافزًا، قبل أن يعطي الطيار إشارة القفز على سرعة 85 عقدة.
وخلال استعداد فيرجسون للقفز، انحرفت المظلة فجأة إلى الخلف، ما أدى إلى سقوطه واصطدام ساقيه بالمثبت الأفقي الأيسر للطائرة، متسببة في أضرار جسيمة به. كما التفت المظلة حول الذيل، ليعلق القافز أسفل الطائرة بينما كانت تفقد توازنها سريعًا.
وقال رئيس مكتب النقل والسلامة الأسترالي، أنغوس ميتشل، إن الطيار شعر بانخفاض حاد في سرعة الهواء واعتقد أن الطائرة توقفت عن العمل، قبل أن يبلغ بأن قافزًا عالق في الذيل، ما دفعه إلى خفض القوة واستعادة السيطرة.
وتمكن فيرجسون من استخدام سكين معقوف لقطع 11 حبلًا من مظلته الاحتياطية، ما سمح بتمزق القماش وتحريره أخيرًا من جسم الطائرة. وخلال السقوط الحر، نجح في إطلاق المظلة الرئيسية والهبوط بأمان، مكتفيًا بإصابات طفيفة رغم خطورة الحادث.
الحادثة التي انتشرت مقاطعها على منصات التواصل أثارت دهشة واسعة، ووصفت بأنها واحدة من أكثر الحوادث الجوية ندرة وخطورة في عالم القفز المظلي.