إقليم كردستان يعلن نتائج التعداد السكاني
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
25 نوفمبر، 2024
بغداد/المسلة: أعلن وزير التخطيط في حكومة إقليم كردستان دارا رشيد، اليوم الاثنين، نتائج التعداد السكاني في الإقليم.
وجاء ذلك خلال مؤتمر صحفي، عقده اليوم الاثنين 25 تشرين الثاني 2024، لإعلان النتائج الأولية للتعداد السكاني في إقليم كردستان، حيث قال إن “عدد سكان إقليم كوردستان بلغ 6 ملايين و370 ألف نسمة”.
وفقاً لوزير التخطيط الكردستاني، بلغ عدد الذكور، 3 ملايين و200 ألف، بنسبة 50،24%، وعدد الإناث 3 ملايين و170 ألفاً، بنسبة 49،76%.
وأضاف، أن “عدد سكان الحضر بلغ 84%، فيما بلغ عدد سكان القرى 16%.
وتابع، أن “عدد الأسر بلغ مليوناً و379 ألف أسرة”.
وأوضح، أن “نسبة السكان في سن العمل بلغت 63,4%، فيما بلغت نسبة السكان فوق سن العمل 4.4%.
وفي ما يأتي أبرز الأرقام التي أعلنها رشيد، كنتائج أولية مع اكتمال قاعدة البيانات العامة للتعداد العام للسكان والمساكن/ 2024 :
إجمالي عدد السكان: أكثر من 6 ملايين و370
نسبة سكان المدن 84 %
نسبة سكان القرى 16 %
عدد المساكن: 8 ملايين و37 ألف و221 منزل.
عدد الأسر: مليون و379 ألف و163 أسرة.
معدل النمو الأسري: 4.3 .
عدد الذكور: 3 ملايين و200 ألف و506.
عدد الإناث: 3 ملايين و170 ألف و162.
نسبة الأسر التي ترأسها نساء: 11.86%.
نسبة الأسر التي يرأسها رجال: 88.14 %.
نسبة السكان دون سن الـ 15 عاماً، 31.9 %.
نسبة السكان في سن العمل بين 15 إلى 64 عاماً: 63.07 %.
نسبة السكان فوق سن العمل 65 عاماً، 4.4 %.
نسبة النمو السكاني لإقليم كوردستان مقارنة بعام 2009، 2.48 %.
عدد الوحدات السكنية: مليونان و28 ألف و37 وحدة.
وأشار وزير التخطيط في إقليم كوردستان إلى أن 4 % من سكان إقليم كوردستان لم يتم إحصاؤهم بعد، ما يعني أن الإحصائيات المعلنة اليوم هي نتائج أولية.
وأضاف أنه وفقا للنتائج الأولية للتعداد، فإن سكان إقليم كردستان من الشباب ودخلوا في هبة ديموغرافية حيث يجب أن تكون نسبة السكان في سن العمل 6 % فما فوق.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: إقلیم کوردستان إقلیم کردستان نسبة السکان سن العمل
إقرأ أيضاً:
هجوم مسلح يودي بحياة 5 من الشرطة في إقليم البنجاب الباكستاني
قُتل خمسة من أفراد الشرطة الباكستانية، وأصيب اثنان آخران بجروح، في هجوم مسلح استهدف نقطة تفتيش أمنية في منطقة "رحيم يار خان" بإقليم البنجاب، وسط تصاعد أعمال العنف والتوترات الأمنية في مناطق مختلفة من البلاد، لا سيما في الشمال الغربي.
وقالت قناة جيو نيوز المحلية، الجمعة، إن مسلحين مجهولين شنّوا هجوماً عنيفاً على نقطة تفتيش تابعة لقوات الأمن في منطقة "شيخاني"، مشيرة إلى أن الاشتباكات أسفرت عن مقتل خمسة عناصر من الشرطة وإصابة اثنين بجروح خطرة.
وأكّدت الشرطة المحلية أن أحد المهاجمين قُتل خلال تبادل إطلاق النار مع قوات الأمن، بينما أطلقت الأجهزة الأمنية حملة تمشيط وتعقب واسعة في المنطقة لملاحقة باقي المسلحين الفارين.
هجوم منظم في منطقة كتشه
وفي تفاصيل إضافية، أوضحت شرطة مدينة رحيم يار خان أن الهجوم وقع مساء الخميس، حين هاجم عشرات المسلحين المدججين بالأسلحة الثقيلة مركزاً أمنياً في منطقة كتشه وسط المدينة، مما أدى إلى مواجهات مباشرة بين المسلحين والقوات الخاصة، أسفرت عن سقوط خمسة من عناصر القوات الخاصة، وجرح آخرين.
وأضافت الشرطة في بيان رسمي أن تعزيزات أمنية وصلت إلى موقع الهجوم بعد وقت قصير، وبدأت تنفيذ عملية عسكرية في المنطقة، بهدف "تعقب المهاجمين واستعادة السيطرة الكاملة على محيط نقطة التفتيش".
ورغم أن أي جهة لم تتبنّ الهجوم حتى الآن، إلا أن أصابع الاتهام تُوجه غالبا نحو جماعات مسلحة تنشط في الإقليم، وعلى رأسها حركة طالبان الباكستانية، التي سبق أن أعلنت في مناسبات سابقة توسيع نطاق عملياتها المسلحة لتشمل أقاليم مختلفة، بما فيها البنجاب.
وتُعد منطقة كتشه من البؤر الأمنية الساخنة في مدينة رحيم يار خان، إذ تشهد بين الحين والآخر نشاطاً لعصابات مسلحة تتورط في عمليات سرقة واختطاف، كما تصنَّف من قبل أجهزة الأمن كمنطقة رخوة تشكّل ملاذًا لمسلحين فارّين، من ضمنهم عناصر مفترضون من حركة طالبان.
وخلال الأشهر الماضية، أعلنت الحكومة الباكستانية عدة مرات عن شن عمليات عسكرية وأمنية في كتشه لتعقّب المسلحين وفرض الأمن، غير أن الهجمات المتكررة تؤكد استمرار اختراق الجماعات المسلحة للمشهد الأمني في المنطقة.
معارك في باجور ورفض قبلي لحظر التجول
يتزامن هذا التصعيد في البنجاب مع تدهور ميداني في الشمال الغربي من البلاد، حيث يواصل الجيش الباكستاني تنفيذ عملية عسكرية واسعة النطاق في مقاطعة باجور القبلية، القريبة من الحدود الأفغانية.
وفرض الجيش، وفق مصادر محلية، حظر تجول مشدد في عدد من مناطق المقاطعة، تخلله تنفيذ ضربات جوية ضد مواقع يُشتبه بوجود مسلحي طالبان فيها، وسط تكتم رسمي شديد بشأن تفاصيل العمليات ونتائجها.
من جهتها، أعلنت حركة طالبان الباكستانية في بيان صحفي، مسؤوليتها عن كمين نصبه مسلحوها في ضواحي منطقة ماموند التابعة للمقاطعة، مؤكدة مقتل سبعة جنود باكستانيين في الهجوم، دون أن يصدر تأكيد رسمي من الجيش الباكستاني على تلك الحصيلة.