العراق يجري أول تعداد سكاني شامل منذ 37 عاماً
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
أعلن رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، اليوم الاثنين، عن النتائج الأولية للتعداد العام للسكان والمساكن في البلاد لعام 2024.
وقال السوداني إنه في ضوء اكتمال قاعدة بيانات التعداد العامة في كافة المحافظات، بلغ عدد سكان العراق 45.407.895 نسمة، من ضمنهم الأجانب واللاجئون، وبتوزيع جغرافي بين المناطق الحضرية (70.
وفي ما يأتي أبرز الأرقام التي أعلنها السوداني كنتائج أولية مع اكتمال قاعدة البيانات العامة للتعداد العام للسكان والمساكن/ 2024 :
عدد سكان العراق ( 45.407.895 ) بضمنهم الأجانب واللاجئون.
نسبة سكان الحضر (70.3%).
نسبة سكان الريف (29.3%).
عدد الأسر 7898588 اسرة.
متوسط حجم الاسرة في العراق: 5.3 فرداً.
عدد الذكور 22.784.062، وبنسبة 50.1%.
عدد الاناث 22.623.833 نسمة، بنسبة 49.8%.
نسبة الاسر التي ترأسها نساء: 11.33%.
نسبة الاسر التي يرأسها الرجال: 88.67%.
وتوزع سكان العراق على الفئات العمرية كالآتي:
نسبة السكان دون سن العمل (اقل من 15 سنة : 36.1%).
نسبة السكان في سن العمل ( 15- 64 سنة)، 60.2%.
نسبة السكان فوق سن العمل: 65 سنة فأكثر، 3.7%.
ويكون العراق قد دخل مرحلة الهبة الديمغرافية بوصول نسبة السكان في سن العمل الى 60%.
بمقارنة النتائج الحصر والترقيم لعام 2009، حيث بلغ عدد السكان في ذلك العام 31.664.000 مليون نسمة، فإن معدل النمو السكّاني في العراق هو: 2.3%.
وطبقا لنتائج الحصر والترقيم لتعداد عام 2024، فقد بلغ عدد المساكن في العراق: 8.037.221 مسكنا، (نسبة الدور منها 92.1.%)، ونسبة الشقق 6.6%، ونسبة الدور من الانواع الأخرى 1.3%.
وشهد العراق آخر تعداد عام للسكان شمل جميع محافظاته سنة 1987، ورغم أن البلد أجرى تعدادا آخر للسكان في 1997، إلا أنه لم يشمل محافظات إقليم كردستان.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: العراق للتعداد العام للسكان متوسط حجم الاسرة نسبة السکان السکان فی سن العمل
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يعلن عن مناطق قتـ.ال خطيرة في غزة ويحذر السكان من البقاء
أصدر جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، بيانًا جديدًا دعا فيه سكان مناطق واسعة شمالي قطاع غزة إلى إخلائها فورًا، في وقت تتصاعد فيه العمليات العسكرية على الأرض، رغم تواصل جهود التهدئة بقيادة الولايات المتحدة.
وزعم البيان، الذي أرفق بخريطة تفصيلية، أن "منظمات تواصل نشاطها التخريبي في مناطق العطاطرة وجباليا البلد والشجاعية والدرج والزيتون، ولذلك فإنه سيوسّع نشاطه الهجومي في تلك المناطق لتدمير قدراتها".
وأضاف البيان: "منذ هذه اللحظة، سيتم اعتبار المناطق المذكورة مناطق قتال خطيرة"، مطالبًا السكان بالتوجه غربًا حفاظًا على سلامتهم، مؤكدا أن التحذير تكرر عدة مرات.
جاء ذلك بالتزامن مع سلسلة غارات عنيفة شنتها طائرات الاحتلال على جباليا البلد، وأحياء أخرى شمالي قطاع غزة، في يوم دامٍ جديد، أسفر عن سقوط عشرات الشهداء الفلسطينيين، بحسب ما أفادت به وسائل إعلام محلية.
وتأتي هذه التطورات الميدانية بينما تواصل الإدارة الأمريكية مساعيها للتوصل إلى اتفاق هدنة بين إسرائيل وحركة حماس، بعد تقديم مقترح جديد صاغه المبعوث الخاص للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، ووافق عليه الاحتلال الإسرائيلي.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والمبعوث ويتكوف "قدما اقتراحا رسميا لحركة حماس بشأن وقف إطلاق النار، وقد أيدته إسرائيل ووقّعت عليه".
لكن رد حركة حماس جاء حذرًا، إذ أشار باسم نعيم، أحد قادة الحركة، في تصريحات لوكالة "أسوشيتد برس"، إلى أن الرد الإسرائيلي "يعني تكريس الاحتلال واستمرار القتل والمجاعة"، مضيفا أن المقترح "لا يلبي أيا من مطالب شعبنا، وعلى رأسها وقف الحرب والمجاعة"، غير أنه أكد أن حماس "ستدرس الاقتراح بكل مسؤولية وطنية".
يشار إلى أن العدوان الإسرائيلي على القطاع المتواصل منذ عدة أشهر أسفر عن استشهاد أكثر من 54 ألف فلسطيني، وتدمير البنية التحتية للقطاع بالكامل، كما أدى إلى تهجير معظم السكان قسرًا، وسط تحذيرات من كارثة إنسانية وشيكة ومجاعة جماعية تهدد ما تبقى من المدنيين.