الإتحاد الأوربي يمنح المغرب تمويلاً بـ190 مليون يورو لتأهيل و إعادة إعمار مناطق الكوارث
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
وقع الوزير المنتدب المكلف بالميزانية فوزي لقجع ، و أوليفر فارهيلي، المفوض الأوروبي للجوار والتوسع، اليوم الإثنين ، على اتفاقية تمويل لبرنامج إعادة الإعمار الشامل و تأهيل مناطق الكوارث (2024-2028) والبالغة 190 مليوناً يورو منها سيتم صرف الدفعة الأولى البالغة 100 مليون يورو هذا العام.
و يهدف هذا التمويل إلى دعم جهود إعادة الإعمار في المناطق المتضررة من زلزال 8 سبتمبر 2023.
ويأتي توقيع هذه الاتفاقية في إطار الجهود المتعلقة بحشد الموارد اللازمة لإعادة تأهيل البنية التحتية الأساسية والخدمات الأساسية في المنطقة.
ويهدف هذا البرنامج الذي يمتد على سنتين (2024-2025) إلى دعم الأسر التي تم إحصائها والمتضررة من الزلزال حتى تتمكن من العودة لمنازلها بعد إعادة تأهيلها وبنائها.
و المساهمة في إعادة تشغيل الخدمات العمومية (الصحة والتعليم) في المباني الوظيفية، و المساهمة في إحياء وديناميكية النشاط الاقتصادي والتماسك الإقليمي في المناطق المتضررة من الزلزال.
و تلقت أكثر من 63.800 أسرة متضررة من الزلزال مساعدات طارئة، مما يدل على التزام الحكومة المغربية بتلبية الاحتياجات الأساسية للسكان.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
ضمن برنامج إعادة تأهيل الحياة البرية.. ولادة أول وعلَين نوبيَّين بمحمية الأمير محمد بن سلمان الملكية
ضمن برنامج إعادة تأهيل الحياة البرية، أعلنت محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية عن ولادة أول “وعلَين نوبييَن” في خطوة رئيسية ضمن جهود المحمية لاستعادة الأنواع الأصيلة في المملكة؛ بهدف إعادة توطين 23 من الأنواع الأصلية التي عاشت تاريخيًا في المنطقة. ويُصنّف الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة هذا الوعل ضمن الأنواع المهددة بالانقراض، حيث لا تتجاوز اعداده 5,000 وعلٍ بالغٍ في البرية حول العالم.
وقال الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية أندرو زالوميس: “تشكل ولادة هذين الوعلين إنجازًا لافتًا في إطار برنامجنا لإعادة تأهيل الحياة البرية، وهذا رابع نوعٍ مميزٍ ينجح في التكاثر ضمن هذا البرنامج بعد ولادات المها العربي وغزال الرمل وغزال الجبل”.
وأضاف بأن جميع هذه الإنجازات تساعدنا على تحقيق رؤية هيئة تطوير المحمية في استعادة الحياة الفطرية، وأن أعداد الوعول في المحميات الملكية تتزايد، بفضل جهود المملكة في حماية الحياة البرية.
اقرأ أيضاًالمملكةرئيس الديوان العام للمحاسبة يلتقي رئيس غرفة الحسابات بجمهورية أذربيجان
يذكر أن محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية تُعد واحدة من ثماني محميات ملكية في المملكة، وتمتد على مساحة 24,500 كم²، من الحرات البركانية إلى أعماق البحر الأحمر غربًا؛ لتربط بين نيوم ومشروع البحر الأحمر والعلا، كما تُعد موطنًا لمشروع وادي الديسة التابع لصندوق الاستثمارات العامة، وأمالا التابعة لشركة البحر الأحمر العالمية.
وتضم المحمية 15 نظامًا بيئيًا مختلفًا، وتغطي 1% من المساحة البرية للمملكة، و1.8% من مساحتها البحرية، إلا أنها تُشكّل موطنًا لأكثر من 50% من الأنواع البيئية في المملكة، مما يجعلها واحدة من أغنى المناطق الطبيعية في الشرق الأوسط بالتنوع الحيوي.