الإصابات تجبر ألونسو على استدعاء الشباب لقائمة ليفركوزن أمام سالزبورج
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
ضم الإسباني تشابي ألونسو، المدير الفني لفريق باير ليفركوزن الألماني، ثلاث لاعبين شباب لقائمة الفريق استعدادا لمواجهة ريد بول سالزبورج النمساوي في دوري أبطال أوروبا غدا الثلاثاء، وذلك بسبب كثرة الإصابات في صفوف الفريق.
وانضم كل من فرانسيس أونيكا وبين هايجورست وأرتيم ستيبانوف، اللاجئ الأوكراني، لقائمة ليفركوزن للمرة الأولى على المستوى الأوروبي، وذلك استعدادا لملاقاة الفريق النمساوي.
وتعرض ستة لاعبين أساسيين في الفريق للإصابة، الأمر الذي أجبر ألونسو على محاولة إيجاد حل في عيد ميلاده الـ43.
وقال ألونسو في حديث للصحفيين: "الجميع جاهز لذلك".
وسيغيب المهاجم فيكتور بونيفاس ويوناس هوفمان وأمين عدلي ومارتن تيرير، إلى جانب المدافع نوردي موكيلي وجان بيلوسان.
ورغم المخاوف من تأثير الإصابات، يأمل بطل الدوري الألماني في أن يساعده خوض مباراتين في البطولة الأوروبية على ملعبه في التأهل بشكل مباشر لدور الستة عشر من المسابقة.
وقال ألونسو: "نريداستغلال الفرصة في مباراتين على ملعبنا قبل أعياد الميلاد، لكي نصبح ضمن الفرق الثماني الأولى، نحن في موقف جيد".
وبعد الفوز على ميلان الإيطالي وفينورد الهولندي، بالإضافة للتعادل 1/1 مع بريست الفرنسي، يحتل ليفركوزن المركز الثالث عشر في ترتيب المسابقة برصيد سبع نقاط، ورغم ذلك خسر في الجولة الماضية أمام ليفربول الإنجليزي صفر/4 ثم سيستضيف الجولة المقبلة إنتر ميلان الإيطالي بعد أن يستضيف الفريق النمساوي.
ويملك ريد بول سالزبورج، الذي يدربه بيب ليندرز مساعد يورجن كلوب السابق في ليفربول، ثلاث نقاط فقط في رصيده بعد فوزه في روتردام، وسيخرج من البطولة في حال خسارته مباراة الغد.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ليفركوزن باير ليفركوزن ألونسو تشابي ألونسو سالزبورج قائمة باير ليفركوزن
إقرأ أيضاً:
وفاة معتقل تحت التعذيب بمصر.. والداخلية تجبر عائلته على دفنه ليلا تحت حراسه مشددة
توفي المعتقل فريد محمد عبد اللطيف شلبي، المعروف باسم "الشيخ فريد حمده شلبي"، داخل مقر قوات الأمن المركزي بمحافظة كفر الشيخ، بعد أسابيع قليلة من اعتقاله واختفائه قسريًا، في ظل صمت رسمي وتعتيم إعلامي٬ في جريمة جديدة تسلط الضوء على الانتهاكات المتواصلة داخل السجون ومقار الاحتجاز المصرية.
والفقيد هو من أبناء عزبة الإغربة في كفر الشيخ، اعتُقل يوم 7 تموز/ يوليو الجاري في ظروف غامضة، دون إذن قضائي أو إعلان رسمي، ليختفي تمامًا بعد ذلك، قبل أن تتلقى عائلته اتصالا مقتضبا من الأجهزة الأمنية يُبلغهم بوفاته، دون تقديم أي تقرير طبي أو تفسير لملابسات الوفاة.
وبحسب ما وثقته الشبكة المصرية لحقوق الإنسان، فإن شلبي نُقل عقب اعتقاله إلى مقر أمني تابع لجهاز الأمن الوطني بكفر الشيخ، حيث تعرض لتعذيب جسدي ونفسي قاسٍ أدى إلى وفاته داخل محبسه، وسط غياب كامل لأي رقابة قضائية أو طبية.
وأكدت الشبكة أن الفقيد لم يُعرض على أي جهة تحقيق طوال فترة اختفائه القسري، كما لم يُكشف عن مكان احتجازه، في انتهاك واضح لأبسط ضمانات المحاكمة العادلة والحقوق الدستورية للمواطنين.
دفن ليلي تحت حراسة مشددة
وفقًا لشهادات من العائلة، فقد جرى تسليم جثمان الشيخ فريد في وقت متأخر من الليل، وفرضت قوات الأمن رقابة مشددة على مراسم الدفن التي جرت في حضور خمس عربات شرطة، وسط تهديدات مباشرة لأفراد الأسرة بعدم التحدث إلى وسائل الإعلام أو الإدلاء بأي معلومات عن ملابسات الوفاة.
وقد عبّر أهالي بلدة عزبة الإغربة عن صدمتهم من الطريقة التي جرى بها التعامل مع الجثمان، مؤكدين أن الفقيد كان معروفا بمواقفه السياسية المعارضة، وقد ظل مطاردا لسنوات قبل أن يُعتقل مؤخراً.
المنظمات الحقوقية تدق ناقوس الخطر
ورأت الشبكة المصرية لحقوق الإنسان أن هذه الواقعة تأتي ضمن سلسلة متصاعدة من الوفيات داخل السجون المصرية، والتي بلغ عددها وفقاً لتقارير موثقة نحو 1,222 حالة وفاة منذ منتصف عام 2013 حتى مطلع 2025، أغلبها نتيجة التعذيب، والإهمال الطبي، والاحتجاز غير الإنساني، بحسب ما وثقته لجنة "كوميتي فور جستس".
ودعت الشبكة إلى فتح تحقيق دولي مستقل في ظروف الوفاة، وتقديم المسؤولين عنها إلى العدالة، مؤكدة أن الإفلات من العقاب وتواطؤ النيابة مع الأجهزة الأمنية يعزز مناخ العنف ويشجع على تكرار هذه الجرائم.
وكانت منظمة "هيومن رايتس ووتش" ومنظمات دولية أخرى قد وثقت سابقًا عشرات حالات الوفاة في السجون المصرية نتيجة الإهمال الطبي والتعذيب، من أبرزها وفاة الرئيس المصري الأسبق محمد مرسي، الذي قضى نحبه داخل زنزانته بعد حرمانه من العلاج والرعاية الطبية.
الأمن الوطني في مرمى الاتهامات
والمعلومات المتوفرة حول ظروف وفاة الشيخ فريد شلبي تعيد إلى الواجهة مجددًا الاتهامات الموجهة إلى جهاز الأمن الوطني، الذي يُعد بحسب منظمات حقوقية "المسؤول الأول عن الانتهاكات الجسيمة بحق المعتقلين السياسيين والمعارضين"، سواء من خلال الإخفاء القسري أو التعذيب أو الحرمان من العلاج.
وتواجه وزارة الداخلية المصرية، وعلى رأسها جهاز الأمن الوطني، اتهامات متكررة باستخدام مقار الاحتجاز السرية لممارسة أساليب تعذيب ممنهجة، بعيدًا عن أعين الجهات الرقابية أو السلطة القضائية، في ظل غياب الشفافية ورفض الدولة فتح تحقيقات مستقلة.