إعلان روسي عن المواجهات العسكرية في أوكرانيا
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
أعلنت روسيا، الاثنين، عن إسقاط دفاعاتها الجوية 8 صواريخ باليستية أطلقتها أوكرانيا، وقنابل أميركية الصنع، وسط تصاعد التوتر مع استخدام كييف صواريخ بعيدة المدى، زودها بها الغرب ضد روسيا.
ونقلت وكالة الأنبار الروسية "تاس" عن وزارة الدفاع الروسية أن "الدفاعات الجوية أسقطت 8 صواريخ باليستية و6 قنابل جوية موجهة من طراز JDAM أميركية الصنع، بالإضافة إلى 45 مسيّرة" من دون تفاصيل بشأن نوع الصواريخ، أو المكان الذي أسقطت فيه.
وأعلنت أوكرانيا، من جانبها، صباح الاثنين، أنها ضربت أهدافا عسكرية في روسيا، من دون أن تحدد طبيعة الأسلحة التي استخدمتها.
وقتل مدني في منطقة بيلغورود الروسية الحدودية، بحسب السلطات، في هجوم بمسيرة أوكرانية.
منشأة للوقود والطاقة في منطقة كالوغا الروسية
وقصفت مسيّرات أوكرانية، الاثنين، منشأة للوقود والطاقة في منطقة كالوغا الروسية، وفق ما أفاد مصدر في الاستخبارات العسكرية الأوكرانية فرانس برس، في أحدث هجوم عبر الحدود على منشآت الطاقة.
ويأتي ذلك مع إعلان السلطات الأوكرانية أن ضربة صاروخية روسية أصابت نحو 20 شخصا في مدينة خاركيف (شرق) وأن موسكو أطلقت 145 طائرة مسيرة على أوكرانيا خلال الليل.
وكثفت موسكو وكييف الهجمات المتبادلة بالصواريخ والطائرات المسيّرة عبر الحدود، وأطلقت موسكو، الأسبوع الماضي، صاروخها الجديد " أوريشنيك" على هدف عسكري أوكراني في دنيبرو، ردا على قيام كييف بضرب روسيا بصواريخ أميركية وبريطانية الصنع.
وفي كلمة بثها التلفزيون الروسي، أعلن الرئيس فلاديمير بوتين، الخميس، أن هذا الصاروخ متوسط المدى هو فرط صوتي (يصل مداه إلى 5500 كيلومتر)، مشيرا إلى أن لدى موسكو مخزونا من هذه الصواريخ "جاهزا للاستخدام".
ووصف الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلنسكي، استخدام هذا السلاح بأنه تصعيد خطير.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: روسي مواجهات عسكرية أوكرانيا صواريخ باليستية قنابل أميركية كييف وزارة الدفاع الروسية
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا تستعيد 1212 من جثامين جنودها القتلى في روسيا
أعلنت أوكرانيا استعادة 1212 من جثامين جنودها القتلى في روسيا.
وفي تصريحات سابقة؛ علق مستشار وزير الخارجية الأوكراني، السفير يفهين ميكيتينكو، على تصريحات المفاوض الروسي بشأن تأجيل كييف تسلّم جثامين جنودها، البالغ عددهم 6000 جثمان، بالإضافة إلى تأجيل عملية تبادل الأسرى، مشيرًا إلى أن الأسباب ما زالت غير واضحة بشكل رسمي من الجانب الأوكراني.
وأوضح مستشار وزير الخارجية الأوكراني، في تصريحات إعلامية إلى أن المعلومات المتوفرة لديه تشير إلى أن روسيا قامت بجمع الجثث وهي مستعدة لتسليمها، إلا أن المشكلة تكمن في أن نسبة قليلة منها تُقدّر بـ 20% فقط تحتوي على وثائق أو أوراق تثبت الهوية، في حين توجد احتمالات بأن بعض الجثث تعود لجنود روس، وهو ما قد يُعقّد عملية التسليم.
وأشار إلى أن كييف شهدت خلال الليلتين الماضيتين تصعيدًا كبيرًا من الجانب الروسي، تمثل باستخدام الطائرات المسيّرة والصواريخ الفرط صوتية، مؤكدًا في المقابل أن أوكرانيا استخدمت مئات الطائرات المسيّرة على الحدود والمدن الروسية، وذلك رغم أن الطرفين مقبلان على محادثات سلام، منوهًا بأن هناك العديد من الأسباب التي تدفع الطرفين إلى هذا التصعيد.
وشدد على أن الطرفين اتفقا على عدة بنود، إلا أن القضايا الجوهرية، مثل وقف إطلاق النار أو إعلان هدنة، لم يتم التوصل لاتفاق بشأنها حتى الآن، موضحًا أن روسيا قدمت اقتراحًا مؤخرًا بهدنة مؤقتة لمدة يوم أو يومين في مناطق مختلفة من الجبهة، بهدف جمع الجثث فقط، لافتًا إلى أن الجانب الأوكراني ما زال يناقش هذا المقترح.
وتابع: أوكرانيا قدمت للجانب الروسي، قبل أسبوع من لقاء إسطنبول الثاني، مسوّدة لمذكرة تفاهم، إلا أن الرد الروسي جاء فقط قبل عدة أيام خلال الاجتماع في إسطنبول، مضيفًا أن الجهات المعنية تدرس حاليًا المسوّدة الروسية، ومن المنتظر أن تقدم أوكرانيا ردها قريبًا.
وأوضح أن روسيا كانت نشطة جدًا على الجبهة خلال شهر مايو الماضي، حيث تمكنت من احتلال 450 كيلومترًا مربعًا من الأراضي الأوكرانية، وهو رقم قياسي خلال شهر واحد، كما سيطرت خلال أول ستة أيام من شهر يونيو على 150 كيلومترًا مربعًا إضافيًا، ما يعكس استمرار التقدم العسكري الروسي على الأرض.