اعتراف إسرائيلي بإصابة ربع الأسرى الفلسطينيين بمرض الجرب
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
القدس المحتلة - الوكالات
اعترفت مصلحة السجون الإسرائيلية بإصابة نحو ربع السجناء الفلسطينيين بمرض الجرب خلال الأشهر الأخيرة.
اعتراف مصلحة السجون جاء ردا على التماس قدمته منظمات حقوقية، ونظرت المحكمة العليا التماس منظمات حقوقية بأن مصلحة السجون لم تتخذ الإجراءات اللازمة لمنع انتشار المرض.
وفي سبتمبر الماضي قالت مؤسستان حقوقيتان فلسطينيتان إن مصلحة السجون الإسرائيلية ألغت زيارة المحامين لمعتقلي ريمون ونفحة بسبب انتشار مرض الجرب في صفوف المعتقلين الفلسطينيين نتيجة عدم توفر كميات كافية من مواد التنظيف.
وأضافت هيئة شؤون الأسرى والمحررين التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية ونادي الأسير في بيان مشترك "مرض الجرب تفشى بشكل كبير بين صفوف الأسرى في عدة سجون تحديدا (النقب ومجدو ونفحة وريمون) جراء الإجراءات الانتقامية التي فرضتها إدارة السجون على الأسرى والمعتقلين بعد تاريخ السابع من أكتوبر".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: مصلحة السجون
إقرأ أيضاً:
محافظ أسيوط يشهد فعاليات اليوم العلمي الأول للتوعية بمرض الديمنشيا
شهد اللواء هشام أبو النصر، محافظ أسيوط، فعاليات اليوم العلمي الأول للتوعية بمرض الديمنشيا ورعاية المسنين، الذي أُقيم تحت عنوان "رحلة إلى الذاكرة 2025"، بمستشفى الإيمان العام بحي غرب أسيوط، وذلك ضمن مبادرة دعم مرضى الديمنشيا في مصر الهادفة إلى نشر الوعي المجتمعي حول المرض وتحسين جودة الرعاية الصحية المقدمة للمصابين به
وشارك في الفعالية الدكتور محمد زين حافظ، وكيل وزارة الصحة والسكان بأسيوط، والدكتور محمد جمال، وكيل المديرية للشئون العلاجية، والدكتور أدهم طلعت مدير مستشفى الايمان العام، وعدد من القيادات الصحية والأطقم الطبية، إلى جانب ممثلين عن منظمات المجتمع المدني المعنية برعاية كبار السن، وعدد من طلاب كليات الطب.
واستهلت الفعالية بعزف السلام الوطني، أعقبه كلمات ترحيبية بالمشاركين، واستعراض لأهداف المبادرة وبرامجها كما استمع محافظ أسيوط إلى شرح من وكيل وزارة الصحة حول طبيعة مرض الديمنشيا، الذي يصنف كمجموعة من الأعراض المرتبطة بتدهور الوظائف العقلية والإدراكية، ويؤثر بشكل كبير على قدرة المرضى، خصوصًا كبار السن، على ممارسة حياتهم اليومية باستقلالية.
وأكد المحافظ، في كلمته، أن هذه الفعالية تمثل انطلاقة حقيقية نحو تسليط الضوء على قضية صحية واجتماعية بالغة الأهمية، مشيرًا إلى أن دعم مرضى الديمنشيا يتطلب تكاملًا في الجهود بين الجهات الحكومية، والمؤسسات الأكاديمية، والمجتمع المدني، بهدف تقديم خدمات صحية ونفسية متكاملة.
وأوضح أن المبادرة تسعى إلى بناء شبكة تواصل فعالة بين المرضى ومقدمي الرعاية باستخدام التكنولوجيا الرقمية، ما يسهم في تخفيف معاناة المرضى ودعم أسرهم نفسيًا واجتماعيًا، داعيًا إلى مواصلة العمل على نشر الوعي وتوفير سبل الدعم المناسبة لهذه الفئة المهمة من المجتمع.