أدانت الهيئة العامة للمصائد السمكية في خليج عدن، التصرفات الاستفزازية وغير القانونية التي تقوم بها القوات الإماراتية بحق الصيادين في منطقة شحير بساحل حضرموت.

وأوضحت الهيئة في بيان لها، أنها تلقت بلاغات تفيد بقيام القوات الإماراتية بنشر زوارق حربية قبالة ساحل حضرموت، وتحديداً في منطقة شحير، مع انتشار مكثف لمليشياتها المسلحة في المنطقة في محاولة لتقييد حرية الصيادين في المنطقة.

وأشارت إلى أن القوات الإماراتية في مطار الريان استدعت أدواتها المحليين، عقب دخول الصيادين إلى البحر يوم أمس الأول، لكسر قيود التحالف السعودي الإماراتي الذي يفرض حظراً تعسفياً على الصيد في المياه الإقليمية للبحر العربي.

وأكدت الهيئة رفضها القاطع لكل الإجراءات التعسفية التي تسعى القوات الإماراتية من خلالها إلى تقييد حرية الصيادين ومنعهم من ممارسة حقهم في الاصطياد في المياه الإقليمية اليمنية، وفقا لوكالة سبأ التابعة لجماعة الحوثي في صنعاء.

ولفتت إلى أن هذه الأعمال تتعارض مع القوانين الوطنية والدولية المتعلقة بحقوق الصيادين في ممارسة الاصطياد بشكل آمن. 

وطالب بيان الهيئة، بوقف هذه الانتهاكات وإلغاء القيود غير القانونية المفروضة من قبل التحالف السعودي الإماراتي، بما يتيح للصيادين ممارسة مهنتهم وحمايتهم من أي تهديدات أو اعتداءات.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: حضرموت المكلا الامارات الصيادين انتهاكات القوات الإماراتیة

إقرأ أيضاً:

تصاعد التوترات السياسية مع اقتراب الانتخابات الرئاسية في ساحل العاج

تستعد ساحل العاج لإجراء انتخابات رئاسية حاسمة مقرر إجراؤها في 25 أكتوبر 2025، وسط تصاعد حاد في التوترات السياسية بين نظام الحكم برئاسة الحسن واتارا (بوتارا) والمعارضة المتمثلة في الجبهة المشتركة التي تضم "حزب الشعوب الإفريقية - كوت ديفوار" بقيادة الرئيس السابق لوران غباغبو، و"الحزب الديمقراطي الإيفواري" بزعامة تيجان تيام.

وتشهد العاصمة أبيدجان ومناطق أخرى مظاهرات حاشدة نظّمها أنصار المعارضة رفضًا لترشح الرئيس الحسن واتارا لولاية رئاسية رابعة، والتي اعتبرتها المعارضة تجاوزًا للدستور ومحاولة لتعزيز هيمنة النظام على المشهد السياسي. وتأتي هذه التظاهرات في وقت يصر فيه النظام على المضي قدمًا في إجراء الانتخابات رغم الاتهامات التي توجه له بشطب أسماء أبرز قادة المعارضة من اللائحة الانتخابية.

ويُعد استبعاد أسماء لوران غباغبو، تيجان تيام، وغيوم سورو، إضافة إلى الوزير السابق شارل بليه غوديه من اللائحة الانتخابية، من أكثر القضايا إثارة للجدل، حيث اعتبرته المعارضة محاولة لتهميشها ومنعها من المشاركة الفعالة في السباق الانتخابي.

وفي أعقاب ذلك، شهدت بلدة يوبوغون، إحدى ضواحي أبيدجان، مظاهرات كبيرة رفع فيها المتظاهرون الأعلام الوطنية ورددوا شعارات مناهضة لولاية رابعة مثل "لا لولاية رابعة" و"نريد ترشح غباغبو وتيام". ودعا المحتجون إلى إجراء انتخابات نزيهة وشاملة، مع إصلاح اللجنة الانتخابية المستقلة لضمان شفافية العملية.

وصف نويل أكوسي بينجو، نائب رئيس الحزب الديمقراطي الإيفواري، هذه التعبئة بأنها "تعبئة تاريخية تعكس إرادة الشعب الإيفواري في رفض التعنت وتجاوز الدستور"، مؤكدًا على ضرورة تمكين قادة المعارضة من الترشح. بدوره، أكد سيباستيان دانو دجيدجي، الرئيس التنفيذي لحزب الشعوب الإفريقية، أن الاحتجاجات تمثل "تحذيرًا واضحًا" للنظام الراهن، مشددًا على رفض الولاية الرابعة وضرورة إعادة إدراج أسماء المعارضة في اللائحة.

ومع اقتراب موعد الانتخابات، تتزايد الضغوط المحلية والدولية على السلطات لضمان نزاهة العملية الانتخابية واحترام القوانين والدستور، تفاديًا لتصعيد التوترات السياسية واحتواء الاحتجاجات التي تهدد استقرار البلاد.

وتشكل الاستعدادات الجارية للانتخابات الرئاسية في ساحل العاج اختبارًا حقيقيًا للديمقراطية والاستقرار السياسي في البلاد. إذ تعكس الاحتجاجات وتصعيد المعارضة رفضًا عميقًا لما يُنظر إليه تجاوزًا دستوريًا ومحاولة لإطالة أمد حكم الحسن واتارا عبر ولاية رابعة مثيرة للجدل. هذا الوضع يضع البلاد أمام مخاطر تصاعد العنف والاحتقان السياسي إذا لم تُبذل جهود جدية لإصلاح العملية الانتخابية وضمان تمثيل المعارضة بشكل عادل.

على الصعيد الدولي، تحظى إدارة واتارا بدعم من قوى دولية نافذة أبرزها فرنسا، التي لها مصالح اقتصادية وسياسية كبيرة في المنطقة، بالإضافة إلى الولايات المتحدة ودول غربية أخرى ترى في استقرار ساحل العاج ضرورة للحفاظ على توازن القوى الإقليمية ومكافحة الإرهاب في الساحل الأفريقي. هذا الدعم الدولي يعزز موقف واتارا ويشكل تحديًا أمام المعارضة في مطالبها بإجراء انتخابات أكثر شفافية وشمولية.




الحسن واتارا (بوتارا).. محطات رئيسية

ـ الولادة والنشأة: وُلد الحسن واتارا عام 1952 في شمال ساحل العاج، ودرس الاقتصاد في الخارج، ليبدأ مسيرته المهنية في قطاع البنوك.

ـ دور قيادي في الأزمة السياسية: برز واتارا كلاعب رئيسي خلال الأزمة السياسية والاقتتال الداخلي في ساحل العاج (2010-2011)، حيث دعم تحالفًا دوليًا للإطاحة بالرئيس السابق لوران غباغبو بعد أزمة انتخابية حادة.

ـ توليه الرئاسة: أصبح رئيسًا لساحل العاج في عام 2011، بعد فترة انتقالية، وانتخب رسميًا عام 2015، ثم أعيد انتخابه عام 2020.

ـ سياسات اقتصادية وتنموية: سعى خلال ولاياته إلى تعزيز النمو الاقتصادي وتحسين البنية التحتية، مع تركيز على جذب الاستثمارات الأجنبية.

ـ الجدل حول الولاية الرابعة: أعلن في يوليو 2025 ترشحه لولاية رابعة مثيرة للجدل، الأمر الذي أثار موجة احتجاجات واسعة من المعارضة التي تعتبر ذلك انتهاكًا للدستور.


مقالات مشابهة

  • تصاعد التوترات السياسية مع اقتراب الانتخابات الرئاسية في ساحل العاج
  • زلزال قوي يهز ساحل أواكساكا بالمكسيك
  • زلزال بقوة 5.65 درجة يضرب ساحل أواكساكا في المكسيك
  • رئاسة الوزراء تعتمد إجراءات جديدة لاستكمال مشروع تأهيل ميناء الاصطياد
  • وزير الكهرباء يبحث مع «إيميا باور» الإماراتية تنفيذ عدد من محطات التخزين المنفصلة
  • عن المخاوف الإقليمية من اتساع النطاق الوطني لاحتجاجات حضرموت
  • مندوب فلسطين بالجامعة العربية: إسرائيل حولت مراكز المساعدات إلى مصائد للموت
  • مندوب فلسطين بجامعة الدول العربية: إسرائيـ.ل حولت مراكز المساعدات إلى مصائد للموت
  • هيئة مياه ومشاريع الريف تؤهل كوادرها على استكشاف المياه الجوفية
  • موجات شرقية ماطرة.. توقعات بمنخفضين في خليج البنغال ينعشان الرياح الموسمية