جثمان الحاخام كوغان في إسرائيل.. والإمارات تنشر صور المتهمين
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
بعد ساعات من الإعلان عن توقيف 3 أشخاص مشتبه بهم في قضية مقتل الحاخام اليهودي، تسيفي كوغان، في الإمارات، وصل جثمانه أخيرا إلى إسرائيل، الاثنين.
وقالت متحدثة باسم هيئة مطارات إسرائيل إن طائرة تحمل جثمانه هبطت في مطار بن غوريون في تل أبيب، مساء الاثنين.
ومن المقرر أن تقام جنازة كوغان في الساعة 11 من مساء الاثنين في القدس، وفق صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
وكانت السلطات الإسرائيلية أعلنت، صباح الأحد، العثور على جثته في مدينة العين الإماراتية، على بعد نحو 150 كيلومترا من أبوظبي.
وكشفت السلطات الإماراتية، الاثنين، هوية مرتكبي الجريمة تمهيدا لإحالتهم إلى النيابة العامة، وهم ثلاثة أشخاص يحملون الجنسية الأوزبكية: أولمبي توهيروفيتش (28) عاما، ومحمود جون عبد الرحيم (28) عاما، وعزيز بيك كاملوفيتش (33) عاما.
عاجل
وزارة الداخلية: السلطات الأمنية المختصة تكشف عن هوية مرتكبي جريمة قتل المواطن المولدوفي والبدء في الإجراءات القانونية.
أعلنت وزارة الداخلية عن قيام السلطات الأمنية المختصة بالبدء في إجراء التحقيقات الأولية مع الجناة الثلاثة المقبوض عليهم بارتكاب جريمة القتل بحق المقيم من… pic.twitter.com/kDxiKZBnlR
— وزارة الداخلية (@moiuae) November 25, 2024
واعتبر يوسف العتيبة، سفير الإمارات لدى واشنطن إن مقتل كوغان جريمة ضد الإمارات و"هجوما على وطننا وقيمنا ورؤيتنا". وأضاف في بيان: "نتبنى التعايش السلمي ونرفض التطرف والتعصب بكافة أشكالهما".
وندد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، بمقتل الحاخام، قائلا إنه "عمل إرهابي شنيع معاد للسامية"، وتوعد بأن إسرائيل ستستخدم كل ما لديها من سبل لتقديم المسؤولين عن مقتله للعدالة.
وكان كوغانن الذي يحمل أيضا الجنسية المولدوفية مقيما في الإمارات، حيث كان ممثلا لحركة "حباد" اليهودية التي تتخذ من نيويورك مقرا، وكان يمتلك متجرا في دبي على طريق الوصل المزدحم في دبي. وتظهر صورة نشرت الأحد المتجر مغلقا.
ووفق صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، شارك كوغان في أول احتفال بيوم ذكرى الهولوكوست في الإمارات عام 2021.
وفي سياق متصل، نفت السفارة الإيرانية في أبوظبي، في بيان، بشكل قاطع الاتهامات بتورط إيران في مقتله. وقالت السفارة ردا على سؤال لوكالة رويترز: "نرفض بشكل قاطع الادعاءات التي تزعم تورط إيران في مقتل هذا الشخص".
وكان موقع واي نت الإخباري ذكر ، الأحد، أنه تم العثور على سيارة كوغان في العين، الأحد، من دون أن يكون بداخلها، ولم تظهر أي علامات على فوضى حدثت في السيارة.
وذكر التقرير أن المسؤولين يشتبهون في أن عددًا من المواطنين الأوزبكيين الذين جندتهم إيران اعتدوا على الحاخام، ثم فروا لاحقًا إلى تركيا.
وذكر تقرير للقناة الـ12 الإسرائليية أن المشتبه بهم الثلاثة لم يتم القبض عليهم في الإمارات، مشيرا إلى أن توقيفهم مر عبر دول عدة.
وقال السياسي الإسرائيلي السابق، أيوب قرا، لرويترز إن جثة كوغن عُثر عليها في مدينة العين، لكن لم يتضح بعد ما إذا كان قد قُتل هناك أم في مكان آخر.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: فی الإمارات کوغان فی فی دبی
إقرأ أيضاً:
الخرطوم تصعّد ضد كينيا والإمارات.. وتشدد على حماية سيادتها
اتهمت الحكومة السودانية، في بيان رسمي، الحكومة الكينية بتمرير أسلحة وذخائر إلى ميليشيات “الدعم السريع”، واعتبرت هذه الخطوة انتهاكاً جسيماً للقانون الدولي ومبادئ حسن الجوار، وفق ما أوردته وكالة الأنباء السودانية (سونا).
وأكد البيان أن الخرطوم عثرت في مايو الماضي على مخازن للأسلحة في العاصمة الخرطوم تحمل علامات الجيش الكيني، مشيراً إلى أن كينيا تُستخدم كمعبر رئيس للإمدادات العسكرية القادمة من الإمارات إلى هذه الميليشيات التي تصنفها السودان “إرهابية”.
وتعليقاً على هذا الاتهام، أعلن وزير الخارجية السوداني علي يوسف عزمه منع مرور الطيران الكيني عبر الأجواء السودانية، في رد واضح على دعم نيروبي لقوات “الدعم السريع”.
وقال يوسف لوكالة الأنباء السودانية: “قرار منع الطيران الكيني من المرور عبر أجواء السودان قيد الإعداد، والبلاد اتخذت قرارات واضحة تجاه تحركات كينيا وتعاونها مع ميليشيات الدعم السريع وداعميها”.
ويأتي هذا التصعيد ضمن سلسلة خطوات اتخذها السودان، كان أبرزها قرار في 13 مارس الماضي بوقف استيراد جميع المنتجات الكينية عبر كافة المنافذ، مؤكداً أن القرار يهدف إلى حماية السيادة الوطنية والأمن القومي، بعد تأكيدات على استضافة نيروبي لقوات الدعم السريع ورعايتها لأنشطتها، ما اعتُبر تدخلاً سافراً في الشؤون السودانية.
وفي وقت سابق، استضافت العاصمة الكينية نيروبي مؤتمراً لقوات الدعم السريع بالتعاون مع حركات مسلحة مثل “الحركة الشعبية لتحرير السودان” بقيادة عبد العزيز الحلو، وقوى سياسية ومدنية، بهدف تشكيل “حكومة موازية” في السودان، ما أثار إدانة شديدة من وزارة الخارجية السودانية واعتبرته محاولة لتقويض وحدة واستقرار البلاد.
هذا وبدأت الاشتباكات المسلحة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ 15 أبريل 2023، في مناطق عدة من البلاد، وسط محاولات وساطة عربية وأفريقية ودولية فشلت حتى الآن في إقرار وقف إطلاق نار دائم، وتفاقمت الأزمة بعد تصاعد الخلافات بين رئيس مجلس السيادة السوداني، قائد القوات المسلحة عبد الفتاح البرهان، وقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو (حميدتي)، خصوصاً عقب توقيع “الاتفاق الإطاري” الذي كان من المفترض أن ينهي الدور السياسي للجيش وينقل السلطة للمدنيين، لكن الخلافات حالت دون تنفيذه.
في سياق ذي صلة، أصدر رئيس مجلس الوزراء الانتقالي كامل إدريس قراراً بتعيين الفريق الركن حسن داؤود كبرون كيان وزيراً للدفاع، والفريق شرطة بابكر سمرة وزيراً للداخلية، في إطار حكومته الجديدة التي ستعلن باقي أعضائها تدريجياً.
ويأتي ذلك في وقت يشهد فيه السودان حرباً داخلية أثرت بشكل بالغ على الوضع الإنساني والخدمات الحيوية، مع استمرار نزوح الملايين داخلياً وخارجياً، وتتواصل تداعيات الأزمة السودانية، في ظل اتهامات متبادلة ودعم إقليمي لقوات مختلفة، وسط تدهور في الأوضاع المعيشية وانعدام استقرار أمني يهدد مستقبل البلاد.