#شتاء آخر #قاسٍ على #غزة
#ليندا_حمدود
هاج البحر وفاضت أمواجه على مأوى من قماش ونايلون لكل النازحين بالمناطق الوسطى و الجنوب.
غزّة اليوم تستقبل فصل الشتاء في عامها الثاني للحرب بعدما حقق الكيان الصهيوني أهداف بقتل المدنيين وتدمير كل غزّة وتهجير سكانها في مخيمات على التراب.
بساط من تراب وماء هو حال كل نازح بكل غزّة.
شعب شنت حرب عليه من كل نازي العالم لأنه طالب بحقه في العيش بكرامة والإستقلال الشرعي على ترابه الوطني.
جريمة في تهجير قسري وتعسفي لأكثر من إثني مليون نازح يبيتون في العراء بغزّة.
لا متطلبات حيوية ولا حقوق إنسانية يمتلكها اليوم المواطن الغزاوي في هذه الظروف القاسية وفي فصل بارد وقارس.
يعود الشتاء لغزّة في عامه الثاني للحرب لشعب مكلوم محاصر من كل الجهات وبكل الوسائل فلا طعام يسدي جوعهم ولا غطاء يدفي صقيعهم ولا بيت يؤويهم ولا صوت يغيثهم.
انعدام كامل بمعنى تام للحياة الٱدمية على غزّة وإشتداد الوضع قساوة وحدة .
صمت كل منظمات الإغاثة و الإنسانية في تطور الوضع المأساوي بغزّة وتفاقم مجازر الحرب ووحشيتها.
فكيف ستمضي هذه الليالي الصعبة الباردة على شعب يعيش في العراء ويفقد أحبة ويدفن شهداء كل يوم ويعاني القهر و الخذلان من أمته ؟ مقالات ذات صلة ماذا يحمل الحلم من رسائل؟ 2024/11/24
المصدر: سواليف
إقرأ أيضاً:
اليوم الثاني لـحل الدولتين.. على ماذا تم التوافق؟
بعد يومه الأول، الذي شهد زخماً واسعاً وتوافقاً على تسوية عادلة للقضية الفلسطينية وإدانة "تجويع غزة"، انطلقت، مساء الثلاثاء، فعاليات اليوم الثاني والأخير من أعمال المؤتمر الدولي بشأن التسوية السلمية لقضية فلسطين وتنفيذ حل الدولتين، برئاسة مشتركة بين السعودية وفرنسا.
اقرأ ايضاًوأعربت السعودية، الثلاثاء، عن تطلعها إلى أن يسهم "المؤتمر"، في كل ما من شأنه تسريع الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وإرساء مسار توافقي لتنفيذ حل الدولتين، وتعزيز أمن دول المنطقة واستقرارها.
وفي جلسة عقدها الثلاثاء، أكد مجلس الوزراء السعودي أن "المملكة تواصل جهودها الرامية إلى إرساء السلام العادل في منطقة الشرق الأوسط ونشر الأمن والاستقرار الدوليين، وإيقاف دائرة العنف التي راح ضحيتها عشرات الآلاف من المدنيين الأبرياء"، حسبما ذكرت وكالة الأنباء السعودية "واس".
بموازاة ذلك، قال وزير العلاقات الدولية في جنوب إفريقيا رونالد لامولا، إن سياسات إسرائيل تقوّض جهود حل الدولتين، مضيفاً أن "على جميع الدول الاعتراف سريعاً بدولة فلسطين".
وكان وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، قال في كلمته خلال افتتاح المؤتمر، إن السعودية تؤمن بأن تحقيق الأمن والازدهار في المنطقة يبدأ من إنصاف الشعب الفلسطيني، ونيله حقوقه المشروعة، وفي مقدمتها إقامة دولة فلسطينية على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
اقرأ ايضاًوانطلقت، الاثنين، أعمال المؤتمر الدولي بشأن التسوية السلمية لقضية فلسطين وتنفيذ حل الدولتين، برئاسة مشتركة بين السعودية وفرنسا.
المصدر: وكالات
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
محرر أخبار، كاتب وصانع محتوى عربي ومنتج فيديوهات ومواد إعلامية، انضممت للعمل في موقع أخبار "بوابة الشرق الأوسط" بعد خبرة 7 أعوام في فنونالكتابة الصحفية نشرت مقالاتي في العديد من المواقع الأردنية والعربية والقنوات الفضائية ومنصات التواصل الاجتماعي.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن