عاجل| أحداث عالمية.. فرار 4 ملايين إسرائيلي إلى الملاجئ.. ونتنياهو في ورطة جديدة
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
شهد العالم خلال الساعات القليلة الماضية أحداثا عدة، منها اشتعال الشارع الإسرائيلي بسبب صورايخ حزب الله، وهروب 4 ملايين إسرائيلي إلى الملاجئ، وكذلك توجيه النيابة العامة الإسرائيلية ضربة موجعة لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بالإضافة إلى اقتراب وقف إطلاق النار في لبنان.
تحقيق إسرائيلية يكشف ما فعله السنوار بالاحتلالكشف تحقيق أجرته القناة 12 العبرية، عن مخطط لدولة الاحتلال الإسرائيلي لاستهداف قيادات حماس، وعلى رأسهم يحيى السنوار ومحمد الضيف، قبل أيام من تنفيذ عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر 2023.
وأوضح التحقيق، أن رئيس جهاز الشاباك رونين بار، قدم في 1 أكتوبر 2023 خطة لاغتيال قيادات حركة حماس، وأوصى فيها رئيس أركان جيش الاحتلال هرتسي هليفي، بالمضي قدما لتنفيذها، وتم تقديمها إلى المستوى السياسي.
وأضاف التحقيق، أن المستوى السياسي نظم اجتماعا حضره كبار قادة الأجهزة الأمنية ورئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، وخلال اللقاء شدد «بار» على أن يحيى السنوار يشعر بحرية كبيرة، ما يتطلب تنفيذ عملية لاغتياله، فيما أكد «هاليفي» ضرورة أن يقود القيادات العسكرية حملة استباقية واسعة ضد حماس.
وبحسب القناة العبرية، فقد كثفت أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية عمليات جمع المعلومات عبر الجو والأرض، لتحديد مكان تواجد يحيى السنوار ومحمد الضيف، وتحديد أماكن قصف قطاع غزة.
إسرائيل تعيش حالة من الرعبوفي سياق آخر، تعيش دولة الاحتلال الإسرائيلي حالة من الرعب، بسبب هجمات حزب الله المستمرة على مناطق مختلفة في تل أبيب، ما تسبب في هلع الإسرائيليين وهروبهم إلى الملاجئ، بالإضافة إلى الصراع داخل الحكومة الإسرائيلية.
وكان حزب الله أعلن اليوم، إطلاق 350 صاروخا خلال 24 ساعة، تجاه إسرائيل، سقط منها 17 صاروخا على تل أبيب، ما تسبب في حالة من الهلع في نفوس الإسرائيليين، حيث فر نحو 4 ملايين إسرائيلي إلى الملاجئ، حسبما ذكرت قناة القاهرة الإخبارية.
وقف إطلاق النار في لبنانعلى الجانب الآخر، أشار موقع أكسيوس الأمريكي، نقلًا عن مسؤول أمريكي قوله، إن اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان سيكون قريبا، فيما لا يزال هناك بعض العمل يتعين القيام به.
ضربة موجعة لنتنياهوبعد أن أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرة اعتقال لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأسبوع الماضي، تلقى رئيس الوزراء اليوم، ضربة موجعة، حيث رفضت النيابة العامة الإسرائيلية طلبه لتأجيل شهادته في قضايا الفساد المتهم فيها.
وقررت النيابة البدء في محاكمة نتيناهو، في خطوة قد تُحدث زلزالًا سياسيًا داخليًا وخارجيًا، وتفتح فصولًا جديدة في محاولات تحقيق العدالة الدولية.
مستقبل نتنياهو السياسيكما نشرت وسائل الإعلام الإسرائيلية تطورات تثير تساؤلات عميقة حول مستقبل نتنياهو السياسي وإسرائيل ككل، بعد القرارات المتخذة ضده من الجنائية الدولية والنيابة العامة، ووضعت الصحف العبرية تساؤلات جعلت المشهد السياسي الإسرائيلي أمام تحديات غير مسبوقة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السنوار الاحتلال الإسرائيلي إسرائيل نتنياهو جالانت إلى الملاجئ
إقرأ أيضاً:
الكنيست الإسرائيلية تصوت على حل نفسها ونتنياهو يحاول تأجيلها
من المقرر أن تصوت، الكنيست الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، 11 يونيو 2025 على حل نفسها، بطلب من المعارضة الإسرائيلية.
وجاءت الخطوة في أعقاب نزاع بشأن مشروع قانون لتجنيد المزيد من اليهود المتشددين "الحرديم" في الخدمة العسكرية.
وكانت المحكمة العليا الإسرائيلية، قررت في 25 حزيران/ يونيو 2024، بإلزام اليهود (الحريديم) بأداء الخدمة العسكرية، ووقف الدعم المالي للمؤسسات الدينية التي يرفض طلابها التجنيد.
وسيتم حل الكنيست فقط في حالة اجتياز الاقتراح 4 عمليات تصويت منفصلة، وهي: القراءة الأولية اليوم الأربعاء، ويتبعها 3 قراءات إضافية.
وتتطلب الموافقة النهائية حصول الاقتراح على أغلبية 61 صوتا من أصوات أعضاء الكنيست البالغ عددهم 120.
يستخدم رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو ، ذرائع أمنية بينها الحرب على غزة والتلويح بهجوم ضد إيران، في محاولة لإقناع الحريديين بعدم تأييد مشروع قانون حل الكنيست الذي يتوقع أن يجري التصويت عليه بالقراءة التمهيدية اليوم، الأربعاء، وفي موازاة ذلك يمارس ضغوطا على الحريديين من أجل تأجيل التصويت إلى الأسبوع المقبل، بادعاء التوصل إلى صيغة تكون مقبولة عليهم لقانون تجنيد الحريديين.
ويعارض الحريديون تجنيدهم للجيش ويطالبون باستمرار إعفائهم من الخدمة العسكرية، وتهدد أحزابهم بتأييد حل الكنيست بسبب قانون التجنيد، الذي تعمل على صياغته لجنة الخارجية والأمن في الكنيست، ويقول رئيسها، يولي إدلشتاين، إن القانون يشمل عقوبات على المتهربين من الخدمة وعلى المؤسسات التعليمية.
لكن في ظل محاولة نتنياهو التوصل إلى تسوية مع الحريديين لمنع سقوط حكومته، أعلن قائد لواء التخطيط وإدارة القوى البشرية في الجيش الإسرائيلي، شاي حاييم طاييب، خلال اجتماع لجنة الخارجية والأمن، اليوم، أن الجيش سيصدر، بدءا من تموز/يوليو المقبل، 54 ألف أمر استدعاء أولي للخدمة العسكرية على مدار سنة وحتى تموز/يوليو من العام المقبل، إضافة إلى 24 ألف أمر استدعاء التي صدرت حتى الآن.
وأضاف طاييب أنه "سنجري تعديلا على إجراءات الإعلان عن التهرب من الخدمة. والأمر المركزي هو أننا سننقل المسؤولية عن الامتثال في الخدمة إلى الفرد... ونعتزم تنفيذ إجراءات إنفاذ مكثفة، لن تكون في مطار بن غوريون فقط (لمنع سفر الذين يرفضون الخدمة) وإنما في دوريات الشرطة والشرطة العسكرية أيضا، من خلال اعتقالات، وهذا سيكون مشروطا بتنظيمنا لأماكن السَجن، فنحن مقيدون اليوم في هذا السياق".
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن مصادر مطلعة على محادثات نتنياهو مع الحريديين قولها إن نتنياهو "يوضح للحريديين أن القضية الإيرانية حساسة وتتطلب وقتا والحديث يدور عن حياة بشر. وقضية الهجوم ومعالجة ما يصفه بأنه ’رأس الأفعى’ يحتم على الحريديين منح الوقت، وفعلا يوجد بين الحريديين من يعتقدون أن بدلا من الانشغال بالتجنيد ينبغي الانشغال بقضايا أكبر من الناحية السياسية – الأمنية، وعدم زج نتنياهو في الزاوية".
في موازاة ذلك، يمارس نتنياهو ضغوطا كبيرا على إدلشتاين من داخل حزب الليكود، ويطالبه بإظهار ليونة وأن يقدم تنازلات بما يتعلق بقانون التجنيد. إلا أن لقاء بينهما، أمس، لم يسفر عن أي جديد، فيما طالب مقربون من نتنياهو بإقالة إدلشتاين من رئاسة لجنة الخارجية والأمن، بينما تشير التقديرات إلى أن نتنياهو لا يعتزم إقالته.
ونقلت صحيفة "هآرتس" عن مصادر في كتلة "يهدوت هتوراة" وحزب شاس قولها إنه طالما لا يكون هناك تغيير دراماتيكي في موقف إدلشتاين بشأن قانون التجنيد، وطالما لا يتم تقديم وثيقة مبادئ توافق عليها القيادة الحريدية، فإن الأحزاب الحريدية ستؤيد حل الكنيست.
وأضافت الصحيفة أن رئيس شاس، أرييه درعي، يسعى إلى تغيير موقف الحريديين، ونقلت عن مصدر في "يهدوت هتوراة" قوله إن درعي يخوض "حربا عالمية" من أجل تغيير القرار حول تأييد حل الكنيست، وأن "لدى درعي قائمة مهمات وتعيينات عليه تنفيذها وهو يعلم أنه لن يتمكن من تحقيقها في الحكومة القادمة".
في غضون ذلك، أعلن رؤساء أحزاب المعارضة أنهم قرروا أن يطرحوا، اليوم، قانون حل الكنيست للتصويت عليه بالقراءة التمهيدية في الهيئة العامة للكنيست. كذلك قرروا عدم طرح استجوابات على القانون وإزالة القوانين التي طرحتها أحزابهم عن جدول أعمال الكنيست، "من أجل تركيز كافة الجهود على هدف واحد، هو إسقاط الحكومة".
وأعلن رئيس حزب "أغودات يسرائيل" ووزير الإسكان، يتسحاق غولدكنوبف، أنه "بإيعاز من كبار (حاخامات) إسرائيل سنؤيد حل الكنيست". وفي موازاة ذلك، يعقد الكنيست اجتماع بين أطراف الائتلاف والمستشارة القضائية للكنيست، في محاولة لبلورة صيغة متفق عليها لقانون التجنيد، حسبما ذكرت الإذاعة العامة الإسرائيلية "كان".
وأفادت "كان" بأن أحزاب المعارضة ترددت حول طرح قانون حل الكنيست، لأنه في حال لم يصادق عليه بالقراءة التمهيدية، لن يكون بالإمكان طرحه مجددا طوال ستة أشهر.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية بن غفير يقتحم باحات المسجد الأقصى ضباط وجنود احتياط يطالبون بوقف حرب غزة سموتريتش يتخذ قرارا جديدا ضد البنوك الفلسطينية الأكثر قراءة الاحتلال يستولي على 41 دونما من أراضي محافظة رام الله "اليونيسف": انهيار القطاع الصحي يهدد حياة الأطفال في غزة بشكل خطير تصاعد خطير في انتهاكات الاحتلال والمستوطنين بالقدس خلال مايو إصابة طفل برصاص الاحتلال خلال اقتحام حارة العرب في أريحا عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025