مدعي عام مانهاتن يستقيل.. ترامب توعد بإقالته
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
أعلن المدّعي العام الفيدرالي لمنطقة مانهاتن في نيويورك داميان وليامز، الإثنين، أنّه سيستقيل من منصبه في 13 ديسمبر المقبل، أي قبل 5 أسابيع من موعد تنصيب الرئيس المنتخب دونالد ترامب الذي كان قد توعّد بإقالته.
وكتب وليامز الذي دخل التاريخ عندما أصبح أول أميركي من أصل إفريقي يتبوأ منصب المدعي العام الفيدرالي لمانهاتن: "اليوم هو يوم حلو ومرّ بالنسبة لي، إذ أعلن فيه استقالتي من منصب المدّعي العام للمنطقة الجنوبية من نيويورك".
وأضاف: "إنه يوم مرير لأنني سأترك وظيفة أحلامي لكنني متأكّد من أنني سأغادر في الوقت الذي تؤدي فيه هذه النيابة العامة عملها بطريقة رائعة، بنزاهة واستقلالية".
والقاضي وليامز (44 عاما) والذي عيّنه الرئيس جو بايدن في هذا المنصب، قال إنّ استقالته ستدخل حيز التنفيذ في 13 ديسمبر.
وبصفته المدعي العام الفيدرالي لنيويورك، يشرف وليامز على العديد من القضايا الحساسة في الولايات المتّحدة، من قضية مغني الراب بي ديدي إلى رئيس بلدية المدينة إريك آدامز.
وترامب متّهم بتعيين أشخاص مقربين منه في وزارة العدل لخدمة مصالحه.
وخلال حملته الانتخابية، وعد ترامب بإقالة المدعي الخاص جاك سميث الذي قاد التحقيق بقضية محاولة قلب نتائج انتخابات 2020 التي خسرها.
وبعد فوزه بالانتخابات، عيّن ترامب العديد من محامي الدفاع عنه في مناصب رئيسية في وزارة العدل.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات وليامز نيويورك الولايات المت حدة ترامب جاك سميث الولايات المتحدة أمن الولايات المتحدة وليامز نيويورك الولايات المت حدة ترامب جاك سميث دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
النزاهة تضبط مسؤولينِ فاسدين في وزارة الصناعة
7 مايو، 2025
بغداد/المسلة: أعلنت هيئة النزاهة الاتحادية، الأربعاء، ضبط المُعاون الفني للمُدير العام لشركة الفرات العامَّة للصناعات الكيمياويَّة ومدير مصنع الصودا والكلور فيها، على خلفيَّة إدخال موادّ مُخالفة للمُواصفات الفنيَّة، والتسبُّب بإضرار المال العام.
وذكرت الهيئة، في بيان، أن “فريقاً من مكتب تحقيق بابل، انتقل إلى مقرّ شركة الفرات في قضاء المسيب، حيث تمَّ ضبط المتهم الأول مدير مصنع الصودا والكلور بتهمة إدخال (15) طناً من مادة كربونات الصوديوم غير المُطابقة للمُواصفات”، لافتةً إلى أن “العمليَّة أسفرت أيضاً عن ضبط المتهم الثاني المعاون الفنيّ للمُدير العام للشركة، بعد تدوين أقوال المُتَّهم الأول الذي أشار إلى أنَّ إدخال المواد كان بإذنٍ من المُعاون الفني”.
وأوضحت أن “عمليات التحري والتقصّي والتحقيقات الأوليَّة بيَّنت أنَّ المواد التي تمَّ إدخالها إلى المصنع والبالغة كميَّتها (15) طناً من مادة كربونات الصوديوم كانت غير مُطابقةٍ للمُواصفات”، مُنبّهةً إلى أن “لجنة الفحص والاستلام رفضت إدخالها؛ لفشلها في الفحص المُختبريّ، فضلاً عن عدم وجود إدخالٍ مخزنيٍّ لها، وإجبار المُتَّهم الأول لجنة المُشتريات على شرائها من شركةٍ أهليةٍ يشتبَهُ بوجود علاقة شخصيَّةٍ تربطه بمُديرها.
ونوَّهت الهيئة بتنظيم محضر ضبطٍ أصولي بالعمليَّة، التي نفذَت وفق أحكام المادة (340) من قانون العقوبات، وعرضه بصحبة المُتهمين أمام قاضي محكمة تحقيق الحلة المُختصَّة بالنظر في قضايا النزاهة، لاستكمال الإجراءات القانونيَّة وتقرير مصير المُتَّهمين.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts