القدس المحتلة-سانا

استشهد 13 فلسطينياً، وأصيب العشرات اليوم جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي مناطق في قطاع غزة.

وذكرت وكالة وفا أن الاحتلال قصف تجمعاً للفلسطينيين في حي الزيتون جنوب مدينة غزة ومخيم الشاطىء غربها ومنازل في حي التفاح شرق المدينة وفي جباليا شمال القطاع ومخيم البريج وسطه، ما أدى لاستشهاد 13 فلسطينياً وإصابة العشرات.

وفي ظل ظروف إنسانية كارثية جراء استمرار حرب الإبادة منذ أكثر من عام ومنع الاحتلال إدخال المساعدات الإنسانية تفاقمت معاناة الفلسطينيين في القطاع مع دخول فصل الشتاء بسبب البرد القارس وتساقط الأمطار، حيث اجتاحت مياه البحر خيام النازحين المقامة على شاطئ مواصي خان يونس جنوب القطاع، كما غمرت مياه الأمطار الخيام في مختلف المناطق الشمالية والوسطى والجنوبية.

وقال مدير الإغاثة الطبية في جنوب القطاع بسام زقوت: إن الجوع والبرد آفتان تقتلان الأهالي في القطاع في هذه المرحلة، مشيراً إلى أن هناك مناشدات من عشرات العائلات النازحة خلال ساعات الليل لإيوائها، بعد أن أغرقت مياه الأمطار خيامها وباتت بلا مأوى.

وحذر رئيس شبكة المنظمات الأهلية في قطاع غزة أمجد الشوا من خطورة الأوضاع بسبب الجوع والأمطار، مطالباً المجتمع الدولي بالتدخل العاجل لوقف العدوان وفتح المعابر لإدخال المساعدات الإغاثية والغذائية وإنقاذ حياة النازحين وخاصة الأطفال وكبار السن.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

صحة غزة: الاحتلال يستخدم التجويع الممنهج.. وأكثر من 100 طفل قضوا بسبب سوء التغذية

حذر الدكتور خليل الدقران، المتحدث باسم وزارة الصحة في قطاع غزة، من أن الأوضاع الإنسانية في القطاع بلغت مراحل كارثية غير مسبوقة، في ظل استمرار الحصار الإسرائيلي ومنع إدخال المساعدات الغذائية والطبية منذ أكثر من أربعة أشهر.

وقال الدقران، في مداخلة هاتفية لبرنامج "مساء DMC" مع الإعلامي أسامة كمال، إن الاحتلال الإسرائيلي يستخدم سياسة التجويع الممنهج كسلاح جماعي، مما أدى إلى انتشار المجاعة وتفاقم حالات سوء التغذية، خصوصًا بين الأطفال.

"113 مواطنًا فلسطينيًا، معظمهم من الأطفال، فقدوا حياتهم نتيجة الجوع وسوء التغذية"، بحسب ما أكد المتحدث الرسمي، الذي أوضح أن القطاع يشهد انعدامًا تامًا للمواد البروتينية، بما في ذلك الحليب واللحوم والأسماك.


وأشار الدقران إلى أن أكثر من 650 ألف طفل دون سن العاشرة مهددون بالموت نتيجة الجوع، بينهم 60 ألف رضيع محرومون من حليب الأطفال، إلى جانب أكثر من 60 ألف امرأة حامل و60 ألف مرضعة يعانين من سوء تغذية حاد، ما يؤثر على قدرتهن في إرضاع أطفالهن.

وأكد أن المساعدات التي يتم السماح بدخولها لا تغطي سوى 2 إلى 3% من سكان القطاع، مضيفًا: "مراكز توزيع الإغاثة تحوّلت إلى مصائد موت، حيث استُشهد أكثر من 1000 مواطن، وأُصيب نحو 6000 آخرين خلال محاولاتهم الوصول إلى المساعدات".


ووجّه الدقران نداءً عاجلًا إلى المجتمع الدولي، والعلماء، والمنظمات الإنسانية، وأصحاب الضمائر الحية في العالم، للضغط من أجل فتح المعابر فورًا والسماح بدخول آلاف الشاحنات المحملة بالمساعدات، والتي تقف منذ أسابيع على بعد مئات الأمتار من القطاع، في ظل تعنّت الاحتلال ورفضه السماح بدخولها.

الجيل يشيد بدخول المساعدات إلى غزة : لا مزايدة على دور مصر التاريخيستارمر: نعتزم التحاور مع فرنسا وألمانيا عن كيفية وقف القتل في غزةواشنطن تعلن التزامها بوقف إطلاق النار لتسهيل الجهود الإنسانية في غزةإدخال المساعدات إلى غزة .. ترحيب عمالي بتحركات مصر لدعم الشعب الفلسطينيويتكوف بشأن مفاوضات غزة: مؤسف تصرف حماس بهذه الطريقة الأنانية طباعة شارك صحة غزة أسامة كمال الأوضاع الإنسانية

مقالات مشابهة

  • استشهاد ستة فلسطينيين في قصفٍ إسرائيلي استهدف خيمة نازحين جنوب قطاع غزة
  • 30 شهيدا في غزة وعمال الإغاثة الأممية ليسوا آمنين
  • 11 شهيدا جراء التجويع بغزة خلال 24 ساعة وتحذيرات من “مقتلة جماعية” للأطفال
  • عاجل | مصادر بمستشفيات قطاع غزة: استشهاد 38 فلسطينيا بنيران جيش الاحتلال منذ فجر اليوم
  • 59676 شهيدا منذ بدء عدوان الاحتلال على غزة
  • الحكومي بغزة: 122 شهيداً بسبب المجاعة في قطاع غزة بينهم 83 طفلاً
  • 117 شهيدا بسبب المجاعة في غزة بينهم 81 طفلا
  • 117 شهيدا بسبب المجاعة في غزة والصحة العالمية تحذر من زيادة كبيرة في الوفيات
  • صحة غزة: الاحتلال يستخدم التجويع الممنهج.. وأكثر من 100 طفل قضوا بسبب سوء التغذية
  • الاحتلال يقصف خيام النازحين ويستهدف منتظري المساعدات والتجويع مستمر في غزة