لليوم الثالث.. توقف حركة الملاحة والصيد بميناء البرلس بسبب سوء الأحوال الجوية
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن، اللواء علاء عبد المعطي، محافظ كفرالشيخ، اليوم الثلاثاء، استمرار توقف حركة الملاحة والصيد بميناء البرلس وفي مياه البحر المتوسط لليوم الثالث على التوالي بنطاق المحافظة، ولحين تحسن الأحوال الجوية، وذلك طبقاً لتقرير الهيئة العامة للأرصاد الجوية بتعرض شمال البلاد لموجة من الطقس السيئ والتى تؤدي لإضطراب حركة الملاحة البحرية.
وكلف محافظ كفر الشيخ، رؤساء المراكز والمدن، بالتعامل الفوري مع تبعيات التغيرات المناخية المحتملة التي تشهدها المحافظة، ورفع درجة الاستعداد بأجهزة المحافظة، لمواجهة التغيرات المناخية واتخاذ كافة إجراءات الحيطة والحذر، مشدداً بمواصلة جهود صيانة شبكات صفايات الأمطار والصرف الصحي، وصيانة أعمدة الإنارة المتهالكة، وتغطية بيارات الصرف الصحي، والترع والمصارف التي تم تغطيتها، وجاهزية جميع سيارات الكسح ومعدات النظافة بمراكز ومدن المحافظة واستخدامها لرفع وكسح المياه من الشوارع التي قد تنتج عن هطول أمطار، ومراجعة سلامة خطوط الغاز مع متابعة غرفة العمليات المركزية بديوان عام المحافظة والفرعية بالمراكز والمدن ومركز سيطرة الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة، على مدار الساعة.
ولفت إلى المتابعة المستمرة للموقع الإلكتروني الخاص بالتنبؤ بحالة الطقس والأرصاد الجوية والتوقعات بسقوط الأمطار والذى يتم نشره بصفة يومية على الصفحة الرسمية للمحافظة.
وتهيب محافظة كفرالشيخ، المواطنين بعدم القيام بأي أنشطة بحرية، والقيادة بهدوء على الطرق السريعة، وتوخى الحيطة والحذر وتجنب استخدام أجهزة المحمول أثناء القيادة وإتباع كافة وسائل الأمان، وبخاصة فى المنحنيات حرصاً على سلامتهم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الهيئة العامة للأرصاد الجوية اللواء علاء عبدالمعطي محافظ كفرالشيخ مركز سيطرة الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة محافظة كفرالشيخ توقف حركة الملاحة والصيد بميناء البرلس
إقرأ أيضاً:
سلطات الطيران الروسية: توقف مطارات موسكو بسبب هجوم أوكراني بالمسيرات
شهدت العاصمة الروسية موسكو هجومًا بطائرات مسيّرة أطلقتهما أوكرانيا، ما دفع سلطات الطيران المدني الروسية إلى تعليق مؤقت لحركة الملاحة الجوية في مطاري فنوكوفو ودوموديدوفو، إلى جانب مطار كالوجا الإقليمي، وذلك كإجراء احترازي لضمان سلامة الطائرات المدنية والمجتمع
بحسب ما أورده عمدة موسكو سيرغي سوبيانين عبر قناته في “تيليغرام”، تمكنت الدفاعات الجوية الروسية من إسقاط تسع طائرات مسيّرة كانت في طريقها إلى العاصمة بحلول الساعة 04:00 صباحاً، وألحق بعضها أضرارًا جسدية بسيطة، دون الإبلاغ عن خسائر بشرية كبيرة مباشرة داخل المدينة
. إلا أنّ حطامًا سقط في منشأة “مخبز آزوت” الكيميائي بمحافظة توﻻ، مما أدّى إلى نشوب حريق وإصابة شخصين، في حين تم اسقاط سبع طائرات أخرى في سماء محافظة كالوجا المجاورة
الهجوم يأتي ضمن ما يُعرف بـ"عملية شبكة العنكبوت" (Operation Spiderweb)، التي شنّتها القيادة العسكرية الأوكرانية خلال عطلة نهاية الأسبوع، مستهدفةً عدة أهداف داخل روسيا، خاصة الطائرات الاستراتيجية ذات القدرات النووية في بعض القواعد الجوية
وأكدت مصادر روسية أن الدفاعات الجوية أسقطت ما لا يقل عن 61 مسيّرة أوكرانية عبر مناطق متعددة تشمل بريانسك وبيلغورود وكالوغا وتولا وموسكو وشبه جزيرة القرم
أعلنت وكالة النقل الجوي الاتحادية الروسية “روسافياتسيا” على صفحتها في “تيليغرام” تعليق الرحلات في مطارات فنوكوفو ودوموديدوفو وكالوجا حتى إشعار آخر
ولم تُعلن شركات الطيران الدولية عن تعليق رحلاتها رسميًا إلى موسكو إثر هذا الحدث، بخلاف ما حدث في هجمات سابقة منذ مايو، والتي تسببت بإلغاء وتأجيل مئات الرحلات وإعاقة خطط سفر نحو 60 ألف راكب .
في المقابل، دفعت موسكو بتشكيلة من الإجراءات الأمنية، شملت تعزيز الحادثات الجوية والدفاعات الجوية في موسكو وضواحيها، علاوة على تعزيز انتشار عناصر الطوارئ للتعامل مع الحطام وتخفيف وطأة الخسائر المحتملة .
ولم تعلق كييف رسميًا على مسؤوليتها مباشرة، لكنّ مصادر غربية أكدت أن أوكرانيا استهدفت، ضمن هذه الحملة، مواقع ومنشآت داخل روسيا بقصد إظهار قدرة الرد على القصف الروسي المتكرر على أراضيها
ولم يكن الهجوم الأخير معزولًا، بل جزء من تصعيد متبادل يشير إلى تحول تكتيكي في استخدام الطيران المسيّر بوصفه أداة ضغط في حرب دون أطراف، يعكس تقاطع الاستراتيجية مع السياسة. بالنسبة لموسكو، فإن تأمين أجواء العاصمة وإظهار حصانة دفاعاتها بات أولوية لوجستية وسياسية، خصوصًا في ظل الاجتماعات الرسمية والزيارات الدبلوماسية المرتقبة.
أما كييف، فتستخدم الطائرات المسيّرة لتوجيه رسالة تُفاد خاصّة: أنها ليست عرضة فقط للدفاع، وإنما قادرة على الانتقال إلى ضرب الأراضي الروسية، بما في ذلك أهداف استراتيجية إن لزم.
ومع تواصل القتال واستمرار تبادل الهجمات، يبدو أن الطائرات المسيّرة ستُشكل أداة رئيسية في الحرب اليومية بين موسكو وكييف، ما يضع ضغطًا على الحوامل المدنية والعسكرية على حد سواء.
وتشير المعادلة الراهنة إلى أن التجاوب الروسي سواء بإغلاق مؤقت للمطارات أو تعزيز الدفاعات الأرضية سيظل سمة ملازمة لهذه المرحلة المتصاعدة من الصراع. وفي حال تكرار الهجمات، فإن تكرار عمليات الإغلاق أو حتى الإعلان عن ممرات طيران بديلة قد يصبح أمرًا اعتياديًا في المستقبل القريب.
وباتت سلامة حركة الطيران المدني واستقرار جداول الرحلات تحديًا جديدًا يُعقّد الصورة الأمنية الشاملة في موسكو، ويتطلب تنسيقًا أكبر بين الدفاع المدني ومشغلي المطارات، وربما أيضاً التداعيات السياسية على المستوى الدولي أمام شركاء روسيا التجاريين والسياحيين.