خبير سياسي: مصر وفرنسا تسابقان الوقت لوقف إطلاق النار في غزة قبل رحيل بايدن
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
قال الدكتور أشرف سنجر خبير السياسات الدولية، إنّ هناك سباق ماراثوني فرنسي مصري مع الإدارة الأمريكية قبل رحيلها، بهدف وقف إطلاق النار في قطاع غزة ولبنان، موضحا أنّ المبعوث الأمريكي موجود الآن في الرياض لبحث مسألة وقف إطلاق النار بجهود مشتركة مع مصر والسعودية.
مجلس الكنائس العالمي يطالب بتحقيق العدالة والسلام في فلسطين ولبنان البابا فرنسيس يندد بالغطرسة الإسرائيلية في فلسطين العلاقة الخاصة بين الرئيس عبدالفتاح السيسي والرئيس الفرنسيوأضاف «سنجر»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع على قناة «إكسترا نيوز»، أنّ التقييم المصري تجاه قضايا المنطقة يتلاقى مع الفرنسي طبقا إلى اللقاء الذي جرى أمس بين الدكتور بدر عبدالعاطي وزير الخارجية المصري مع نظيره الفرنسي، ما يؤكد العلاقة الخاصة بين الرئيس عبدالفتاح السيسي والرئيس الفرنسي ماكرون التي بدأت في الظهور منذ تداعيات الأزمة بعد 7 أكتوبر وإلى الآن.
وتابع: «رؤية أوروبا تجاه قضايا الشرق الأوسط تتفق مع الرؤية المصرية التي استمدتها من حديث الرئيس عبدالفتاح السيسي الذي أوضح أن القضية الفلسطينية قضية شعب وأرض».
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فلسطين بوابة الوفد الوفد غزة أمركيا
إقرأ أيضاً:
برلمانية: مصر لا تقبل أن يُزايد أحد على مواقفها تجاه القضية الفلسطينية
قالت النائبة أميرة أبوشقة عضو مجلس النواب إن كل وقائع التاريخ في الماضي أو الحاضر، تؤكد أن مصر كانت ولا تزال أكبر الداعمين للقضية الفلسطينية.
وأوضحت أن مصر تبذل الغالي والنفيس، في هدوء ومن دون صخب، كما تسعى لتحقيق المنفعة الحقيقية للأشقاء الفلسطينيين، سواء على المستوى السياسي عبر إنجاز حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود 67 وعاصمتها القدس الشرقية، أو على المستوى الإنساني من خلال المساعدات التي لم تنقطع يومًا.
وأكدت أن الدولة المصرية هي أول المدافعين عن القضية الفلسطينية، مشددة على رفض تلك المخططات الخبيثة للمزايدة على مصر، لأن المصريين جميعًا يقفون صفًا واحدًا خلف الدولة المصرية، ويؤيدون كافة الإجراءات التي أعلنت عنها وزارة الخارجية المصرية لتنظيم زيارة الوفود الأجنبية إلى معبر رفح.
وشددت النائبة أميرة أبوشقة عضو مجلس النواب على ضرورة احترام جميع الوفود والمنظمات الراغبة في دعم الشعب الفلسطيني لجميع الآليات الرسمية المعتمدة التي أثبتت فاعليتها في ترتيب زيارات داعمة وإنسانية بالتنسيق مع الجهات المصرية.
كما أكدت أن الأمن القومي المصري خط أحمر لا يمكن المساومة عليه، وتنظيم دخول الوفود هو أمر سيادي لا يمكن التهاون فيه، مشيرة إلى أن مصر متعاونة مع كل الجهود الدولية والشعبية الهادفة لمساندة الأشقاء الفلسطينيين ودعم صموده، ولا تتأخر عن تقديم كافة الدعم الأشقاء الفلسطينيين.
وقالت إن البيان الأخير الصادر عن وزارة الخارجية المصرية بشأن تنظيم دخول الأجانب جاء بمثابة رسالة واضحة بأن مصر لا تقبل أن يُزايد أحد على موقفها الثابت تجاه الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة، وأن الضوابط التنظيمية التي أعلنتها الدولة لا تهدف إلى التضييق، بل إلى ضمان فعالية الجهود الإغاثية وتنظيمها بشكل لا يفتح المجال للاستغلال السياسي أو الإعلامي.
وأكدت النائبة أميرة أبوشقة عضو مجلس النواب أن أمن مصر وسيادتها على أراضيها أمر غير قابل للتفاوض أو التجاوز، مهما كانت النوايا أو الشعارات المرفوعة المغلفة بالإنسانية في ظاهرها، لكنها في حقيقتها ابتزاز سياسي واضح، مشيرة إلى أن القيادة السياسية أكدت للعالم أجمع أن مصر لم ولن تتخلى عن القضية الفلسطينية وحقوق الأشقاء الفلسطينيين، كما لن تسمح بتهجيرهم من أراضيهم، أو تصفية القضية.