الأونكتاد: أفريقيا تمتلك مقومات تؤهلها لتكون قوة عالمية في سلاسل التوريد
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
جنيف في 16 أغسطس /وام/ أكد تقرير أصدره اليوم مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية "أونكتاد" أن وفرة الموارد في القارّة الأفريقية مثل المعادن المهمة التي تعد من المكونات الحيوية في الصناعات كثيفة التكنولوجيا، ووجود قوة عاملة أصغر سناً، بالإضافة إلى إمكانات الطاقة المتجددة الهائلة خاصة الطاقة الشمسية، عوامل يمكن أن تجعل من القارة قوة عالمية في سلاسل التوريد.
وقال تقرير "الاونكتاد" حول التنمية الاقتصادية في أفريقيا إن توسيع سلاسل إمداد الطاقة في إفريقيا يعد فرصة لتسريع العمل المناخي يمكن أن تساعد في تقليل تكاليف الإنتاج وتقليل الاعتماد على مصادر الطاقة القائمة على الوقود الأحفوري.
وأضاف أن دول القارة بحاجة إلى مزيد من الاستثمار في الطاقة المتجددة للمساعدة في سد فجوة الاستثمار الكبيرة ومعالجة العقبات الأخرى التي تحول دون تصنيع الألواح الشمسية في إفريقيا، لافتا إلى أن الأرقام تظهر أن القارة لا تحصل سوى على ما يقرب من 2% فقط من الاستثمارات العالمية في الطاقة المتجددة.
وأفاد التقرير الأممي أن بإمكان أفريقيا أن تقدم مزايا مثل الوصول الأقصر والأبسط إلى المدخلات الأولية، مؤكدا أن اندماجها بشكل أكثر عمقا في سلاسل التوريد العالمية يمكن أن يسهم في تنويع الاقتصادات الأفريقية ويعزز قدرتها على الصمود أمام الصدمات المستقبلية، داعيا بلدان القارة إلى تسهيل عمليات استكشاف المعادن المستخدمة في المنتجات عالية التقنية وسلاسل التوريد، خاصة وأن ذلك سيسهم في تعزيز الصناعات المحلية وتمكين الشركات هناك من تصميم وشراء وتصنيع وتوريد المكونات اللازمة.
ولفت التقرير إلى أن قيمة سوق تمويل سلسلة التوريد الأفريقية، ارتفع بنسبة 40% بين عامي 2021 - 2022 لتصل إلى 41 مليار دولار، مؤكداً أهمية العمل من أجل تخفيف عبء الديون؛ لإتاحة المجال المالي للبلدان الإفريقية للاستثمار في تعزيز سلاسل التوريد الخاصة بها.
مراسل وام - سويسراالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: سلاسل التورید
إقرأ أيضاً:
“تسلا” تؤسس فرعها بالمغرب لتعزيز حضورها في سوق السيارات الكهربائية
أعلنت شركة “تسلا” الأمريكية الرائدة في صناعة السيارات الكهربائية عن تأسيس فرع جديد لها في المملكة المغربية تحت اسم “تسلا المغرب”، في خطوة استراتيجية تهدف إلى توسيع حضورها الإقليمي وتعزيز مكانتها في سوق التنقل المستدام بشمال إفريقيا.
وأفادت الشركة، في بيان رسمي، أنها أنهت جميع الإجراءات القانونية والإدارية الضرورية لتأسيس مقرها بمدينة الدار البيضاء، برأسمال قدره 27.5 مليون درهم. وسيُعنى هذا الفرع بمهام استيراد وتوزيع وبيع وصيانة سيارات “تسلا” الكهربائية داخل التراب الوطني.
كما تعتزم الشركة، وفق المصدر ذاته، الاستثمار في مشاريع الطاقة المتجددة من خلال نشر تقنياتها في مجال الطاقة الشمسية وتخزينها، إلى جانب تشييد شبكة وطنية لمحطات الشحن الكهربائي، مما سيساهم في تسريع وتيرة التحول نحو الطاقة النظيفة وتعزيز البنية التحتية للسيارات الكهربائية بالمغرب.
وتأتي هذه الخطوة في سياق اهتمام المملكة المغربية بتشجيع الاستثمارات المرتبطة بالاقتصاد الأخضر وتعزيز استخدام الطاقات المتجددة، تماشياً مع التزاماتها المناخية وأهداف التنمية المستدامة.