شراكة بين «بروج» وجامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت شركة «بروج» عقدها شراكة مع جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي لتعزيز البحوث التعاونية ونقل المعرفة وتوفير فرص تدريبية للطلاب، وذلك لتعزيز جهود «بروج» في مجال الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي.
وستعتمد هذه الشراكة، من خلال دورها في دعم الابتكار واكتشاف الحلول التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي، على البحوث وتطوير المنتجات لتعزيز الدعم الذي توفره «بروج» لمختلف القطاعات الصناعية مثل الطاقة والبنية التحتية والسيارات والرعاية الصحية، والكهرباء والتغليف المطور والزراعة.
كما ستساهم الشراكة في تعزيز مهارات الجيل القادم من رواد الذكاء الاصطناعي، ما يوفر للطلاب فرصاً تدريبية في «بروج» لتطوير مهاراتهم وخبراتهم المهنية والاستفادة مما توفره الشركة من ورش عمل وندوات حول التطورات الحالية في هذا القطاع الصناعي.
أخبار ذات صلةوقال هزيم سلطان السويدي، الرئيس التنفيذي لشركة «بروج»، إن الذكاء الاصطناعي يعتبر حافزاً قوياً لتسريع مسيرة النمو في بروج وإحداث نقلة نوعية في عملياتنا، مشيرا إلى أن التعاون مع جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي يدعم الجيل القادم من رواد الذكاء الاصطناعي في تصميم حلول لمستقبل قطاع صناعة البتروكيماويات. ولفت إلى الإمكانات الكبيرة للذكاء الاصطناعي، والتي يمكن الاستفادة منها في أعمال الشركة، ودوره في رفع الكفاءة وزيادة الإنتاجية لخلق القيمة، ومن خلال هذه الشراكات سنكون قادرين على المساهمة بشكل أكبر في تحقيق مستقبل مستدام.
من جانبه، قال تيموثي بالدوين، عميد جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي والبروفيسور الجامعي، إن التعاون مع قطاع البتروكيماويات لتعزيز الابتكار والإنتاجية والنمو، يعد جزءاً أساسياً من مهمة الجامعة في مختلف القطاعات بدءاً من النقل إلى الرعاية الصحية وقطاع الطاقة. وأضاف أن هذه الشراكة مع «بروج» ستسهم في توفير مجموعة جديدة من الابتكارات المدعومة بالذكاء الاصطناعي لعدة مجالات، إضافة إلى تمكين طلاب الجامعة وباحثيها وأعضاء هيئتها التدريسية من خوض تجارب قيمة.
يذكر أن هذه الشراكة، التي تستمر لثلاث سنوات، ستساهم في تعزيز جهود «بروج» في الاستفادة من أدوات وتقنيات الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي والتكنولوجيا، حيث حققت «بروج» 790 مليون درهم «215 مليون دولار»، كقيمة خلال النصف الأول من عام 2024، من خلال تنفيذها لمجموعة واسعة من المشاريع عبر سلسلة القيمة تشمل مجالات عدة من بينها العمليات والمبيعات والاستدامة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: بروج محمد بن زاید للذکاء الاصطناعی الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
وزير العمل في قمة المرأة 2025: «الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي يعيدان تشكيل خريطة الوظائف»
أكد محمد جبران، وزير العمل، أن الدولة المصرية تضع تمكين الشباب وبناء قدراتهم المهنية في صدارة أولوياتها، باعتبارهم الركيزة الأساسية للتنمية المستدامة ومواجهة متغيرات سوق العمل المحلي والدولي.
جاء ذلك خلال مشاركة الوزير اليوم السبت، في قمة المرأة المصرية 2025، في نسختها الرابعة المنعقدة تحت رعاية دولة رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، والتي ينظمها منتدى الخمسين السيدة الأكثر تأثيرا برئاسة دينا عبد الفتاح وبالتعاون المجلس القومي للمرأة، وجامعة النيل بعنوان «تمكين الشباب في مجال الـSTEM: المستقبل يحدث الآن»، وبحضور الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التخطيط و التنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، ولفيف من قيادات الدولة في فاعليات المؤتمر الذي يهدف لتوضيح الفرص المتاحة لتشغيل الشباب و استثمار قدراتهم.
وأوضح جبران أن سوق العمل يشهد تحولات متسارعة، لم تعد فيها الشهادة وحدها كافية، بل أصبحت المهارة والتعلم المستمر والقدرة على التكيف مع التطورات التكنولوجية، خاصة في مجالات الذكاء الاصطناعي، والتحول الرقمي، والطاقة المتجددة، والصناعات المتقدمة، هي العامل الحاسم في بناء مستقبل مهني آمن ومستقر.
وأشار وزير العمل إلى أن الوزارة تعمل على تحديث سياسات التشغيل من خلال بناء منظومة حديثة لرصد احتياجات سوق العمل، وتفعيل مراصد متخصصة لتحليل العرض والطلب على المهارات، والتوسع في برامج التدريب المهني المرتبطة بالقطاعات كثيفة التكنولوجيا، بالتعاون مع القطاع الخاص والجهات المعنية، بما يعزز تنافسية الاقتصاد الوطني.
وأكد الوزير أن الحكومة المصرية تولي أهمية خاصة لتقليص فجوة المهارات بين مخرجات التعليم واحتياجات سوق العمل، لافتًا إلى إطلاق منصات رقمية للتدريب المهني، ومنصات معلوماتية لسوق العمل، تعتمد على ربط الوظائف بالمهارات الفعلية، وليس فقط بالمؤهلات، بما يسهم في تحسين فرص التشغيل ورفع كفاءة القوى العاملة.
وفيما يتعلق بمنظومة التدريب المهني، أوضح وزير العمل أن الوزارة تنفذ مشروعًا وطنيًا شاملًا لتطويرها، في إطار مشروع «مهني 2030»، من خلال تحديث المناهج وفق معايير دولية، وتطوير وتجهيز مراكز التدريب، وتطبيق نموذج التدريب القائم على العمل داخل المنشآت، فضلًا عن التوسع في الشراكات مع القطاع الخاص والمؤسسات التعليمية، لضمان مواءمة التدريب مع احتياجات سوق العمل الفعلية داخل مصر وخارجها.
كما أكد الوزير أن الوزارة تعمل على تطوير قواعد بيانات سوق العمل وربطها بالمنصات الرقمية، وتحديث دليل التصنيف المهني المصري وربطه بالتصنيفات الدولية، بما يسهم في دعم سياسات التشغيل، وتيسير اندماج العمالة المصرية في الأسواق الإقليمية والدولية.
وفي سياق دعم ريادة الأعمال، شدد وزير العمل على أن الوزارة تتبنى نهجًا متكاملًا لتمكين الشباب ورواد الأعمال، من خلال توفير برامج تدريبية متخصصة، ومعامل ابتكار داخل مراكز التدريب، وربط المشروعات الناشئة بجهات التمويل، مع تعزيز ثقافة الامتثال القانوني، وإدماج ريادة الأعمال الرقمية ضمن خطط التدريب، مع إيلاء اهتمام خاص بتمكين المرأة اقتصاديًا.
واختتم الوزير كلمته بالتأكيد على أن الاستثمار في الإنسان المصري، وبناء مهاراته، وربط التعليم والتدريب بسوق العمل، يمثل الضمانة الحقيقية لمستقبل اقتصادي أكثر استدامة، وقادر على مواجهة تحديات العصر.
كما شارك على هامش الفعاليات، في افتتاح وتفقد ملتقى التوظيف والتدريب، الذي شهد مشاركة مئات الطلاب وحديثي التخرج من التخصصات المختلفة، خاصة المجالات المرتبطة بالعلوم والتكنولوجيا والابتكار، ويهدف الملتقى إلى إتاحة مساحة تفاعلية مباشرة تجمع الشباب بممثلي المؤسسات والشركات العاملة في مختلف القطاعات، بما يسهم في زيادة فرص التدريب والتشغيل، وتقديم المشورة الوظيفية والتوجيه المهني بشكل عملي، يدعم اتخاذ قرارات مهنية واعية تتوافق مع احتياجات سوق العمل.
ويضم الملتقى مساحات مخصصة للتواصل وبناء الشراكات بين الجامعات والمراكز البحثية ومؤسسات القطاع الخاص، لعرض الابتكارات والمبادرات الطلابية، وربط مخرجات التعليم والبحث العلمي بالاحتياجات الفعلية للاقتصاد وسوق العمل.
اقرأ أيضاًوزارة العمل: التفتيش على 1516 منشأة يعمل بها أكثر من 23 ألف عامل خلال 3 أيام
براتب 7000 جنيه.. وزارة العمل تُعلن عن فرص عمل جديدة في جميع التخصصات