الدمية الأرجنتينية "مافالدا" مفاجأة حفل إيمي الليلة
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
من المرتقب أن تكون "مافالدا"، الدمية الأرجنتينية الشهيرة، مفاجأة حفل توزيع جوائز إيمي الدولية الليلة في نسخته الـ 52، بعدما أعلنت الأكاديمية الدولية للفنون والعلوم التلفزيونية عن توجيه دعوة لها للمشاركة في تقديم الحفل الذي سيقام في نيويورك.
وأعلنت الأكاديمية عن دعوة الدمية من خلال منشور عبر حسابها على إنستغرام أرفقتها بصورة الدمية التي كتب عليها "المقدّمة مافالدا".
A post shared by International Emmy Awards (@iemmys)
من هي "مافالدا"؟
. شخصية كرتونية أنِشاها رسام الكاريكاتير الأرجنتيني خواكين سلفادور لافادو تيجون الشهير باسم "كويينو" عام 1963.
. استخدم الرسام هذه الشخصية ضمن سلسلة قصص مصورة تنشر في الصحف الأرجنتينية، وتدور حول طفلة عمرها 6 أعوام تمثل الطبقة الوسطى في الأرجنتين، وتهتم بشدة بالبشرية والسلام العالمي وغالباً ما تتناول القضايا الجادة ببراءة وفضول.
. تم نشر هذه القصص حولها من عام 1964 إلى 1973.
. عام 1976، استخدمت مافالدا للترويج لاتفاقية حقوق الطفل التابعة لليونيسف.
فتاة متمردةوبحسب ما نقله موقع "أن دي تي في"، وصف بابلو إيرغانغ، النحات الذي أنشأ تمثالًا لمافالدا، الشخصية بأنها "فتاة متمردة". وقال في حديثه إلى الأمم المتحدة: "مافالدا هي تلك الفتاة المتسائلة التي قامت بتعليم جيلي إلى حد كبير وتستمر في القيام بذلك اليوم مع الأطفال - وتقوم بذلك مع أطفالي أيضاً - وتجسد الكثير من القيم التي هي الآن، في هذا العالم، ضرورية للغاية".
مافالدا في الأمم المتحدةقبل مشاركتها في حفل الليلة، استغلت مافالدا زيارتها إلى نيويورك وحققت حلمها بزيارة مقر الأمم المتحدة أمس الإثنين، لتوجيه رسالة عن السلام والعدالة والتعليم والحرية وحماية الطفولة.
وظهرت في غرفة للترجمة الفورية بالمقر الرئيسي للأمم المتحدة في نيويورك، بعدما كانت تتمنى أن تساعد الناس على فهم بعضهم من خلال تعلمها كل لغات العالم، بحسب ما جاء ضمن مجريات أحداث إحدى القصص المصورة التي رسمها منشئها خواكين سلفادور لافادو.
مافالدا شخصية كاريكاتورية أرجنتينية شهيرة توجه رسالة عن السلام والعدالة والحرية إلى "عالم غاب عنه المنطق".
عمرها 6 سنوات لكنها ظهرت قبل 60 عاما "الصراعات تغيرت قليلا من الناحية الجغرافية - وإن كانت منطقة الشرق الأوسط ظلت كما هي منذ ولدت".https://t.co/Ao4Ng7ykME pic.twitter.com/eblReFUcEg
شعبية واسعة
حظيت مافالدا بشعبية كبيرة في جميع أنحاء أمريكا اللاتينية وإسبانيا، وتخطت حدود اللغة الإسبانية وذاع صيتها في أماكن بعيدة عن موطنها- الأرجنتين- مثل الصين واليابان. وهي تعد رمزاً للضمير الاجتماعي والرغبة في تغيير العالم، عبر المزج بين الفكاهة والتأملات العميقة.
إحدى خصائصها هي استخدامها السذاجة كسلاح جدلي قوي. فقد سمحت لها شخصيتها الطفولية بطرح أسئلة تبدو بسيطة، لكنها عميقة وناقدة، مما يؤدي إلى إسقاط حجج الكبار من حولها وفضح تناقضاتهم أو عدم وجود إجابات لديهم للمشاكل المعقدة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية جوائز إيمي الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
يا ولاد اللابوبو.. تعليق ساخر من بدرية طلبة على الدمية لابوبو
شاركت بدرية طلبة، فيديو طريف في أحدث ظهور عبر حسابها الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي انستجرام، مع الدمية الأكثر انتشارا في الآونة الأخيرة “لابوبو”.
وقالت بدرية طلبة في فيديو عبر إنستجرام: "أخيرا بقى عندي لابوبو، انتي ايه ميزتك في الحياة، إن دماغك بتلف، وإن دماغك بتيجي في ضهرك، وضهرك بيجي في قفاكي، هى دي بقى اللابوبو، آه يا ولاد اللابوبو".
تعود أصول "لابوبو" إلى الفنان كاسينغ لونغ، المقيم في هونغ كونغ، والذي ابتكرها ضمن سلسلة "الوحوش" التي تنتجها شركة Pop Mart المتخصصة في المقتنيات الفنية.
تتميز هذه الدمى المصنوعة من الفينيل بتصميمها الفريد الذي يجمع بين البراءة والغرابة، مع ابتسامة مرحة وأذنين مدببتين، وتُباع غالبا في صناديق مغلقة، ما يزيد من متعة الاكتشاف ويثير حماسة جامعيها.
ظهرت شخصية "لابوبو" للمرة الأولى عام 2019، لكنها لم تبلغ ذروة شعبيتها إلا مؤخرًا، حيث أسرت جمهور جيل Z وهواة المقتنيات بفضل تصميمها المرح وتجربة "الصندوق المفاجئ". وساهمت الإصدارات المحدودة وتعاونات Pop Mart مع فنانين عالميين في تحويل هذه الدمية إلى هدف ثمين لهواة الجمع.
ظاهرة على مواقع التواصل ومحبوبة النجومحظيت "لابوبو" باهتمام واسع على منصات التواصل، حيث يتصدر هاشتاغ #Labubu الترند بانتظام، مصحوبًا بصور لمجموعات خاصة، ومقاطع فيديو لفتح الصناديق، وتصاميم فنية مستوحاة من الشخصية.