بالتعاون مع الأمم المتحدة ورشة عمل في بغداد يقيمها إتحاد الحقوقيين العراقيين
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
شبكة انباء العراق ــ مهند الصالح ..
أقيمت في بغداد ورشة عمل برنامج متابعة محاكمات قضايا الفساد الكبرى بالتعاون مع برنامج الامم المتحدة الانمائي- مشروع مكافحة الفساد وتعزيز التحكيم التجاري وفي إطار الشراكة بين مجلس القضاء الاعلى في بغداد وبرنامج الامم المتحدة الانمائي ومكتب حقوق الانسان ببعثة الامم المتحدة لمساعدة العراق، والمتمثل في برنامج متابعة المحاكمات لقضايا الفساد الكبرى ، والذي يتم تنفيذه تحت مظلة مشروع مكافحة الفساد وتعزيز التحكيم التجاري في العراق، حيث تم عقد الورشة بحضور الدكتور محمد نعمان الداودي رئيس الاتحاد والدكتور ياما تراوبي مدير مشروع مكافحة الفساد والتحكيم التجاري برنامج الامم المتحدة الانمائي UNDP IRAQ والدكتور معتز العباسي مدير عام دائرة العلاقات مع المنظمات غير الحكومية – هيئة النزاهة ومع الممثلين القانونيين من الوزارات ولجنة شؤون الوزارات في اتحاد الحقوقيين العراقيين والجهات الحكومية ذات الصلة , والذين يمثلون مؤسساتهم امام المحاكم العراقية الجزائية والمدنية في قضايا الفساد وقضايا التعويض والاسترداد ؛ اذ تم عرض ومناقشة نتائج وتوصيات تقارير متابعة محاكمات قضايا الفساد الكبرى امام المحاكم الجزائية وعرض نتائج التحليل الاولي لدعاوى التعويض والاسترداد امام المحاكم المدنية اضافة الى تحديات عمل الممثليين القانونيين في القضايا الجزائية والمدنية وسبل التعاون المتاحة مع المشروع.
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات الامم المتحدة
إقرأ أيضاً:
هيئة مكافحة الفساد: الانقسامات ليست ذريعة والتحديات لن توقف العمل
مستشار هيئة مكافحة الفساد: تراجع ليبيا بالمؤشرات الدولية سببه التعدّي على الصلاحيات لا غياب الجهود
ليبيا – تحدّث مستشار الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد جمال عبد الحكيم عن واقع مكافحة الفساد والدور الذي تضطلع به الهيئة في ظل تصاعد معدلات الفساد وتراجع ليبيا في المؤشرات الدولية، موضحًا أن هذا التراجع يعود إلى جملة من الظروف، من بينها التعدّي على الصلاحيات، خاصة في الجانب الدولي، إلى جانب تغوّل صلاحيات بعض المؤسسات على الاختصاصات الدولية للهيئة الوطنية لمكافحة الفساد.
اتفاقية الأمم المتحدة ورمزية الاحتفال
وخلال مشاركته في برنامج “حوارية الليلة” الذي يُبث على قناة “ليبيا الأحرار” من تركيا وتابعته صحيفة المرصد، شدد عبد الحكيم على أن ليبيا كانت من أوائل الدول التي صادقت على اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد، مشيرًا إلى أن الاحتفالية التي نظمتها الهيئة بهذه المناسبة جاءت بشكل غير تقليدي، بعيدًا عن مظاهر الترف والاحتفالات الشكلية، إذ تمثلت في اختتام ورشة عمل حول معايير الشفافية في المنافذ البحرية، في خطوة تحمل دلالة واضحة على محاربة الفساد.
تصاعد غير عادي لشبهات الفساد
وأشار عبد الحكيم إلى أن المصطلحات المرتبطة بالفساد داخل المؤسسات باتت متفاوتة، وأن وتيرة شبهات وجرائم الفساد تشهد تصاعدًا غير عادي، ما يعكس تعقّد المشهد المؤسسي والرقابي.
استمرار عمل لجان المتابعة رغم الصعوبات
وأكد أنه رغم الظروف الصعبة والحرجة التي تواجه الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد، فإن لجان المتابعة، سواء المعنية بالقطاع المالي أو بالقطاعين العام والخاص، إضافة إلى الإدارة العامة لاسترداد الأموال، تواصل عملها بمهنية عالية رغم كل التحديات.
تآكل استحقاقات ليبيا الدولية
وأوضح أن استحقاقات الدولة الليبية المرتبطة باتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد بدأت تتلاشى نتيجة التعدّي على هذه الصلاحيات، لافتًا إلى أن فريق العمل الحكومي المكلف بتنفيذ الاتفاقية، والذي كان يضم المؤسسات الرقابية ووزارة الخارجية، تم التعدّي على كامل اختصاصاته خلال السنتين الماضيتين.
إحالة النتائج للجهات المختصة
وبيّن عبد الحكيم أن الهيئة منحت لجان المتابعة الإذن بمواصلة أعمالها داخل بعض المؤسسات رغم الظروف الحرجة، مشيرًا إلى أن هذه اللجان والإدارات المختصة تواصل عملها وتحيل نتائجها إلى الجهات المختصة لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
تحديات لوجستية وإصرار على الاستمرار
وقال إن الصعوبات الكبيرة، لا سيما اللوجستية ونقص الكوادر، لم تمنع الهيئة من الوصول إلى العديد من الملفات المتعلقة بشبهات وجرائم الفساد في مختلف المجالات، مؤكدًا أن الانقسامات والتعدّي على الاختصاصات ليست ذريعة للتقاعس، وأن الهيئة عازمة على مواصلة عملها والمضي قدمًا رغم كل الظروف.