الاقتصاد نيوز - بغداد

أعلنت وزارة النفط، اليوم الثلاثاء، عن مجموع الصادرات النفطية المتحققة لشهر تشرين الأول الماضي، بحسب الإحصائية النهائية الصادرة من شركة تسويق النفط العراقية (سومـو).

وقالت الوزارة في بيان تلقته "الاقتصاد نيوز" إن "المجموع الكلي للصادرات من النفط الخام، بلغ (103) مليوناً و(145) الفاً و(225) برميلاً (مائة وثلاثة مليون ومائة وخمسة وأربعون الفاً ومائتان وخمسة وعشرون برميلاً)".

وأشارت إلى أن "مجموع الكميات المصدرة من النفط الخام  لشهر تشرين الأول الماضي من الحقول النفطية في وسط وجنوب العراق بلغت (102) مليوناً و (302) الفاً و(862) برميلاً ، فيما بلغت الصادرات الى الاردن (318) ألفاً و(7) برميلا ، أما مجموع الكميات المصدرة من حقل القيارة فبلغت (524) ألفاً و (356) برميلاً" . 

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار

إقرأ أيضاً:

العراق… دولة على فوهة النفط والعطش

آخر تحديث: 15 أكتوبر 2025 - 10:11 ص بقلم: كفاح محمود ستة مليارات دولار تُصرف شهريًا رواتب لموظفي الدولة في العراق، أي ما يعادل أكثر من ثلث واردات البلاد النفطية في بعض الأشهر، رقم مرعب لدولة تعتمد بنسبة تفوق 93% على صادرات النفط كمصدر وحيد للدخل القومي، في وقت لا تمتلك فيه خطة بديلة إذا ما انهارت الأسعار أو توقفت الصادرات لأي سبب سياسي أو أمني.
منذ عام 2003، لم تنجح أي حكومة في بناء اقتصاد متنوع أو في إطلاق مشاريع استثمارية منتجة، فقد تحوّل العراق إلى “دولة رواتب”، لا “دولة إنتاج”، إذ تُستهلك الموازنات في التعيينات السياسية والوظائف الشكلية، بينما تُهمل الصناعة والزراعة والسياحة، وتُحاصر بيئة الاستثمار بالروتين والفساد والابتزاز المسلح، والأخطر من ذلك أن البلاد تواجه أزمة مياه وجودية، إذ انخفض منسوب دجلة والفرات إلى أدنى مستوياته منذ عقود بسبب السدود التركية والإيرانية، وسوء الإدارة الداخلية لمصادر المياه. التقديرات الأممية تتحدث عن احتمال نزوح ملايين العراقيين خلال العقد القادم إذا استمر الجفاف وتملّحت الأراضي الزراعية، فيما الحكومة منشغلة بالمحاصصة وتوزيع المناصب أكثر من مواجهة أخطر تهديد وجودي في تاريخ الدولة الحديثة.
أما المجتمع، فقد جرى تفريغه من طاقاته المدنية عبر عسكرة ممنهجة، إذ تُنفق المليارات على الفصائل والميليشيات والقوات الرديفة التي تتكاثر تحت عناوين “الحشد” و”والميليشيات” وغيرها، لتتحول إلى عبء مالي وأمني، وتُهمّش الكفاءات المدنية والعقول الاقتصادية التي يمكن أن تبني الدولة لا أن تحرسها بالسلاح.
الاستثمار الذي كان يمكن أن يكون المنقذ، تحوّل إلى بيئة طاردة. المستثمر لا يجد ضمانات قانونية، ولا استقرارًا إداريًا، ولا أمنًا مستقرًا، بل شبكة معقدة من الفساد تتقاسم المشاريع كالغنائم، وهكذا، بقيت البلاد رهينة سعر البرميل، فإذا ارتفع تنفّست، وإذا انخفض اختنقت.
العراق اليوم يقف على فوهة مزدوجة: فوهة النفط التي تغذي الخزينة بالمال الزائل، وفوهة العطش التي تهدد حياة الملايين، وما بينهما سلطة سياسية عاجزة عن التخطيط، مشغولة بتقاسم السلطة بدل إنقاذ الدولة، إنها مفارقة مريرة؛ بلد يطفو على بحر من النفط، ويغرق في العطش والبطالة والفساد، وإن لم تتغير البوصلة نحو الإنتاج والاستثمار والحوكمة الرشيدة، فسينهار كل شيء، لا بانفجارٍ سياسي فقط، بل بانهيارٍ مائيٍّ واقتصاديٍّ وأخلاقيٍّ شامل.

مقالات مشابهة

  • حظك اليوم الجمعة 17 تشرين الأول/ أكتوبر 2025‎‎
  • 5 ملايين ريال لكل لاعب.. مكافآت ضخمة للاعبي السعودية بعد التأهل إلى المونديال
  • الخطيب: نعمل على بناء اقتصاد أكثر مرونة وتنافسية عبر عدة إجراءات
  • العراق… دولة على فوهة النفط والعطش
  • حظك اليوم الخميس 16 تشرين الأول/ أكتوبر 2025‎‎
  • الخطيب: مصر تنفذ إصلاحًا اقتصاديًا شاملًا يؤسس لبيئة أعمال أكثر استقرارًا
  • بنمو 53.4%.. أكثر من 26 مليار ريال فائض الميزان التجاري السعودي في يوليو 2025 
  • سومو تعلن تصدير نحو 2.5 مليون برميل من إقليم كوردستان
  • قرصنة بيانات شركة طيران: أكثر من 5 ملايين عميل يتأثرون بتسريب معلوماتهم الشخصية
  • حظك اليوم الأربعاء 15 تشرين الأول/ أكتوبر 2025‎