فاطمة بنت مبارك تستقبل حرم الرئيس التركي في أبوظبي
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
استقبلت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات" رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، اليوم، في قصر البحر بأبوظبي، السيدة أمينة أردوغان حرم فخامة الرئيس رجب طيب أردوغان رئيس الجمهورية التركية التي تزور الدولة للمشاركة في منتدى المرأة العالمي – دبي 2024، الذي انطلقت فعالياته اليوم في دبي.
وشهد اللقاء، استعراض علاقات الصداقة التي تجمع البلدين والشعبين الصديقين، وسبل تطويرها بما يخدم المصالح المشتركة، وترسيخ التعاون بين المنظمات النسائية في البلدين، بما يساهم في تعزيز تمكين المرأة ويدعم الاستقرار الأسري.
وتطرقت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك خلال اللقاء، إلى الدور الرئيسي الذي باتت تلعبه المرأة حالياً في المسيرة التنموية في الدولة، منوهة بدعم القيادة الرشيدة المتواصل وحرصها على ترسيخ دور المرأة في بناء مستقبل مشرق، الأمر الذي كانت نتيجته وصول دولة الإمارات إلى المركز السابع عالمياً والأول إقليمياً في مؤشر المساواة بين الجنسين 2024، الصادر عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
وقالت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك تضطلع المرأة الإماراتية بدور فاعل في مختلف قطاعات العمل، حيث أثبتت جدارتها وكفاءتها في الميادين كافة، بفضل الدعم الكبير الذي تحظى به من القيادة الرشيدة، التي وفرت لها البيئة المثالية للتعليم والعمل والإبداع. واليوم، تُعد المرأة الإماراتية شريكاً أساسياً في مسيرة التنمية المستدامة، وتمثل نموذجاً مشرفاً للتميز والريادة على المستويين الإقليمي والعالمي، الأمر الذي يعكس رؤية الإمارات الطموحة إلى بناء مستقبل مشرق قائم على التمكين والمساواة".
وأكدت سموها على العلاقات المتميزة التي تجمع بين الإمارات وتركيا وأهمية تعزيز تعاونهما خاصة في الجوانب الاجتماعية والثقافية التي تعنى بترسيخ تمكين المرأة وتعزيز دورها في تنمية مجتمعها وتقدم وطنها.
من جانبها، أعربت أمينة أردوغان، عن شكرها وتقديرها لحفاوة الاستقبال، وكرم الضيافة اللذين تحظى بهما دوماً في كل زيارة لها لدولة الإمارات، مثمنة الجهود الحثيثة التي تقوم بها سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، ودورها الرائد في مجال تمكين المرأة في المجتمع، وتعزيز دور الأسرة والاهتمام الذي توليه سموها للقضايا الإنسانية والتنموية والاجتماعية والبيئية.
وأعربت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك وأمينة أردوغان عن تمنياتهما بنجاح منتدى المرأة العالمي – دبي 2024، في تحقيق أهدافه بتعزيز عملية تمكين المرأة في مختلف أنحاء العالم، وترسيخ دورها في دعم الاستقرار الأسري والمجتمعي. وأكدتا على أهمية تضافر الجهود الدولية لإطلاق مبادرات نوعية ومشاريع مستدامة تسهم في تعزيز دور المرأة كعنصر محوري في تحقيق التنمية الشاملة وبناء مستقبل أكثر استقراراً وازدهاراً للجميع.
واقامت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك مأدبة غداء تكريما للسيدة أمينة أردوغان.
حضر اللقاء والمأدبة عدد من الشيخات والوزيرات والقيادات النسائية والوفد المرافق لحرم فخامة الرئيس التركي. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الشيخة فاطمة تركيا فاطمة بنت مبارك الإمارات سمو الشیخة فاطمة بنت مبارک تمکین المرأة
إقرأ أيضاً:
قيادي بمستقبل وطن: كلمة الرئيس تعكس التضحيات التي تقدمها مصر من أجل القضية الفلسطينية
قال المهندس تامر الحبال، القيادي بحزب مستقبل وطن ، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم حول الوضع في قطاع غزة جاءت حاسمة وواضحة، ووضعت النقاط فوق الحروف في مواجهة كل من يشكك أو يحاول المزايدة على الدور المصري تجاه القضية الفلسطينية، مشددًا على أن ما قاله الرئيس يعكس بصدق حجم الألم والتحدي والتضحية التي تقوم بها الدولة المصرية من أجل شعب شقيق يتعرض لحرب إبادة حقيقية منذ أكتوبر الماضي.
وأضاف الحبال في تصريحات صحفية له اليوم، أن حديث الرئيس كشف للمصريين والعالم حجم الضغوط التي تتحملها الدولة المصرية، سواء على الصعيد السياسي أو الإنساني أو الأمني، من أجل استمرار تدفق المساعدات إلى غزة رغم محاولات التشويه والتشكيك التي تصدر من أطراف معروفة الأهداف والنوايا، مؤكدًا أن الرئيس تحدث من منطلق القائد المسؤول لا الباحث عن شعبية أو مكاسب آنية، وقدم خطاب دولة لا شعارات تيارات.
وأوضح أن إشارات الرئيس لرفض مصر الكامل لأي محاولات لتصفية القضية أو تهجير الفلسطينيين عبر سيناء، كانت بمثابة الرد النهائي على كل من حاول ترويج أكاذيب أو توريط القاهرة في صفقات مشبوهة. مشيرًا إلى أن مصر تصر على أن تكون الأرض الفلسطينية لأهلها، و بقاء الفلسطيني فوق ترابه لا تهجيره.
ولفت الحبال إلى أن الرئيس قدّم كشف حساب واضح أمام المصريين عن الجهود التي تقوم بها الدولة بكل مؤسساتها، بدءًا من القوات المسلحة ومرورًا بالهلال الأحمر المصري وصولًا إلى مؤسسات المجتمع المدني، التي تعمل ليل نهار من أجل إيصال الغذاء والدواء للمحاصرين في القطاع، رغم المخاطر والتهديدات المستمرة على الأرض.
وأشار إلى أن ما قاله الرئيس اليوم بشأن إدخال أكثر من ٥٠٪ من حجم المساعدات التي تصل إلى غزة عبر مصر، وأن القاهرة هي المعبر الإنساني الحقيقي، هو بمثابة صفعة في وجه الحملات الممولة التي تحاول تزييف وعي الشعوب العربية وشيطنة الدور المصري في ملف غزة.
وشدد الحبال على أن كلمة الرئيس كانت ضرورية في هذا التوقيت، خاصة بعد حملات تشويه منظمة تمس الثوابت المصرية، وتشكك في نواياها رغم ما قدمته وتقدمه منذ عقود، لافتًا إلى أن من يدقق في مضمون الكلمة سيجد أنها نابعة من وجع حقيقي وحب عميق لفلسطين وشعبها، ولكنها أيضًا نابعة من حرص لا يقل على أمن مصر واستقرارها.
وأكد القيادي بحزب مستقبل وطن أن ما تقوم به مصر حاليًا يتطلب من الجميع الدعم والمساندة، لا التثبيط أو الاتهام، موضحًا أن من لا يرى الدور المصري في غزة فهو إما جاحد أو جاهل.