«المقريف» يستقبل وفداً من منظمة «الالكسو»
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
استقبل وزير التربية والتعليم بحكومة الوحدة الوطنية، رئيس اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم، موسى المقريف، وفدا من المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، يضم حميد النوفلي، مدير إدارة الثقافة، مصطفة حمادي، خبير بإدارة الثقافة، الذين يزوران دولة ليبيا على هامش المشاركة في احتفالية تكريم شعراء الدورة العاشرة لليوم العربي للشعر لعام 2024م، التي انطلقت فعالياتها أمس، برعاية كل من وزارة التربية والتعليم واللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم ومنظمة الالكسو.
وأكد الوزير “على الشراكة والتعاون مع الالكسو، واهمية تطويره وتعزيزه على كافة المستويات، ودعوته لمعالي مدير عام المنظمة وكل قيادات بها، بزيارة دولة ليبيا، والالتقاء بنظرائهم من الجهات الوطنية وأصحاب المصلحة في مجالات التربية والثقافة والعلوم والاتصال والمعلومات”.
بدوره، أكد “النوفلي”، “رغبة إدارة الثقافة في المنظمة، في إقامة فعاليات وانشطة مشتركة، وتفعيل عدد من المبادرات التي ترعاها ادارته”.
كما أكد “على الدور الهام والاساسي الذي يمكن للجنة الوطنية الليبية، اسواة بغيرها من اللجان الوطنية العربية، في التنسيق والتعريف بخطط وبرامج المنظمة لدى الأوساط الوطنية، ونوه إلى التطور الإيجابي الملحوظ في حضور دولة ليبيا والمشاركة في جل الأنشطة والفعاليات التي اقامتها الالكسو، خلال الفترة الماضية، التي شهدت تنوع وغزارة في المشاركات، من عدة جهات وطنية معنية بالشأن الثقافي في البلاد”.
وختم مداخلته “بتطلعه للقاء المشاركين في احتفالية اليوم العربي للشعر، وكذلك للاستماع الى تطلعات وتحديات الشأن الثقافي في ليبيا، من الجهات ذات العلاقة، وأصحاب المصلحة من الخبراء والمختصين والمسؤولين وما في حكمهم”.
وزير التربية والتعليم ورئيس اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم يستقبل وفد من المنظمة العربية للتربية والثقافة…
تم النشر بواسطة اللجنة الوطنية الليبية للتربية والثقافة والعلوم في الثلاثاء، ٢٦ نوفمبر ٢٠٢٤المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الألكسو وزير التربية موسى المقريف للتربیة والثقافة والعلوم
إقرأ أيضاً:
لماذا تكره القبائل التي تشكل الحاضنة العسكرية والسياسية للجنجويد دولة 56؟
لماذا تكره القبائل التي تشكل الحاضنة العسكرية والسياسية للجنجويد دولة 56؟
لأنها صناعة الإنجليز الذين لم يدخلوا السودان كمستعمرين ولكن تلبية لمطالبة الآلف من السودانيين الذين كانوا يعيشون تحت وطأة الظلم والفقر والحكم القسري للخليفة عبد الله الذي أنقلب على وصايا الامام المهدي. دولة 56 هي التي بدأت بإنهاء حكم الخليفة عبد الله التعايشي الذي نقض عهد المهدي وانقلب على الخلفاء وكان ينتوي توريث ابنه بإيعاز من أخيه يعقوب. لم تكن دارفور نفسها خاضعة التعايشي آنذاك بل كانت أركان المهدية تقوم على جيش يتكون من مجموعة جيوش بولاءات مختلفة فحسب الوثائق البريطانية للعام 1891 في ارشيف السودان بجامعة درم البريطانية كان جيش الخليفة يتكون من 46 الف مقاتل منهم
8000 تعايشة
12000 رزيقات
3000 حمر وهولاء يعتبرونه الخليفة عبد الله قائدهم المباشر
10,000 جعليين
8000 من قبائل متفرقة من مديرية بربر
7000 من دنقلا وهولاء يعتبرونه الخليفة محمد شريف قائدهم المباشر
3000 من عرب كنانة وهؤلاء يعتبرون الخليفة علي ود الحلو قائدهم المباشر.
وطبعا الجميع يعلم أن تمردا قد قام في امدرمان ضد الخليفة في العام 1892 بقيادة الخليفة شريف ومجموعة من عمد بربر احتجاجا على الضرائب ومصادرة الأراضي وغيرها من الإجراءات التعسفية التي فرضت عليهم و المواطنين في مناطقهم. مجموعة من العمد كانت قد سافرت إلى مصر ونقلت احتجاجاتها وتذمر المواطنين وقد أخمد الخليفة عبد الله التمرد و حبس الخليفة شريف. هذة الوثائق طويلة ويمكن الرجوع لها في الرابط ادناه. ولكن الشاهد فيها إن الجلابة الذين يتم اتهامهم بإحتكار الامتيازات التاريخية هم في الواقع من كانت ترتكز عليهم الدولة المهدية ولكن والصراعات الداخلية التي حدثت نتيجة لسوء اداراة الخليفة عبد الله ورغبته في توريث الحكم هي ما عجلت بسقوط حكمه على يد الإنجليز لتتأسس دولة 56 على انقاض المهدية.
سبنا امام