هايتي: أكثر من 40 ألف نازح في العاصمة خلال الأيام العشرة الأخيرة
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة، أن أكثر من 40 ألف شخص نزحوا فى عاصمة هايتي بور أو برنس خلال العشرة أيام الأخيرة جراء موجة العنف الجديدة التى تشهدها البلاد.
ووصفت المنظمة الدولية للهجرة ـ حسبما ذكر تلفزيون "بى أف أم تى فى" الفرنسى اليوم ـ هذه الموجة من النزوح بأنها الأسوأ خلال عامين.
وأكد جريجوار جودستاين من المنظمة الدولية للهجرة أنه فى الاجمالى، نزح أكثر من 700 ألف شخص فى هذه الدولة الكاريبية الفقيرة، مشيرا إلى أن هذه الأزمة تمثل تحديا إنسانيا واختبارا لمسئوليتنا الجماعية، كما شدد على الصعوبة التي تواجهها فرق الأمم المتحدة في تنفيذ مهمتها في ظل ظروف انعدام الأمن.
وتعاني هايتي منذ عقود من عدم الاستقرار السياسي المزمن وأزمة أمنية مرتبطة بوجود عصابات مسلحة متهمة بارتكاب جرائم قتل وخطف وعنف جنسي على نطاق واسع.
وعلى مدار أسبوعين، ظلت بور أو برنس والبلديات المجاورة تواجه موجة جديدة من أعمال العنف يغذيها "فيف أنسابل" (العيش معا)، وهو تحالف من العصابات تم تشكيله في فبراير الماضي وتمكن من الإطاحة برئيس الوزراء آنذاك أرييل هنري.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: هايتي المنظمة الدولية للهجرة
إقرأ أيضاً:
السلطات المغربية تُنقذ 38 شخصا وتُجلي جثث 4 ضحايا قارب للهجرة السرية بسواحل طرفاية
زنقة20| علي التومي
لقي أربعة مهاجرين مصرعهم، بينهم امرأة مغربية وثلاثة أشخاص من دول إفريقيا جنوب الصحراء، إثر انقلاب قارب كان يقلّهم قبالة سواحل اقليم طرفاية ، وذلك أثناء محاولتهم عبور المحيط نحو جزر الكناري الإسبانية.
ووفقًا لمصادر محلية، فقد وقع الحادث في المياه الواقعة بين مدينتي العيون وطرفاية، حين انقلب القارب الذي كان يحمل نحو 40 مهاجرا، كما تم نقل جثامين الضحايا إلى مستودع الأموات بمستشفى مولاي الحسن بن المهدي بمدينة العيون.
وفي المقابل، تم إنقاذ 38 مهاجرا آخرين، وتلقوا العناية الطبية من قبل فرق الطوارئ فور وصولهم إلى الشاطئ، بعد تلقي السلطات البلاغات الأولية عن الحادث.
وباشرت قوات الدرك الملكي المغربية، تحت إشراف النيابة العامة المختصة، تحقيقا شاملا لتحديد ملابسات الحادث والمسؤوليات المحتملة، في وقت تتزايد فيه محاولات الهجرة غير النظامية عبر هذا المسار البحري الخطير انطلاقا من سوال موريتانيا ودول افريقيا مجاورة.