“العناية بشؤون الحرمين” تقدم خدمات متكاملة لكبار السن وذوي الإعاقة بالمسجد الحرام
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
المناطق_واس
وفرت الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي , مصليات خاصة لكبار السن وذوي الإعاقة مجهزة بأحدث التسهيلات والخدمات، حيث خُصصت للرجال من كبار السن وذوي الإعاقة الدور الأول مقابل باب 91 , والدور الأول مقابل جسر الشبيكة بوابة رقم 68 ومصلى الساحة الجنوبية “جسر أجياد”.
أخبار قد تهمك خطبتا الجمعة من المسجد الحرام والمسجد النبوي 1 نوفمبر 2024 - 1:29 مساءً خطبتا الجمعة من المسجد الحرام والمسجد النبوي 25 أكتوبر 2024 - 1:33 مساءً
فيما خُصصت للنساء الدور الأرضي باب 88 والدور الأول باب 65 الشبيكة ومصلى 15 المطل على صحن الطواف ومصلى الساحة الجنوبية “جسر أجياد”.
وأوضحت الهيئة أن تلك المصليات جرى تجهيزها قرب الأبواب تسهيلًا وتيسيرًا على ضيوف الرحمن من كبار السن وذوي الإعاقة, بالإضافة إلى تزويدها بالمصاحف وماء زمزم.
وأكدت حرصها على تسهيل حركة العربات من خلال منحدرات مع وضع لوحات إرشادية ومسارات خاصة مزودة بإرشادات وعلامات واضحة تسهل عملية التنقل، ووضعت مسارات وملصقات إرشادية توضح أماكن تقديم الخدمات لكبار السن وذوي الإعاقة، كما وفرت عربات يدوية وكهربائية مجانية لخدمتهم.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: العناية بشؤون الحرمين المسجد الحرام السن وذوی الإعاقة
إقرأ أيضاً:
دمشق: لا تقدم في تنفيذ اتفاق الاندماج مع “قسد”
البلاد (دمشق)
أكدت وزارة الخارجية السورية، أن الاتفاق الموقع مع قوات سوريا الديمقراطية”قسد” في مارس الماضي لم يشهد أي تقدم يُذكر على الأرض، رغم الجولات التفاوضية التي أعقبته، مشيرة إلى استمرار تعقيد المشهد السياسي في مناطق شمال شرقي سوريا.
وقال مدير إدارة الشؤون الأمريكية قتيبة إدلبي، وفقاً لقناة “الإخبارية السورية”: إن”قسد لا تزال تسيطر بشكل منفرد على موارد محافظة دير الزور” ما يُعد– حسب تعبيره – عرقلة واضحة لمسار تنفيذ بنود الاتفاق، خصوصاً ما يتعلق بدمج المؤسسات، وإعادة سلطة الدولة السورية على الموارد الإستراتيجية.
ويُرتقب خلال الأيام المقبلة عقد اجتماع جديد في العاصمة الفرنسية باريس بين وفد من الحكومة السورية وقيادات”قسد”، وذلك في سياق ما وصفه إدلبي بـ”المفاوضات الجارية؛ بهدف تحقيق الاندماج الكامل في البنية المدنية والعسكرية للدولة السورية”.
الاتفاق المبرم بين الطرفين في 10 مارس الماضي، برعاية ضمنية من الولايات المتحدة وفرنسا، نص على دمج المؤسسات العسكرية والمدنية في شمال شرقي سوريا ضمن إدارة الدولة، بما يشمل المعابر الحدودية، والمطارات، وحقول النفط والغاز، إضافة إلى التأكيد على وحدة الأراضي السورية ورفض مشاريع التقسيم.
وأكد المسؤول السوري أن الولايات المتحدة وفرنسا” تؤمنان بأهمية الحفاظ على وحدة سوريا”، مشيرًا إلى أن المسؤولين الفرنسيين “أظهروا استعدادًا للضغط على قيادة قوات سوريا الديمقراطية؛ من أجل التوصل إلى صيغة شاملة تنهي الانقسام وتعيد مؤسسات الدولة إلى كامل الأراضي السورية”.
ووقّع الرئيس السوري أحمد الشرع وقائد “قسد” مظلوم عبدي الاتفاق التاريخي في العاشر من مارس الماضي، وسط أجواء من التفاؤل بإنهاء سنوات من الانقسام السياسي والإداري شمال شرقي البلاد، لكن المفاوضات التي أعقبت الاتفاق لم تنجح حتى الآن في تجاوز الخلافات حول تقاسم السلطة، وهيكلة القوات، والرقابة على الموارد.
ويعد ملف النفط والغاز، إضافة إلى إدارة الحدود والمعابر، من أبرز القضايا الخلافية، حيث ترى دمشق أنها حقوق سيادية لا تقبل التجزئة أو التفويض، فيما تُظهر”قسد” تحفظات على بعض البنود المتعلقة بإعادة هيكلة قيادتها العسكرية، ودمجها الكامل في الجيش السوري.
وتبقى فرص تطبيق الاتفاق مرهونة بقدرة العواصم المؤثرة، خصوصاً واشنطن وباريس، على ممارسة ضغط فعلي على”قسد”، إلى جانب وجود نية سورية داخلية حقيقية لتقديم ضمانات سياسية وإدارية؛ تراعي التوازنات المحلية في مناطق الأغلبية الكردية.