وزير الصحة يشيد بدور الرقمنة في تطوير الصيدلة
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
اختتم الأستاذ عبد الحق سايحي، وزير الصحة، اليوم الثلاثاء، فعاليات المؤتمر الدولي الثامن للجمعية الجزائرية للصيدلة الاستشفائية وصيدلة الأورام، الذي احتضنه فندق الشيراتون بالعاصمة.
و في كلمة له، أبرز الوزير أهمية هذه اللقاءات العلمية الرفيعة المستوى التي تتيح دراسة الإشكالات المطروحة. وصولاً إلى حلول تتماشى مع التطورات الحديثة.
وأكد أن تخصص الصيدلة، خصوصاً الصيدلة الاستشفائية، أصبح يحظى باهتمام متزايد. مشيراً إلى الجهود المبذولة لتعزيز هذا المجال العلمي.
كما نوّه بمجموعة المواضيع التي تم تناولها خلال المؤتمر، لاسيما المتعلقة بالرقمنة، التي باتت تشكل ضرورة ملحّة في قطاع الصحة.
وجدد الوزير التأكيد على التزام وزارة الصحة بتنفيذ الرقمنة في إطار خطة عملها المستلهمة من توجيهات رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون.
وأوضح أن الرقمنة ليست مجرد خيار بل أولوية حتمية، لا سيما على مستوى الصيدلية المركزية للمستشفيات.
وكشف الوزير أن 56% من ميزانية الصيدلية المركزية، أي ما يعادل 88 مليار دينار، مخصصة لعلاج السرطان. مما يعكس الاهتمام الكبير الذي يوليه القطاع لهذا المرض.
وفي سياق آخر، تطرّق الوزير إلى مسألة الإصلاح الميزانياتي في قطاع الصحة.
موضحاً أن الوزارة اعتمدت نموذجاً جديداً يقوم على ميزانية البرامج التي تركز على النتائج بدلاً من الأهداف العامة.
وأشار إلى أن هذا النهج يهدف إلى تحقيق الاستعمال الأمثل للموارد المتاحة وضمان تسيير فعّال يتماشى مع الحاجات الملحة للمؤسسات الصحية.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
بووانو: 5 جهات فقط تستحوذ على 64% من المؤسسات الاستشفائية و %79% من المصحات الخاصة
رصدت المجموعة النيابية للعدالة والتنمية بمجلس النواب، اختلالات في المنظومة الصحية جراء ضعف تطور القدرة الوظيفية للمستشفيات العمومية بالمغرب مقارنة بالحاجيات السكانية المتزايدة، مما يطرح تساؤلات حول جودة التجهيز أو توفر الأطر الطبية.
وفي هذا السياق، كشف عبد الله بووانو، رئيس المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، خلال ندوة صحفية استباقية نظمها هذا الأخير اليوم الجمعة، حول اختلالات ورش تعميم التغطية الصحية والحماية الاجتماعـية في أفق الجلسة الشهرية المقبلة لرئيس الحكومة بمجلس النواب، تراجع معدل شغل الأسرة (TOM) ما بين 2019 و 2023 بنسبة 17 في المائة، وهو أمر نتج عنه ضعف النشاط بالمستشفى العمومي.
وأكد بووانو أيضا، تراجع اللجوء إلى المستشفى العمومي ما بين 2021 و 2022 وانخفاض معدل (TROT) إلى مستوى أقل من 50 في المائة، منبها إلى ارتفاع الفجوات الزمنية بين ولوج المرضى للمستشفيات العمومية من يومين إلى حوالي 3
أيام.
وشدد بووانو في الندوة ذاتها، على عدم تناسق نسبة استغلال الأسرة بين الجهات، مما يؤكد وجود
تفاوتات في الولوج إلى الخدمات الصحية، كاشفا أن أعلى نسبة مسجلة في جهة طنجة تطوان 77% فى حين جهة كلميم وادنون تسجل أقل
نسبة %27.
وقال رئيس المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، إن متوسط الاستشفاء الوطني يمثل 3.5 يوم مسجلا أعلى مدة بجهة مراكش آسفي 4.5 يوم وأقل مدة بجهة العيون الساقية الحمراء بـ 1.7 يوم، مما يؤكد ضعف تكفل المستشفى العمومي بالمرضى واستفحال سياسة الخروج المبكر وهو أقل من المتوسط العالمي ( ما بين 5 و 10 أيام).
قبل أن يكشف بووانو أيضا أن معدل استغلال أسرة المستشفى العمومي (TOM) يتجاوز المتوسط العالمي (أقل من 50 في المائة بالنسبة لـ 67 في المائة من الجهات ويقترب من العتبة الحرجة بنسبة 75 في المائة بجهة طنجة تطوان.
وفي سياق متصل، رصد بووانو، تفاوتات بين المجالات الترابية على مستوى العرض الصحي، كاشفا أن 5 جهات فقط تستحوذ على 64% من المؤسسات الاستشفائية و %79% من المصحات الخاصة، مشيرا إلى النقص في مهنيي الصحة، حيث بات يتوفر المغرب على 1.8 مهني صحة لكل 1000 نسمة.
وأكد رئيس المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، على عدم وضوح الرؤية بشأن البرمجة الزمنية لإصلاح منظومة الصحة، لافتا إلى وجود تطور سريع للقطاع الخاص دون تقنين مسار العلاج وبدون ترابط بين القطاع العمومي ومراكز الصحة الأولية. منبها إلى محدودية المبالغ المسترجعة، وضعف مستوى الانخراط، حيث أن 52% من الأشخاص غير مشمولين بالتغطية الصحية وليسوا على استعداد للانخراط فيه، علاوة على ضعف التغطية التكميلية، حيث أن 8% من المؤمنين فقط يستفيدون منها.
كلمات دلالية الصحة العدالة والتنمية المستشفيات رئيس الحكومة عزيز اخنوش