حلقة عن الذكاء الاصطناعي والتقنيات الحديثة بتعليمية مسقط
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
أكدت حلقة عمل "الذكاء الاصطناعي والتقنيات الحديثة والتوجهات المستقبلية" التي نظمتها المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة مسقط ممثلة بدائرة التوجيه المهني والإرشاد الطلابي أهمية البرنامج الوطني للذكاء الاصطناعي والتقنيات الرقمية المتقدمة الذي تبنته سلطنة عمان في دعــم منظومــة التعليــم وتحديثه ليواكب المتطلبات التقنيــة الأساسية وتعزيز القدرات والمهارات التنافسيـة للأفراد وتوطين الصناعات القائمـة علـى إنتـاج المكونـات الأساسية المسـتخدمة فـي الـذكاء الاصطناعي والتقنيـات الرقميـة المتقدمـة وذلك في الحلقة التي نفذت بالتعاون مع وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات، واستهدفت أخصائيو وأخصائيات التوجيه المهني بمدارس محافظة مسقط بحضور رئيسة قسم التوجيه المهني والإرشاد الطلابي ومشرفي ومشرفات التوجيه المهني.
وتضمنت الحلقة عدة جلسات حيث قدم حمدان العلوي مدير دائرة تطوير برنامج الذكاء الاصطناعي والتقنيات بوزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات ورقة عن الذكاء الاصطناعي قال فيها: يعد الذكاء الاصطناعي أحد فروع علوم الحاسب الآلي ويقوم بمحاكاة السلوك البشري والمساعدة في تنفيذ مجموعة من الأعمال والمهام المتنوعة بطريقة تسهل الوصول للمعرفة وتسهل وتبسط تنفيذ المهام المتنوعة وبجودة عالية وتقلل من الوقت والجهد وتحقق العديد من المنافع.
وتطرق إلى استخدام أدوات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي وتوظيفها بطريقة صحيحة في مختلف الأعمال كالتعليم والصحة والبيئة والتجارة والتسويق، وتوظيف المهارات المرتبطة بالذكاء الاصطناعي عن طريق المنصات التوليدية وهي من منصات التفاعل مع المحتوى والداعمة للذكاء الاصطناعي، حيث تقوم هذه التقنيات على هذه المنصات من خلال التعلم العميق والتعلم الآلي لإنشاء خوارزميات قادرة على التفاعل مع متطلبات المستخدم وتتوافق مع اللغة الطبيعية.
وقدمت زوينة المزروعية من وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات ورقة عمل حول "المنصات الافتراضية التدريبية" موضحة أن هذه المنصات تقوم بتقديم برامج تدريبية مجانية في مجال الذكاء الاصطناعي والتقنيات الحديثة وكيفية توظيفها والتعامل معها التعامل الإيجابي المفيد.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی والتقنیات التوجیه المهنی
إقرأ أيضاً:
مهندسو الذكاء الاصطناعي شخصية عام 2025 بمجلة تايم
اختارت مجلة "تايم" الأميركية مهندسي الذكاء الاصطناعي شخصية عام 2025، وفي مقدمتهم جنسن هوانغ، الرئيس التنفيذي لشركة "إنفيديا"، التي أصبحت خلال العام الجاري الشركة الأعلى قيمة في العالم بفضل هيمنتها على الرقائق المستخدمة في تشغيل نماذج الذكاء الاصطناعي.
وقالت المجلة، في تقرير موسّع، إن هوانغ (62 عاما) تحول من مدير لشركة متخصصة في بطاقات الرسوميات إلى أحد أبرز قادة الثورة التقنية الحالية، مشيرة إلى أن نفوذ إنفيديا تجاوز المجال التجاري ليصبح عاملا مؤثرا في السياسة الدولية وصناعة القرار، مع تصاعد الطلب العالمي على تقنيات الذكاء الاصطناعي.
ونقلت عن الرئيس الأميركي دونالد ترامب قوله لهوانغ خلال زيارة رسمية "أنت تستولي على العالم".
ووفقًا للمجلة، شهد عام 2025 سباقا عالميا كبيرا لنشر تقنيات الذكاء الاصطناعي، بعدما تراجعت النقاشات المتعلقة بمخاطرها لصالح تسريع تبنّيها. وأكد هوانغ أن "كل صناعة وكل دولة تحتاج إلى الذكاء الاصطناعي"، واصفًا إياه بأنه "أكثر التقنيات تأثيرًا في عصرنا".
وأشارت مجلة "تايم" إلى أن عدد مستخدمي تطبيق "شات جي بي تي" تجاوز 800 مليون مستخدم أسبوعيا، في حين اعتمدت شركات التكنولوجيا الكبرى، مثل ميتا وغوغل وتسلا، على استثمارات ضخمة لتسريع تطوير النماذج الذكية وإدماجها في منتجاتها وخدماتها، مما دفع بعض الخبراء لوصف هذا التوسع بأنه "ثقب أسود" يبتلع رؤوس الأموال العالمية.
2025 was the year when artificial intelligence’s full potential roared into view, and when it became clear that there will be no turning back.
For delivering the age of thinking machines, for wowing and worrying humanity, for transforming the present and transcending the… pic.twitter.com/mEIKRiZfLo
— TIME (@TIME) December 11, 2025
تحذيروفي المقابل، حذّر باحثون من تطور قدرات الأنظمة الذكية على الخداع والمناورة والابتزاز، مع تزايد استخدام الذكاء الاصطناعي في إنتاج المحتوى المضلل والمقاطع المزيفة.
إعلانوكشفت المجلة أن الشركات المطوّرة للنماذج الكبرى تبنّت خلال العام الماضي أساليب جديدة لتدريب الأنظمة، تقوم على السماح للنموذج بـ"التفكير" في الإجابة قبل إصدارها، الأمر الذي عزز قدراته المنطقية ورفع الطلب على خبراء الرياضيات والفيزياء والبرمجة والعلوم المتخصصة لإنتاج بيانات تدريبية أكثر تعقيدًا.
وخلص تقرير "تايم" إلى أن عام 2025 شكّل نقطة تحوّل فارقة في مسار الذكاء الاصطناعي، بعدما أصبح محركا رئيسيا في السياسة والاقتصاد والمجتمع، وأحد أكثر أدوات المنافسة بين القوى الكبرى تأثيرًا منذ ظهور الأسلحة النووية.