عربي21:
2025-08-02@20:01:39 GMT

اتهام خرائط غوغل بالتسبب بمقتل ثلاثة أشخاص في الهند

تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT

اتهام خرائط غوغل بالتسبب بمقتل ثلاثة أشخاص في الهند

فُتح تحقيق في الهند يطال خدمة "خرائط غوغل" التابعة للشركة التكنولوجية الأمريكية العملاقة، بعد مقتل ثلاثة أشخاص كانوا في سيارة سقطت من جسر غير مكتمل، على ما أفادت وسائل إعلام محلية، الثلاثاء.

وكان الضحايا في طريقهم لحضور حفلة زفاف في ولاية أوتار براديش في شمال البلاد صباح الأحد عندما سقطت سيارتهم من جسر، يرتفع 7.

5 أمتار، جرفت الفيضانات قسما منه قبل بضعة أشهر.

وعندما وصل سكان قرية مجاورة إلى ضفة النهر وجدوا السيارة مغمورة بالمياه وعالقة في حفرة، وبعد فحص السيارة عن كثب، أصيب الأهالي بالصدمة عندما اكتشفوا جثث 3 ركاب دون حراك داخل السيارة، وسارعوا لإبلاغ الشرطة.

وبعد وصول الشرطة إلى مكان الحادث، كشفت التحقيقات أنّ الضحايا كانوا ذاهبين إلى حفل زفاف، وكانوا يستخدمون تطبيق خرائط غوغل (GPS) الخاص بمركبتهم للعثور على طريق العودة إلى المنزل، وكان التطبيق قد أشار إليهم بالقيادة على جسر غير مكتمل دون علمهم، وبسبب السرعة العالية التي كانت تسير بها السيارة، لم يتمكنوا من التوقف في الوقت المناسب، وبدلاً من ذلك، سقطت السيارة في خندق في مجرى نهر رامجانجا.

وقال ضابط شرطة في المنطقة: "في وقت سابق من هذا العام، تسببت الفيضانات في انهيار الجزء الأمامي من الجسر في النهر، لكن هذا التغيير لم يتم تحديثه في نظام تحديد المواقع العالمي. ونتيجة لذلك، ضلل السائق ولم يدرك أن الجسر غير آمن".

وقال أفراد أسر الضحايا إن الضحايا كانوا يعتمدون على خرائط غوغل. كما ألقوا باللوم على مسؤولي الإدارة لأن الجسر لم يكتمل ولم يكن هناك حواجز حول المنطقة لتحذير المركبات القادمة.


وأشارت وكالة أنباء "برس تراست اوف انديا" إلى أن الشرطة تعتزم ملاحقة الخدمة التابعة لـ"غوغل" وممثلين عن إدارة الأشغال العامة.

ونقلت صحيفة "هندوستان تايمز" اليومية عن مسؤولين في الشرطة، الثلاثاء، قولهم إنّ السائق كان يتبع المسار الذي عرضته عليه "خرائط غوغل" عندما كان يسلك هذا الطريق.

ونقلت الصحيفة عن ناطق باسم "غوغل" قوله: "نرسل تعازينا الحارة للعائلات، ونعمل بشكل وثيق مع السلطات وندعم التحقيق".

ويأتي هذا الحادث بعد عام من وفاة طبيبين في ولاية كيرالا الجنوبية، جراء سقوط سيارتهما في نهر بيريار بعد اتباع التوجيهات التي أظهرتها "خدمة غوغل".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي من هنا وهناك المرأة والأسرة حول العالم حول العالم الهند خرائط غوغل الهند حوادث خرائط غوغل حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم سياسة سياسة من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة خرائط غوغل

إقرأ أيضاً:

طريق التنمية وميناء الفاو يعيدان رسم خرائط التجارة الإقليمية

في لحظة مفصلية من تاريخ العراق الاقتصادي، يبرز مشروع طريق التنمية وميناء الفاو الكبير كأكبر محاولة إستراتيجية لإعادة تموضع العراق في قلب حركة التجارة العالمية.

لا يقتصر المشروع على كونه خطة محلية لتطوير البنية التحتية، بل هو محور جيو-اقتصادي إقليمي، يربط مياه الخليج الدافئة بعمق السوق الأوروبية الباردة، مرورًا بالأراضي العراقية والتركية، ويملك المشروع ما يؤهله ليكون إحدى أهم القنوات الجافة البديلة لقناة السويس خلال العقدين المقبلين.

بدأ العراق، الذي ظل لعقود مرتهنًا لريع النفط، يخطو نحو موقع جديد كدولة عبور تربط الموانئ الخليجية بأوروبا عبر طريق بري وسكة حديد تمتد من ميناء الفاو في البصرة جنوبًا حتى الحدود التركية شمالاً، بطول يزيد على 1200 كيلومتر.

سيختصر الطريق، الذي وصفه بعض الخبراء بـ"طريق الحرير الجديد"، زمن نقل البضائع من آسيا إلى أوروبا من 33 يومًا إلى نحو 15 يومًا، وهو تقليص زمني كفيل بخفض التكاليف اللوجستية بنسبة تصل إلى 40% وفق تقديرات أولية.

وسيكون ميناء الفاو، الذي يعتبر أضخم مشروع بحري يشهده العراق منذ تأسيس الدولة الحديثة، نقطة الانطلاق، وقد وصلت نسب إنجاز الأعمال فيه، وفق بيانات رسمية حتى منتصف 2025، إلى أكثر من 90% في البنى التحتية الأساسية، ويشمل ذلك قناة ملاحية بطول 22 كيلومترًا، ونفقا بحريا يُعد الأطول في الشرق الأوسط.

ومن المقرر أن يبدأ التشغيل الجزئي للميناء في 2026 بطاقة أولية تبلغ 3.5 ملايين حاوية، على أن تصل إلى 25 مليون حاوية في مراحله المتقدمة.

العراق يسعى إلى تحسين خدماته اللوجستية عبر مشروع ميناء الفاو الكبير (الصحافة العراقية)طريق التنمية خيار آمن

وما يميز هذا المشروع ليس فقط موقعه الجغرافي، بل أيضًا حجم ومستوى الشراكات الإقليمية التي تدعمه، ففي أبريل/نيسان 2024، وقّع كل من العراق، وتركيا، وقطر، والإمارات اتفاقا رباعيا يعتبر بمثابة الأساس التنفيذي والمالي لطريق التنمية، ولم يكن الاتفاق مجرد بيان نوايا، بل انعكاس لرؤية اقتصادية مشتركة تؤمن بأن تعزيز الترابط الإقليمي ليس ترفًا، بل ضرورة لمواكبة تحولات الاقتصاد العالمي وسلاسل التوريد العالمية.

إعلان

وتعبر مشاركة تركيا ودول الخليج في هذا المشروع عن تحول نوعي في فلسفة الاستثمار في المنطقة، من التركيز التقليدي على العقارات والطاقة إلى الاستثمار في البنى التحتية العابرة للحدود، وهذا لا يخدم العراق فحسب، بل يوفر لدول الخليج ممرا إستراتيجيا بديلا عن الطرق البحرية المكتظة والمهددة بالتوترات الجيوسياسية، ففي حال حدوث أي اختناق بحري، سيكون طريق التنمية خيارا آمنا وفعالا لنقل البضائع الخليجية إلى الأسواق الأوروبية.

وتتجاوز عائدات المشروع المحتملة الأبعاد المالية المباشرة، فبحسب نماذج اقتصادية محلية:

يمكن أن يحقق المشروع ما يزيد على 4 مليارات دولار سنويا من الإيرادات غير النفطية بحلول عام 2040 يولد أكثر من 100 ألف فرصة عمل في مجالات النقل، والخدمات اللوجستية، والصناعة، والتخزين، والرقمنة يتوقع أن يسهم المشروع في زيادة الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي بنسبة تراكمية تصل إلى 15–18% خلال العقد المقبل، ما يعني إعادة صياغة هيكل الاقتصاد العراقي لصالح التنوع والاستدامة.

أما بالنسبة لتركيا ودول الخليج، فإن الاستثمار في هذا المشروع:

يعزز من أمنها الاقتصادي والتجاري على المدى الطويل. يمنحها دورا أكبر في التفاعل مع السوق الأوروبية ليس فقط كمصدرين للطاقة، بل كشركاء في منظومة نقل وسلاسل توريد متكاملة. يفتح آفاقا جديدة لتصدير الصناعات الخليجية غير النفطية نحو أوروبا وآسيا الوسطى عبر العراق. يمنح المستثمرين الأتراك والخليجيين فرصًا للدخول في قطاعات اللوجستيات والمناطق الاقتصادية الحرة المزمع إنشاؤها على امتداد الطريق.

صحيح أن المشروع يواجه تحديات، منها الجوانب الأمنية في بعض المحافظات العراقية، والمخاطر السياسية الناتجة عن أي توترات إقليمية، إلا أن التصميم العراقي الحالي، مدعومًا بالإرادة الخليجية، يمثل فرصة حقيقية لقلب معادلات الجغرافيا الاقتصادية لصالح منطقة لطالما وصفت بأنها منطقة توتر أكثر من كونها منطقة عبور وتكامل.

وطريق التنمية وميناء الفاو ليسا مشروعا محليا، بل هو مشروع إقليمي بامتياز:

تستفيد منه دول الخليج وتركيا عبر بوابة العراق. يستفيد منه العراق عبر دعم استثماري وتمويلي وخبراتي خليجي. تستفيد منه تركيا كمحطة عبور إلى أوروبا. تستفيد منه أوروبا نفسها كخيار بديل وآمن في ظل تصاعد التوترات في الممرات البحرية.

إننا أمام بنية جديدة للتكامل الاقتصادي العربي-التركي-الأوروبي، والعراق في قلب هذه المعادلة.

من هنا، فإن نجاح المشروع لا يجب أن يقاس فقط بمؤشرات الإنجاز الإنشائي، بل بالقدرة على استثمار هذا المشروع لإعادة تموضع العراق على الخريطة الاقتصادية العالمية.

ولم يعد العراق مجرد حقل نفطي، بل ممر إستراتيجي تتقاطع فيه مصالح آسيا والخليج وأوروبا، وإذا أُحسن استغلاله، فقد يكون هذا الطريق هو الجسر الذي ينقل العراق من الاقتصاد الريعي إلى اقتصاد المشاركة في الإنتاج والنقل والتوزيع.

مقالات مشابهة

  • مزجها بمُهدئات.. اتهام رجل بريطاني بتسميم أطفال عبر سكاكر
  • الإخفاء القسري.. الانتظار القاتل لأسر الضحايا في عدن
  • غارات بطائرات أوكرانية بدون طيار تقتل ثلاثة أشخاص في روسيا
  • اطلاق نار داخل حانة في أناكوندا بولاية مونتانا ومقتـ ل 4 أشخاص
  • اشترى السيارة ورفض دفع ثمنها
  • النائب العام يأمر بحبس 3 أشخاص بتهمة قتل المواطن “ناصر العمامي” والتمثيل بجثته وإعدامها بالنار
  • ارتفاع حصيلة الضحايا في غزة إلى 60,249 قتيلا و146,894 مصابا
  • كوب شاي داخل السيارة.. عادة يومية قد تدمّر صحتك
  • طريق التنمية وميناء الفاو يعيدان رسم خرائط التجارة الإقليمية
  • طقس العراق..  غبار يتصاعد وحرارة دون الخمسينيات (خرائط)