في ساعات الفجر الأولى، شن طيران الاحتلال الإسرائيلي غارة عنيفة استهدفت مدرسة التابعين الواقعة في شارع النفق بمدينة غزة. الهجوم ركز على الطابقين الثالث والرابع من المبنى، الذي كان بمثابة مأوى للنازحين الفارين من ويلات القصف في مناطق أخرى.

 

سقوط شهداء وجرحى جراء القصف


أكدت وسائل إعلام محلية وقوع عدد من الشهداء والجرحى في أعقاب القصف الإسرائيلي على المدرسة.

المشهد كان مأساويًا، حيث تم انتشال جثث القتلى والمصابين من بين الأنقاض، وسط جهود حثيثة من طواقم الإسعاف لإخلاء الضحايا ونقلهم إلى المستشفيات القريبة.

 

استمرار استهداف الملاجئ المدنية


الهجوم الأخير يعيد للأذهان الغارات المدمرة التي تستهدف أماكن اللجوء المدني في غزة. يُذكر أن المدرسة نفسها تعرضت قبل شهرين لهجوم عنيف أسفر عن استشهاد وإصابة المئات، في واقعة باتت تُعرف إعلاميًا باسم "مجزرة الفجر"، والتي أثارت إدانات دولية واسعة آنذاك، لكنها لم تمنع الاحتلال من تكرار جرائمه بحق المدنيين.

 

دعوات لوقف استهداف المدنيين


تتصاعد الأصوات المحلية والدولية لإدانة استهداف المدنيين والبنية التحتية في غزة، خاصة مع تكرار الاعتداءات على المدارس والملاجئ التي تؤوي العائلات النازحة. يطالب نشطاء حقوق الإنسان والمجتمع الدولي بضرورة محاسبة الاحتلال على انتهاكاته المستمرة التي تضرب عرض الحائط بكل القوانين الدولية والإنسانية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: مدرسة التابعين قصف اسرائيلي شهداء وجرحى غزة شارع النفق مأوى النازحين مجزرة الفجر استهداف المدنيين طيران الاحتلال غارات عنيفة جرائم الحرب العدوان على غزة القانون الدولي

إقرأ أيضاً:

مجزرة إسرائيلية بـفخ مساعدات قرب نتساريم في غزة

تواصل تدفق أنهار دماء الشهداء المجوَّعين في قطاع غزة -اليوم الخميس- بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي الذي أطلق النار على منتظري مساعدات قرب نتساريم، فأردى 13 شهيدا وأصاب 200 آخرين، غداة استشهاد 57 باحثا عن الطعام، في القطاع المحاصر أمس الأربعاء.

وقالت مصادر في مستشفيات غزة إن 42 فلسطينيا استشهدوا بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ فجر اليوم في مناطق عدة بالقطاع، شملت خيام النازحين ومنازل سكنية في محافظات خان يونس وغزة وجباليا والنصيرات.

وأفاد مصدر طبي بمستشفى العودة بالنصيرات بسقوط 13 شهيدا و200 مصاب إثر إطلاق الاحتلال النار على منتظري مساعدات قرب محور نتساريم وسط القطاع.

كما أطلق جيش الاحتلال الإسرائيلي الرصاص على طالبي المساعدات قرب مركز توزيع المساعدات غرب مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.

ونُقل المصابون وجثامين الشهداء إلى مستشفى ناصر في خان يونس ومستشفيات ميدانية أخرى في منطقة المواصي.

وكان قد استُشهد 28 مواطنا وأصيب العشرات بجروح أمس الأربعاء عند هذا المركز.

وقالت وزارة الصحة في القطاع إن 57 فلسطينيا من منتظري المساعدات استشهدوا بعد إطلاق النار عليهم من القوات الإسرائيلية منذ صباح أمس، وذلك خلال انتظارهم للحصول على مساعدات قرب محور نتساريم.

إعلان استهداف عشوائي

وأفاد مصدر في مجمع ناصر الطبي باستشهاد 3 فلسطينيين وإصابة آخرين بجروح إثر قصف شنته مسيّرة إسرائيلية على خيمة تؤوي نازحين في منطقة المواصي غربي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.

ووثقت صور خاصة للجزيرة اللحظات الأولى للشهداء الـ3 -بينهم طفلان- في قصف من مسيرة إسرائيلية على الخيمة. وتُصنّف قوات الاحتلال هذه المنطقة "منطقة آمنة"، مما يفاقم حجم الجريمة بحق المدنيين العزل.

وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أن طائرات الاحتلال استهدفت خيام النازحين في مخيم طبريا غرب مدينة خان يونس، مما أدى إلى استشهاد 4 مواطنين، بينهم طفل، وإصابة آخرين. وقد نُقل المصابون إلى مستشفى الكويت التخصصي الميداني "شفاء فلسطين" لتلقي العلاج.

كما أصيب عدد من الأطفال الذين كانوا يجمعون الحطب والورق بجوار الخيمة المستهدفة، ونقلوا إلى مجمع ناصر الطبي في المدينة لتلقي العلاج.

وفي حي التفاح شرق مدينة غزة، نقل مراسل الجزيرة في غزة عن مصادر طبية فلسطينية استشهاد 7 مواطنين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي استهدف تجمعا للمواطنين في شارع الحجر.

من يسد رمق المجوَّعين في غزة (الأوروبية) مصايد القتل الجماعي

و اتهم مكتب الإعلام الحكومي في غزة قوات الاحتلال الإسرائيلي بتعمد خلق فوضى شاملة وتجويع سكان القطاع عبر استهداف مباشر وعشوائي للمواطنين الباحثين عن مساعدات غذائية.

وأضاف المكتب أن قوات الاحتلال تنفذ جرائم واضحة بحق المدنيين المُجوَّعين في محافظات القطاع المختلفة تشمل جرائم قتل مباشرة بالمسيرات أو المروحيات أو الدبابات.

وقالت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) إن آلية توزيع المساعدات الإسرائيلية الأميركية في غزة تعرّض الأرواح للخطر. وأضافت أونروا أن هذه الآلية مهينة للغاية.

يشار إلى أن قوات الاحتلال استهدفت على مدار الأيام الماضية نقاط توزيع مساعدات، سواء في رفح أو وسط القطاع، مما أدى إلى ارتقاء عشرات الشهداء، ووقوع إصابات، في خطوة تأتي -حسب تأكيدات أممية- لتهجير السكان قسرا، ضمن ما يبدو أنها إستراتيجية للتطهير العرقي.

إعلان

وبلغ إجمالي عدد الشهداء منذ بدء العمل بآلية نقاط توزيع المساعدات يوم 27 مايو/أيار الماضي أكثر من 140 شهيدا، ومئات المصابين.

وبهذا تحولت مراكز توزيع المساعدات الخاصة بـ"مؤسسة غزة للإغاثة الإنسانية"، الإسرائيلية الأميركية المرفوضة أمميا، إلى مصايد للقتل الجماعي، فضلا عن تعمد امتهان كرامة المواطنين، وإجبارهم على النزوح وسط ظروف إنسانية كارثية.

مقالات مشابهة

  • مسعفون بغزة يروون معاناتهم تحت القصف الإسرائيلي
  • أبرز القادة الإيرانيين الذين اغتالهم الاحتلال الإسرائيلي (إنفوغراف)
  • نجاح استهداف منشأة استراتيجية إسرائيلية.. وتل أبيب تعلن سقوط قتيلة وجرحى
  • رئيس الوزراء يتفقد مدرسة رزق درويش الابتدائية بزاوية صقر بالبحيرة
  • مدبولي يتفقد مدرسة رزق درويش الإبتدائية بزاوية صقر.. والطلاب: البرنامج الصيفي مهم
  • شهداء وجرحى في قصف الاحتلال مناطق متفرقة من قطاع غزة
  • من بينهم أسرى سابقون وذوو شهداء.. قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 15 فلسطينيًا من الضفة الغربية
  • القصف الإسرائيلي مستمر.. موجة جديدة من الهجمات بدأت في طهران
  • سوريا: استشهاد مدنى واعتقال 7 آخرين خلال اقتحام إسرائيلى بلدة بريف دمشق
  • مجزرة إسرائيلية بـفخ مساعدات قرب نتساريم في غزة