قبل دقائق من بدء الهدنة.. حزب الله يطلق صواريخ جديدة على إسرائيل
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
قبل دقائق من بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين حزب الله اللبناني وإسرائيل، شن حزب الله هجومًا صاروخًا ضخمًا استهدف إسرائيل، وسماع دوي انفجارات ضخمة في تل أبيب، نقلًا عن وسائل إعلام إسرائيلية.
وكشفت القناة 12 الإسرائيلية، عن انفجارات ضخمة في الجولان والجليل الأعلى من قبل صواريخ حزب الله، وفي أعقاب ذلك أعلن حزب الله استهداف مستوطنة إيفن مناحيم برشقة صاروخية.
وحلقت طائرات الاحتلال الإسرائيلي بشكل مكثف في سماء بيروت، مع اشتداد الغارات الإسرائيلية قبل بدء سريان الهدنة.
وأعلنت الحكومة الإسرائيلية الموافقة على وقف إطلاق النار في لبنان، بعد صراع وحرب طويلة، بدأت منذ أكتوبر من العام الماضي، بحسب «القاهرة الإخبارية»، نقلًا عن وكالة «رويترز».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل حزب الله وقف إطلاق النار حزب الله اللبناني تل أبيب حزب الله
إقرأ أيضاً:
الحرس الثوري الإيراني يطلق صواريخ بعيدة المدى في مناورات بحر عُمان قرب مضيق هرمز
نفّذت قوات الحرس الثوري الإيراني، الجمعة، المرحلة الثانية من مناوراتها البحرية بإطلاق صواريخ بعيدة المدى في بحر عُمان وبالقرب من مضيق هرمز، وفق ما أفاد به التلفزيون الرسمي الإيراني.
وذكر التقرير أن وحدات من الحرس الثوري أطلقت مجموعة من صواريخ كروز من عمق الأراضي الإيرانية باتجاه أهداف محددة في بحر عُمان ومناطق قريبة من المضيق الاستراتيجي، وذلك ضمن مناورات عسكرية انطلقت الخميس. وبثّ التلفزيون الحكومي مشاهد مصوّرة تُظهر لحظات إطلاق الصواريخ واصطدامها بأهدافها المحددة.
وأوضح التقرير أن الصواريخ المستخدمة شملت طرازات "قدر-110" و"قدر-380" و"غدير"، التي يصل مداها إلى نحو 2000 كيلومتر. كما أُطلق صاروخ باليستي من طراز "303"، دون الكشف عن تفاصيل إضافية بشأن مواصفاته أو مداه.
وبحسب التلفزيون الرسمي، فإن المناورات تمثل "تجسيداً لروح التضحية والمقاومة" لدى القوات البحرية للحرس الثوري، في مواجهة أي تهديد محتمل عقب أحداث يونيو الماضي.
وشدد على أن التدريبات تهدف إلى رفع مستوى الجاهزية وتعزيز قدرات الردع الإيرانية.
وشملت المناورات أيضاً استخدام منظومات دفاع جوي متطورة من بينها "نواب" و"مجيد" و"ميثاق"، تعمل ضمن بيئة حرب إلكترونية وتستعين بتقنيات الذكاء الاصطناعي لتحسين دقة رصد الأهداف الجوية والبحرية والتعامل معها. كما ركّزت التدريبات على دمج الأنظمة الصاروخية والطائرات المسيّرة وتطوير قدرات التتبع والتعرّف السريع على التهديدات.
وفي السياق ذاته، ذكرت وكالة "تسنيم" أن المناورات تحمل رسائل مزدوجة: أولها ربط "تضحيات الشهداء" بقدرات الدفاع الوطني الراهنة، وثانيها توجيه رسالة طمأنة لدول الجوار إلى جانب تحذير واضح للخصوم من أي تحرك عدائي، مع التأكيد على استمرار نهج المقاومة والردع.
وتُعد هذه المناورات الثانية منذ الهجمات التي نُسبت إلى إسرائيل، بدعم أمريكي، على مواقع عسكرية ونووية ومدنية داخل إيران في يونيو الماضي، والتي شملت اغتيال قادة عسكريين وعلماء نوويين.
وردت إيران آنذاك باستهداف مواقع عسكرية واستخبارية إسرائيلية باستخدام صواريخ باليستية وطائرات مسيّرة.