ازدحامات بغداد: خارطة الشوارع الرئيسية والفرعية تعكس واقع المرور اليومي

نوفمبر 27, 2024آخر تحديث: نوفمبر 27, 2024

المستقلة /- تعاني العاصمة بغداد من أزمة مرورية خانقة تكاد تكون مشهداً يومياً مألوفاً، حيث تتحول الشوارع والجسور إلى مساحات مزدحمة تثير استياء السكان وتعكس تحديات المرور والتخطيط. وجاءت خارطة الازدحامات المرورية لهذا اليوم لتسلط الضوء على أبرز المناطق والشوارع التي تعاني من حركة مرور بطيئة، ما يعيد التأكيد على ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة للتخفيف من معاناة المواطنين.

باب المعظم: رمز للازدحام العشوائي
يُظهر الموقف المروري اليوم، أن منطقة باب المعظم باتت أشبه بـ”كرة من الخيوط المتداخلة”، نتيجة للازدحامات المتفرعة والعشوائية. هذا المشهد يعكس ضعف التخطيط المروري في واحدة من أكثر المناطق ازدحاماً بالعاصمة.

الشوارع والجسور الرئيسية في قلب الأزمة
ازدحامات بغداد شملت أبرز الطرق والجسور الحيوية التي تربط مناطق العاصمة ببعضها. ومن أبرز هذه الطرق:

سريع القادسية وسريع المطار: ازدحام مروري متصل يمتد لمسافات طويلة. سريع القناة: اختناقات مرورية تمتد من حي القاهرة وصولاً إلى نصب الشهيد. جسر الدورة وجسر الطابقين: يشهدان ازدحامات متواصلة تؤثر على حركة المرور في المناطق الجنوبية.

المناطق الأكثر تضرراً
إلى جانب الشوارع الرئيسية، فإن المناطق الداخلية والفرعية لم تسلم من هذه الأزمة، ومن أبرزها:

شارع فلسطين ومثنى الشيباني: ازدحامات متقطعة تؤثر على التنقل بين المناطق الشرقية. شارع موسى بن نصير ومجسر الأمانة: حركة مرورية بطيئة تزيد من معاناة السكان. الكرادة خارج وسدة العرصات: اختناقات متقطعة تعكس تكدس السيارات بشكل ملحوظ.

الجسور الرئيسية: اختناق في حركة العبور
تشهد جسور بغداد الرئيسية مثل جسر السنك وجسر الجمهورية ازدحامات خانقة، ما يعطل حركة المرور بين جانبي الكرخ والرصافة. كما تعاني الشوارع المحيطة مثل شارع الفضل وشارع الرشيد من اختناقات تزيد الوضع سوءاً.

الأسباب والحلول المطلوبة
تعود هذه الأزمة المرورية إلى عدة عوامل، منها زيادة عدد السيارات، وضعف التخطيط المروري، وعدم توفر أنظمة ذكية لإدارة حركة المرور. على الرغم من الجهود المبذولة لتحسين البنية التحتية، إلا أن غياب الخطط الشاملة لحل المشكلة يفاقم من معاناة المواطنين.

حلول مقترحة للتخفيف من الأزمة

تعزيز النقل العام: توفير حافلات سريعة ومترو أنفاق لتقليل الاعتماد على السيارات الخاصة. تطبيق أنظمة مرورية ذكية: تنظيم الإشارات الضوئية وإدارة حركة المرور إلكترونياً. زيادة التنسيق المروري: نشر عناصر مرورية في المناطق الأكثر ازدحاماً لتسهيل الحركة. إنشاء جسور وأنفاق إضافية: لتخفيف الضغط عن الجسور الحالية وربط المناطق بشكل أفضل.

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة