وزيرة التضامن: برنامج «تكافل وكرامة» يعد الأكبر والأضخم في المنطقة
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
قالت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، إن القيادة السياسية تضع برامج الحماية الاجتماعية على رأس أولويات أجندة العمل الحكومي، موضحة أن هذه البرامج من الأدوات الرئيسية لمكافحة الفقر والحد من التفاوت الاجتماعي.
برامج الحماية الاجتماعيةوأضافت «مايا» لـ«الوطن»، أن الجهود المقدمة تؤكد أن مصر أحرزت تقدما في برامج الحماية الاجتماعية، وتعمل باستمرار على تعزيز قدرة برامج الحماية الاجتماعية لتحقيق التغيير الاجتماعي، كما أن برنامج الدعم النقدي المشروط الذي تنفذه الوزارة «تكافل وكرامة» يعد الأكبر والأضخم في المنطقة.
وأوضحت وزيرة التضامن الاجتماعي، أن «تكافل وكرامة»، يستوعب قاعدة بيانات متكاملة لملايين المواطنين والأسر، مؤكدة سعي العديد من الدول إلى الاستفادة من تجربة الحماية الاجتماعية التي تنفذها الحكومة المصرية في بلادهم.
الإعداد لسوق العملمن جهته، أكد الدكتور أحمد عبدالرحمن رئيس الإدارة المركزية للحماية الاجتماعية بوزارة التضامن الاجتماعي، أن الوزارة تنفذ مجموعة تدخلات بالتعاون مع الجهات المتخصصة في التدريب المهني والتلمذة الصناعية والتدريب على التكنولوجيا للإعداد لسوق العمل، من خلال برنامج فرصة الذي يعتمد على المكون الأول توظيف والتشغيل والمكون الثاني نقل الأصول وإقامة المشروعات من خلال وحدات إنتاجية فردية ومجمعة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزيرة التضامن تكافل وكرامة التضامن الحماية الاجتماعية برامج الحمایة الاجتماعیة
إقرأ أيضاً:
كلية الخدمة الاجتماعية بجامعة حلوان: بوابتك للتميز في مجال الخدمة المجتمعية
تبرز كلية الخدمة الاجتماعية بجامعة حلوان كأحد أعرق الكليات المتخصصة في إعداد الأخصائيين الاجتماعيين.
أنشئت في يونيو عام 1946 كأول معهد عالٍ للخدمة الاجتماعية للفتيات، ثم تحولت إلى كلية جامعية عام 1975، لتصبح أول مؤسسة جامعية تقدم هذا النوع من التعليم في مصر والشرق الأوسط، حاملة إرثًا أكاديميًا متميزًا وتجربة رائدة في مجالها.
حصلت الكلية على الاعتماد الأكاديمي، وأسهمت في دعم مجالات التنمية المجتمعية، حيث ينتشر خريجوها في مواقع مؤثرة داخل مؤسسات الدولة، ولها دور فاعل في تنفيذ مشروعات التنمية المستدامة.
كما تطمح الكلية إلى الريادة إقليميًا، من خلال تأهيل أخصائيين اجتماعيين يمتلكون أدوات التميز الأكاديمي والمهني، ويملكون القدرة على المنافسة محليًا ودوليًا في بيئة تعليمية ذكية تتوافق مع مستجدات العصر.
وتسعى الكلية إلى تقديم منظومة تعليمية حديثة ترتكز على معايير الجودة وتتبنى الاتجاهات المعاصرة في التعليم والممارسة، مع إدماج التحول الرقمي في العملية التعليمية.
كما تركز على بناء شراكات فعالة مع مؤسسات علمية وبحثية محلية ودولية، بما يسهم في إنتاج المعرفة المتطورة وتطوير آليات التعامل مع قضايا المجتمع المختلفة.
وتتمثل الأهداف الاستراتيجية للكلية فى أربع غايات رئيسية؛ أولها تحقيق التميز في التعليم الذكي وتطوير البرامج والمقررات بما يتماشى مع احتياجات سوق العمل، وثانيها دعم البحث العلمي من خلال فرق متعددة التخصصات وتعزيز النشر الدولي، بينما تركز الغاية الثالثة على تعزيز دور الكلية في خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وأخيرًا تعمل الكلية على تعزيز التعاون الدولي من خلال إنشاء برامج تعليمية مشتركة والمشاركة في الأبحاث والزيارات الأكاديمية.
وتضم الكلية أقسامًا أكاديمية متخصصة تشمل قسم العمل مع الأفراد والأسر، وقسم العمل مع الجماعات، وقسم العمل مع المجتمعات والمنظمات، إلى جانب قسم التخطيط الاجتماعي، وقسم مجالات الخدمة الاجتماعية. وتُعنى هذه الأقسام بتقديم مقررات علمية تغطي كافة جوانب الخدمة الاجتماعية، بدءًا من التفاعل مع الفرد والأسرة وصولًا إلى تخطيط السياسات الاجتماعية الشاملة.
كما تقدم الكلية برامج الدراسات العليا بنظام الساعات المعتمدة (دبلوم، ماجستير، دكتوراه)، مما يمنح الخريج فرصة متكاملة للتخصص والتطور الأكاديمي والمهني.