خبير عسكري: الاحتلال الإسرائيلي فشل في تحقيق أهدافه داخل لبنان
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال علي حمية، خبير الشؤون الاستراتيجية والعسكرية، إنّ الاحتلال الإسرائيلي فشل في تحقيق أهدافه في لبنان، لافتًا إلى أن حزب الله طالب برفع الظلم على قطاع غزة، ووقف الاعتداءات عليها وتطبيق بنود القرار 1701، الذي ينص على انسحاب الاحتلال من مزارع شبعا وتلال كفر شوبا واحترام الحدود.
وأضاف «حمية»، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ الاحتلال الإسرائيلي أعلن هدفه بعد الاعتداء على لبنان وهو تدميره وتصفية قادة حزب الله ونزع سلاحه، واحتلال لبنان ومن ثم، إعلان الشرق الأوسط الجديد.
وأردف «نرى أن الاحتلال الإسرائيلي قد نجح إلى حد ما باغتيالات قادة حزب الله، لكنه لم ينجح في الميدان أو فرض الشروط، حيث إنه لا شرق أوسط جديد يستطيع أن يحكمه ولا بنزع سلاح حزب الله، وأين المنطقة العازلة التي طالما تغنى بها؟».
وتابع «التصريحات الإسرائيلية العملية اختلفت عن التصريحات والمواقف الأولية، فلا نزع للسلاح، ولا منطقة عازلة ولا شرق أوسط جديد ولا احتلال للبنان، وعند المقارنة بالحرب العالمية الثانية، فإن قدرات هتلر مساوية لقدرات نتنياهو، ومع ذلك، فقد احتل هتلر فرنسا كليا في 4 أيام، أما نتنياهو فلم يستطع خلال شهرين من الوصول إلى 300 متر كحد أقصى في لبنان وحتى أنه لم يستطع السيطرة عليها».
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: لبنان إسرائيلي الاحتلال الإسرائيلي الاحتلال الاستراتيجية الاحتلال الإسرائیلی حزب الله
إقرأ أيضاً:
تصعيد خطير في لبنان.. إسرائيل تقصف عمق الضاحية الجنوبية لبيروت
شهدت الضاحية الجنوبية لبيروت، مساء الخميس، سلسلة غارات إسرائيلية هي الأعنف منذ وقف إطلاق النار، طالت منشآت زعمت إسرائيل أنها تُستخدم من قبل حزب الله لتصنيع الطائرات المسيّرة.
ووفق وسائل إعلام لبنانية، نُفذت 13 غارة بواسطة مسيّرات ومقاتلات حربية، استهدفت مناطق الكفاءات، شارع القائم، والحدث، ما تسبب بحالة من الذعر وحركة نزوح واسعة بين السكان، إلى جانب اختناقات مرورية كبيرة.
وقبيل تنفيذ الضربات، نفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي عشر غارات تحذيرية لتحديد الأهداف، كما وجه إنذارات إلى سكان مناطق الحدث، حارة حريك، وبرج البراجنة بضرورة إخلاء منازلهم.
وبحسب جيش الاحتلال الإسرائيلي، فإن الغارات استهدفت بنى تحتية تُستخدم في تصنيع المسيّرات، مرجحًا استخدام قنابل خارقة للتحصينات.
وحمل وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، الحكومة اللبنانية مسؤولية خرق وقف إطلاق النار، مؤكدًا أن الغارات جاءت بتوجيه منه ومن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بهدف استهداف منشآت تابعة لحزب الله.
وأضاف كاتس: "سنواصل فرض قواعد الاشتباك في لبنان دون أي تساهل".
وأكدت القناة 14 الإسرائيلية أن الضربات نُفذت بالتنسيق مع الولايات المتحدة، ووصفتها بأنها الأكبر منذ سريان وقف إطلاق النار.
في المقابل، رفع جيش الاحتلال الإسرائيلي حالة التأهب على الجبهة الشمالية، ونشر منظومات دفاع صاروخية تحسبًا لأي رد.