تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تفتتح وزارة الثقافة برعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، وإشراف الدكتور أسامة طلعت أمين عام المجلس الأعلى للثقافة، ملتقى الأراجوز والعرائس التقليدية في دورته السادسة والذي يقيمه المركز القومي لثقافة الطفل برئاسة الباحث أحمد عبد العليم، يوم غد الخميس 28 نوفمبر الجاري بالحديقة الثقافية للأطفال بالسيدة زينب، الساعة الخامسة مساء.

وملتقى الأراجوز والعرائس التقليدية والذي بدأت فكرته عام 2019 بعد إدراج فن الأراجوز على قائمة الصوت العاجل باليونيسكو، يهدف إلى الحفاظ على الأراجوز كفن غير مادي قابل للإندثار، وذلك من خلال تدريب لاعبين جدد على استخدام "الأمانة" أداة الأراجوز في التحدث، ومن خلال تأصيل علمي لفن الأراجوز، وكذا كتابة مجموعة من النمر الأراجوزية التي تواكب الجيل الجديد من الأطفال.

وقال السيناريست وليد كمال، مدير الإعلام بالمركز، إن برنامج افتتاح الملتقى يتضمن تكريم الكاتب الكبير محمد عبد الحافظ ناصف الرئيس الشرفي للملتقى ورئيس المركز القومي لثقافة الطفل الأسبق، كما يتضمن تكريم الجهات التي ساهمت مع المركز في إنجاح ملتقى الأراجوز وهما المعهد العالي لفنون الطفل، والمعهد العالي للفنون الشعبية بأكاديمية الفنون.

وأوضح وليد، أن اليوم يبدأ باستقبال الزوار والضيوف بعرائس الأراجوز وعمل ممر بعرائس الأراجوز والتنورة، ثم افتتاح معرض "فرحة العرائسيين" بعرائس الأراجوز وخيال الظل وغيرها من أنواع العرائس المتنوعة.

وأضاف المسؤول الإعلامي للملتقى، أن الفعاليات تبدأ على المسرح الكبير بالسلام الوطني، يليه كلمة الباحث أحمد عبد العليم أمين عام الملتقى، ثم كلمة الدكتور أسامة طلعت الأمين العام للمجلس، لتبدأ العروض الفنية بعرض غنائي لفريق كورال "سلام" بقيادة المايسترو وائل عوض والذي يتغنى بأغنية جديدة تم إنتاجها خصيصا للدورة السادسة من ملتقى الأراجوز، وهي أغنية "تع تع" وهي كلمة شعبية بمعنى تعالى، كلمات الشاعر أحمد زيدان، وألحان وتوزيع وائل عوض، ثم عرض استعراضي لفرقة "بنات وبس" على أنغام أغنية "أراجوز المدارس" بقيادة الفنان عبد الرحمن أوسكار، يليه عرض لخريجي ورشة الأراجوز، ثم العرض الفائز في مسابقة نمر أراجوزية التي أقامها المركز، ثم توزيع الجوائز علي الفائزين في مسابقة عروض  النمر الأراجوزية وتكريم أعضاء لجنة التحكيم، ويختتم اليوم بعض "حكايات عمو ناصر وتيتا توته" لمؤسسة الشكمجية إخراج أميرة شوقي.

يذكر أن فعاليات ملتقى الأراجوز والعرائس التقليدية السادس تستمر في الفترة من 28 إلى 30 نوفمبر الحالي وتتضمن العديد من الفعاليات اليومية، تبدأ في الصباحية بعروض الأراجوز والعرائس المختلفة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة المركز القومي لثقافة الطفل المعهد العالي للفنون الشعبية رئيس المركز القومي

إقرأ أيضاً:

بيت الحرفيين في جازان يُعيد الحِرف التقليدية إلى الواجهة

أعاد بيت الحرفيين بمنطقة جازان، الوهج لعددٍ من الحرف اليدوية التقليدية التي كادت أن تتوارى خلف تقنيات الحياة محافظًا، على ثروة ثقافية تمتلكها المنطقة، وذلك ضمن سعي هيئة التراث لتطوير قدرات الحرفيين والحرفيات السعوديين، عن طريق تدريبهم بكيفية إبراز جمال الحرف اليدوية السعودية مع المحافظة على أصالة الحِرف نفسها.

والتحق 30 حرفيًّا وحرفية، بالبرنامج الذي يستمر عامًا، في بيئة مثالية صُممت خصيصًا لتعيدهم إلى الحرف اليدوية المرتبطة بتراث المنطقة وبيئتها الثقافية عبر ثلاث حِرف هي "صناعة القعايد، وحياكة الطواقي، ومشغولات الصدف البحرية".

ويسعى البرنامج لإعادة حِرفة صناعة "القعايد" إلى الواجهة، والمحافظة على أهميتها حين كانت ركنًا أساسيًّا من البيت القديم في جازان كسرير أو كرسي، حيث يشارك مُدربون متخصصون في تدريب الشباب والفتيات للمحافظة على المهنة باستخدام سعف النخيل أو الدوم للربط بطرق فنية، تُحاكي الحرفيين الأوائل، ومساعدتهم لابتكار تصاميم احترافية تتعدى الشكل التقليدي إلى أشكال خشبية وهندسية ترتقي إلى المواصفات التجارية الحديثة التي تواكب متطلبات السوق، والمنتجات التراثية النوعية، وتكون جديرة بالاقتناء.

وتبرز حياكة الطواقي الرجالية في أحد أركان بيت الحرفيين، حيث ظلّت واحدة من أشهر الحرف اليدوية النسائية بمنطقة جازان، وتجد المتدربات فرصة لتعلّم فن الصنعة من أيادي مدربات بارعات، وذلك بالتدريب على استخدام الإبرة والخيط الأبيض بمهارة وزخرفتها بنقوش متنوعة، والعمل كذلك على ابتكار منتجات جديدة توائم الاحتياجات وتحافظ على هوية المهنة من الاندثار.

وتُشارك عدد من المتدربات في حِرفة المشغولات الصدفية، حيث يتدربن على أيدي متخصصات على استخدام القواقع والأصداف البحرية لتحويلها إلى أعمال فنية مميزة من أساور وأطواق وأدوات للزينة، وكذلك حقائب وأشكال فنية ومجسمات تبرز الهوية البحرية، فيما يقدمن أيضًا منتجات مبتكرة تحافظ على الجمال الطبيعي للقواقع والأصداف البحرية وتمنحها لمسات عصرية.

ويقدم بيت الحرفيين بجازان منظومة متكاملة من الورش التدريبة والتعليمية المكثفة تساعد المتدربين والمتدربات على إتقان الحرف اليدوية بتقاليدها المجتمعية الأصيلة، ومن ثم الوصول إلى التصاميم الحرفية عبر الورش المساندة في ريادة الأعمال والابتكار وحلول التغليف والتسويق، بالإضافة إلى توفير ورش إنتاج ومنصة لعرض وبيع المنتجات الحرفية التي ينتجها الحرفيون والحرفيات.

ويهدف البيت إلى تمكين شباب وشابات المنطقة من تطوير مهاراتهم في مجال الحرف اليدوية التقليدية ضمن القطاع التراثي، حيث يُعد نموذجًا متكاملًا لتعليم وتدريب الحرف اليدوية التي تشتهر بها المنطقة، مما يسهم في نقل المعرفة للأجيال القادمة، فيما تواكب تلك الجهود "عام الحرف اليدوية 2025"، حيث يشهد قطاع الحرف اليدوية حراكًا ثقافيًا، سعيًا لترسيخ مكانة الحرف اليدوية محليًا وعالميًا بوصفها تراثًا ثقافيًا، وركيزة من ركائز الهوية السعودية.

جازانالحرف اليدويةبيت الحرفيينقد يعجبك أيضاًNo stories found.

مقالات مشابهة

  • بـ 52 ألف جنيها.. «نجوم الساحل» يحافظ على المركز الثاني
  • فرار مشاركة مغربية في معرض الصناعة التقليدية بإسبانيا
  • الإنترنت الكوانتمي وكسر قواعد الاتصالات التقليدية
  • دنقلا.. دعم جهود تهيئة البيئة السكنية لطلاب التعليم العالي
  • المركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي يوافق على تأسيس صندوق تعاون صلة الأرحام بمحافظة صامطة
  • المركز القومي للمسرح ينظم احتفالية بمناسبة اليوم العالمي للتنوع الثقافي
  • محافظ الإسكندرية يشهد افتتاح المقر الجديد لمركز الدراسات السكندرية الفرنسي
  • افتتاح المركز التدريبي في مستشفى رفيق الحريري
  • أخبار التوك شو| تحذير عاجل ومشادة على الهواء .. كلمة السيسي في القمة العربية جريئة
  • بيت الحرفيين في جازان يُعيد الحِرف التقليدية إلى الواجهة