«الأوقاف» تنظم أكثر من 3 آلاف ندوة علمية عن آيات الله في الكون غدا
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
أعلنت وزارة الأوقاف تنظيم 3006 ندوات علمية ودعوية على مستوى الجمهورية، تحمل عنوان «من آيات الله الكونية في السحاب وإنزال المطر»، ضمن برنامج مجالس العلم والذكر الذي يعقد غدا بعد صلاة العشاء.
وتستهدف وزارة الأوقاف من خلال الندوات تسليط الضوء على القيم الإيمانية والتأمل في آيات الله الكونية، وربط العلم الحديث بالهدي القرآني، في إطار جهودها لتعزيز القيم الأخلاقية والدينية في المجتمع.
وتركز الندوات على إبراز الإعجاز العلمي في آيات المطر والسحاب، وتشجيع المواطنين على التفكر والتأمل، بما يسهم في التصدي لظواهر الانفلات الأخلاقي ودعم الوعي الديني المستنير.
قوافل دعوية للأوقافوتطلق وزارة الأوقاف 4 قوافل دعوية إلى مديريات البحر الأحمر ومطروح والوادي الجديد وجنوب سيناء بهدف تصحيح المفاهيم الخاطئة ونشر الفكر الوسطي المستنير وترسيخ القيم الإنسانية والتعايش السلمي تحت رعاية الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف حيث تستمر القوافل خلال الفترة من الأربعاء 27 نوفمبر 2024 وحتى الجمعة 6 ديسمبر 2024.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزارة الأوقاف الاوقاف قوافل دعوية
إقرأ أيضاً:
مسارات السماء.. الأزهر يكشف أسرار الإعجاز البلاغي والعلمي في آيات الطير
نظم الجامع الأزهر، أمس الأحد، ملتقى التفسير ووجوه الإعجاز القرآني الأسبوعي، بعنوان: "الإعجاز البلاغي والعلمي في حديث القرآن الكريم عن الطير"، بمشاركة الدكتور حسني التلاوي، أستاذ البلاغة والنقد بكلية الدراسات الإسلامية والعربية بجامعة الأزهر، و الدكتور مصطفى إبراهيم، بكلية العلوم جامعة الأزهر، وأدار اللقاء الإعلامي الدكتور رضا عبد السلام، الرئيس الأسبق لإذاعة القرآن الكريم.
وتحدث الدكتور حسني التلاوي عن الإعجاز البلاغي في القرآن الكريم، مبينًا أن المعاني التي يتضمنها النص القرآني جاءت بصياغات إلهية دقيقة، وأن اختيار الألفاظ ومواقعها تم بعناية ربانية لا يقدر على مضاهاتها بشر.
وأشار إلى قوله تعالى: {أَلَمْ يَرَوْا إِلَى الطَّيْرِ مُسَخَّرَاتٍ فِي جَوِّ السَّمَاءِ مَا يُمْسِكُهُنَّ إِلَّا اللَّهُ}، موضحًا أن هذه الآية تبرز قدرة الله الكاملة وحكمته في خلق الكائنات، ومنها الطيور، التي زوّدها سبحانه بخصائص جسمانية وفسيولوجية تمكّنها من مقاومة الجاذبية والطيران في الجو، وجعل لها شكلاً ووزنًا مناسبين للاستفادة من خصائص الهواء.
وبيّن أن لفظ "مسخرات" يشير إلى أن الطيور ليست مجرد مخلوقات طائرة، بل مُسخّرة بأمر الله وقدرته.
أما الدكتور مصطفى إبراهيم، فتناول الإعجاز العلمي في طيران الطيور، مؤكدًا أن قدراتها الجوية ترجع إلى تكوينها الفريد، كالعظام المجوفة، والريش الخفيف، والقصبة العظمية، والأجنحة المصممة بدقة لتمكينها من الرفع والدفع.
وأضاف أن الطيور تستطيع التحليق على ارتفاعات شاهقة تصل إلى 11,000 متر، بينما تطير الطائرات عادة بين 9,000 و13,000 متر، وهو ما يدل على التكيّف العظيم الذي وهبه الله لها.
يُذكر أن ملتقى "التفسير ووجوه الإعجاز القرآني" يعقد أسبوعيًا في رحاب الجامع الأزهر الشريف، تحت رعاية فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، وبتوجيه من الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر، ويهدف إلى إبراز الجوانب العلمية والبيانية في آيات القرآن، ويستضيف نخبة من كبار العلماء والمتخصصين.