زالوجني يتصدر أول استطلاع للرأى في سباق الرئاسة الأوكرانية بفارق كبير
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تصدر سفير أوكرانيا لدى المملكة المتحدة فاليري زالوجني بفارق كبير أول استطلاع للرأى حول المرشحين المحتملين للانتخابات الرئاسية الأوكرانية، وفقًا لاستطلاع أصدره مركز المراقبة الاجتماعية بكييف.
وأُجري الاستطلاع في الفترة بين 15 و21 نوفمبر، ليكون أول تقييم لتوجهات الناخبين منذ بدء الحرب الروسية على أوكرانيا في فبراير 2022، بحسب تقرير لمنصة "البلقان" الاخبارية.
حصد زالوجني، وهو القائد السابق للقوات المسلحة الاوكرانية، دعمًا بنسبة 27% من المشاركين عند سؤالهم عن الشخص الذي سيصوتون له إذا أجريت الانتخابات خلال الشهر الجارى.
وحل الرئيس الحالي فولوديمير زيلينسكي في المركز الثاني بنسبة 16%، بينما حصل الرئيس السابق بيترو بوروشينكو على 7%. ومن بين الشخصيات البارزة الأخرى، حصل كيريلو بودانوف، رئيس الاستخبارات العسكرية الأوكرانية، على 6%، ودميترو رازومكوف، رئيس البرلمان الأسبق، على 4%.
وعندما أتيح للمشاركين اختيار مرشح ثانٍ، استمر زالوجني في الصدارة بنسبة 15% من التفضيلات، تلاه بودانوف بنسبة 12%، ثم زيلينسكي بنسبة 6%.
وعند جمع التفضيلات الأولى والثانية، حصل زالوجني على دعم إجمالي بنسبة 42%، متفوقًا بفارق كبير على زيلينسكي الذي حصل على 22%. وحل بودانوف في المركز الثالث بنسبة 18%، بينما حصل بوروشينكو على 10%، ورازومكوف على 7%. أما الشخصيات الأخرى، مثل يوليا تيموشينكو وسيرجي بريتولا وفيتالي كليتشكو، فقد حصل كل منهم على أقل من 6%.
تم تنفيذ الاستطلاع من خلال مقابلات هاتفية مع 1،200 شخص، بتكليف من مؤسسة "الخدمات السياسية الأمريكية" للاستشارات السياسية، مع هامش خطأ يتراوح بين 1.8% و2.9%.
وكان الرئيس زيلينسكي قد أكد مرارًا أنه لن يتم إجراء انتخابات في أوكرانيا طالما استمرت الحرب، مشيرًا إلى ضرورة تحقيق "سلام عادل" قبل تنظيم "انتخابات نزيهة". وينص الدستور الأوكراني على استمرار صلاحيات الرئيس في ظل الأحكام العرفية، كما تحظر القوانين إجراء الانتخابات في زمن الحرب.
وعلى الرغم من تصريحاته السابقة عند انتخابه في عام 2019 بأنه سيكتفي بولاية واحدة، أشار زيلينسكي في عام 2023 إلى نيته الترشح لفترة ثانية بعد اندلاع الحرب، لكنه ألغى الانتخابات المقررة بسبب القيود القانونية. كما اقترح استفتاءً شعبيًا بشأن تقديم تنازلات إقليمية لروسيا مقابل وقف إطلاق النار، إلا أن هذا الاقتراح فقد زخمه بعد الهجوم الأوكراني المفاجئ على منطقة كورسك الروسية في أغسطس.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: زالوجني الحرب الروسية على أوكرانيا بوروشينكو
إقرأ أيضاً:
16 قتيلاً وعشرات الجرحى في قصف روسي عنيف يستهدف منطقة زابوريجيا الأوكرانية
قُتل 16 شخصاً على الأقل وجُرح أكثر من 35 آخرين، فجر الثلاثاء، في هجوم روسي عنيف، استهدف منشأة إصلاحية في منطقة زابوريجيا، الواقعة جنوب شرق أوكرانيا، وذلك وفقا لما أعلنته السلطات المحلية والجيش الأوكراني.
وقال حاكم زابوريجيا، إيفان فيدوروف، عبر بيان نشره عبر تطبيق "تلغرام"، إنّ: "القصف الروسي أسفر عن تدمير مباني المنشأة بالكامل، إضافة إلى تضرر عدد من المنازل السكنية القريبة"، مشيراً إلى أنّ: "الضربات نُفذت باستخدام قنابل جوية شديدة الانفجار، في ثماني غارات متتالية".
من جهته، ندّد رئيس مكتب الرئاسة الأوكرانية، أندريه يرماك، بالهجوم، واصفاً إياه بـ"جريمة حرب أخرى ترتكبها روسيا بحق المدنيين"، وكتب في منشور على موقع التواصل الاجتماعي "إكس": "نظام (فلاديمير) بوتين، الذي يطلق التهديدات ضد الولايات المتحدة عبر أبواقه، يجب أن يُواجه بضربات اقتصادية وعسكرية تُجرده من القدرة على شن الحروب".
ولم يتسن لوكالة "رويترز" التحقق بشكل مستقل من تفاصيل الحادثة أو أعداد الضحايا. كما لم يصدر أي تعليق رسمي من وزارة الدفاع الروسية حتى لحظة نشر التقرير.
مسيّرات أوكرانية تضرب العمق الروسي
في المقابل، أفاد حاكم منطقة روستوف الروسية، يوري سليوسار، بمقتل مدني في هجوم أوكراني نفذته طائرات مسيّرة ليل الإثنين- الثلاثاء، قد استهدف عدة مناطق في جنوب روسيا.
وذكر سليوسار، عبر "تلغرام"، أنّ: "الهجمات طالت مناطق سالسك، وكامنسك شاختينسكي، وفولغودونسك، وبوكوفسكي، وتاراسوفسكي"، مشيراً إلى أنّ: "قنبلة من طائرة مسيّرة سقطت على سيارة في شارع أوترافسكي في مدينة سالسك، ما أدى إلى مقتل السائق الذي كان بداخلها".
كما أعلنت شركة السكك الحديد الروسية عن سقوط حطام مسيّرات على محطة سالسك، ما تسبب في إلحاق أضرار بقطار ركاب وآخر للشحن، دون وقوع إصابات بشرية.
إلى ذلك، تأتي هذه التطورات الميدانية في سياق الحرب الروسية المستمرة على أوكرانيا، والتي بدأت في 24 شباط/ فبراير 2022، إثر قرار الكرملين شنّ عملية عسكرية شاملة بحجة منع كييف من الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو)، وهو ما اعتبرته أوكرانيا تدخلاً سافراً في سيادتها.
وبعد أشهر من اندلاع الحرب، أعلن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، عن ضم أربع مناطق أوكرانية إلى روسيا الاتحادية، وهي: دونيتسك، ولوهانسك، وخيرسون، وزابوريجيا، في خطوة وصفتها كييف والدول الغربية بأنها "ضم قسري وغير قانوني"، وقوبلت برفض دولي واسع.
وبعد إقرار الضم من قبل مجلس الدوما الروسي، فرضت الدول الغربية حزمة عقوبات اقتصادية صارمة على موسكو، لكن الأخيرة ردّت بعقوبات مضادة واستمرت في تصعيدها العسكري، متجاهلة الضغوط الدولية.
وفي 22 آذار/ مارس 2024، شنّت القوات الروسية أكبر ضربة استهدفت البنية التحتية لشبكة الكهرباء في أوكرانيا منذ بداية الحرب، ما أسفر عن انقطاع واسع النطاق للتيار الكهربائي وتضرر منشآت حيوية.