رئيس الحكومة اللبنانية: الجيش اللبناني سيعيد الأمن إلى الجنوب
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
بيروت - الوكالات
قال رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي في خطاب: نبدأ اليوم مسيرة إعادة ما تهدم ونعلق الأمل على الجيش لإعادة الأمن إلى الجنوب.
وأكد على التزام الحكومة بتنفيذ قرار مجلس الأمن 1701 بكافة بنوده، ونعيش لحظات استثنائية والمسؤولية كبرى وجماعية للتكاتف وبناء دولة تحمي المكتسبات، مؤكدا على المرجعية الأمنية للجيش في الجنوب.
وأوضح أن لبنان سوف يستعيد ثقة العالم وإعادة ثقة اللبنانيين بالدولة.
وطالب بالتزام العدو الإسرائيلي بقرار وقف إطلاق النار والانسحاب من الأراضي التي احتله، وأن لبنان على ثقة تامة بأن الغد سيكون أفضل للبنان شرط أن نضع خلافاتنا جانبا.
وأكد أن الجيش اللبناني يقوم بعمله في أصعب الظروف وقدم 46 شهيدا وعددا من الجرحى، مشيرا إلى التمسك بسيادة لبنان على كل أراضيه برا وبحرا وجوا، وموكدا على أهمية التكاتف لمواجهة التحديات التي تواجه لبنان بعد العدوان الإسرائيلي.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي “يعلق مؤقتاً” غاراته على جنوب لبنان
بيروت (زمان التركية)ــ أعلن الجيش الإسرائيلي أنه سيُعلّق “مؤقتًا” غارة جوية كانت مقررة يوم السبت، تستهدف ما وصفه بالبنية التحتية العسكرية لحزب الله في جنوب لبنان. وكان اتفاق
سعى وقف إطلاق النار، المُبرم في نوفمبر/تشرين الثاني 2024، إلى إنهاء أكثر من عام من القتال بين إسرائيل وحزب الله، والذي اندلع عقب بدء حرب غزة في أكتوبر/تشرين الأول 2023.
إلا أن إسرائيل قصفت لبنان مرارًا وتكرارًا رغم الهدنة، مُعلنةً في الغالب أنها تستهدف عناصر حزب الله وبنيته التحتية لمنعه من إعادة التسلح. وكان
وكان الجيش الإسرائيلي قد أصدر تحذيرًا في وقت سابق من يوم السبت، مُعلنًا عن غارة وشيكة، ومُحذرًا سكان منطقة يانوح في جنوب لبنان بضرورة الإخلاء الفوري.
لكن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي باللغة العربية، أفيخاي درعائي، صرّح لاحقًا بأن “الغارة قد عُلّقت مؤقتًا”، مُضيفًا أن الجيش “يُواصل مراقبة الهدف”.
وجاء هذا التعليق بعد أن “طلب الجيش اللبناني الوصول مجددًا إلى الموقع المُحدد… ولمعالجة خرق الاتفاق”، على حد قوله.
وأضاف درعائي أن الجيش “لن يسمح” لحزب الله “بإعادة الانتشار أو إعادة التسلح”.
تضم آلية مراقبة وقف إطلاق النار، التي مضى عليها عام، الأمم المتحدة والولايات المتحدة وفرنسا.
وقال مصدر أمني لبناني إن الجيش حاول سابقاً تفتيش المبنى الذي أراد الجيش الإسرائيلي استهدافه، لكنه لم يتمكن من ذلك بسبب اعتراضات السكان.
إلا أن المصدر نفسه صرح لوكالة فرانس برس بأن الجيش اللبناني تمكن من دخول المبنى وتفتيشه بعد عودته للمرة الثانية، لأن السكان “شعروا بالتهديد”، مضيفاً أنه تم إجلاؤهم خشية وقوع غارة جوية.
Tags: الغارات الاسرائيليةجنوب لبنانلبنان