وزير الزراعة يبحث آفاق التعاون مع مدير المنظمة الإسلامية للأمن الغذائي
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
التقى علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، بالسفير بريك آرين، المدير العام للمنظمة الإسلامية للأمن الغذائي (IOFS)، على هامش مشاركته في قمة الغذاء العالمية في أبوظبي، وبحث معه آفاق التعاون المشترك بين الوزارة والمنظمة خلال الفترة المقبلة.
"فاروق" استعرض جهود الدولة المصرية لتحقيق الأمن الغذائي في ظل التحديات العالمية التى أثرت على سلاسل الأمداد والتوريد للغذاء في العالم ، مشيرًا الى ان مصر حققت الإكتفاء الذاتى في بعض المحاصيل الإستراتيجية كما تقوم بتصدير الفائض عن إحتياجات مواطنيها حوالى 400 سلعة إلى اكثر من 160 سوقا في العالم.
وأكد وزير الزراعة، خلال اللقاء عن استعداد مصر لتقديم كل أوجه الدعم للمنظمة حتى تحقق أهدافها وكذلك المساهمة في تقديم الخبرة وبناء القدرات للدول الأعضاء
من جانبه تناول المدير العام للمنظمة الإسلامية للأمن الغذائي، المبادرات التي تتبناها المنظمة والتى تهدف إلى مواجهة تحديات الأمن الغذائي في الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي (OIC)، مشيرًا إلى أهمية الاستفادة من الخبرة المصرية الكبيرة في مجال الزراعة والأمن الغذائي.
وفي ختام الاجتماع، أكد الجانبان، أهمية مواصلة التعاون المثمر بين مصر والمنظمة الإسلامية للأمن الغذائي، بتعزيز الحلول المستدامة لتطوير القطاع الزراعي في الدول الأعضاء في المنظمة وضمان الأمن الغذائي على المدى الطويل في العالم الإسلامي
والجدير بالذكر أن علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي يشارك حاليا في القمة العالمية للأمن الغذائي المنعقدة في العاصمة الامارتية أبوظبي وكان قد القى أمس كلمة مصر أمام الجلسة الافتتاحية للقمة.
كما شارك فى الجلسة الوزارية الحوارية التي ترأستها وزيرة التغيرات المناخية الإماراتية، كما التقى فاروق ببعض نظرائه من وزراء الزراعة وكذلك مسئولي المنظمات الدولية المشاركين فى القمة
1000116806 1000116802 1000116804المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأمن الغذائي المحاصيل الاستراتيجية الإسلامیة للأمن الغذائی وزیر الزراعة
إقرأ أيضاً:
تقنيات الزراعة المائية تعزز الأمن الغذائي
البلاد (بريدة )
اكتسبت الزراعة المائية أهمية متزايدة في المملكة؛ بهدف زيادة إنتاجية المحاصيل في مساحات صغيرة مع تقليل استهلاك المياه بنسبة تصل إلى (90%) مقارنة بالزراعة التقليدية، إضافة إلى مواجهة تحديات الأمن الغذائي ونقص المياه وملوحة التربة والأراضي غير القابلة للزراعة، فهي تعد حلًا مستدامًا بيئيًا واقتصاديًا واجتماعيًا في توفير المياه، والحد من استخدام المبيدات، والزراعة في المساحات الحضرية.
ويحرص المزارعون المختصون بالزراعة المائية في منطقة القصيم على استخدام أنظمة متطورة لزراعة المحاصيل في محلول مائي غني بالعناصر الغذائية، وتصميم وتركيب الأنظمة الزراعية المائية، ومراقبة الظروف البيئية كدرجة الحرارة والرطوبة، وإدارة تغذية النباتات بشكل دقيق.
وأكد فهد صالح الزايد، المختص بالزراعة المائية، أن زراعة النباتات بطرق حديثة هي من الابتكارات في الزراعة الحديثة، فالنباتات تنمو في الماء بمكونات معدنية على غرار التربة، مشيرًا إلى أنها تسهم في إنتاج كمية كبيرة من المحاصيل الزراعية على مساحات صغيرة تحت ما يعرف بالزراعة العمودية التي تتطلب طاقة أقل مقارنة بالزراعة التقليدية، مما يدعم التنمية وضمان الأمن الغذائي وتأمين الاكتفاء الغذائي كمًا ونوعًا.
ولفت النظر إلى أن الزراعة المائية تنتج محاصيل زراعية عالية الجودة، وخالية من المبيدات الحشرية، بفضل التحكم الدقيق في الظروف البيئية داخل البيوت البلاستيكية، من كمية المياه والمغذيات التي تحتاج إليها النباتات طوال مرحلة نموها، وستسمح هذه المزارع بتمديد مواسم زراعة المنتجات المحلية، لتبقى في بعض الحالات على مدار العام.