تقرير أمريكي: كيف ستغيّر عودة ترامب ملامح مستقبل اليمن؟
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
شمسان بوست / متابعات:
تقرير أمريكي: إدارة بايدن تُعقّد جهود السلام في اليمن وإدارة ترامب الثانية قد تغيّر المعادلة
كشف تقرير صادر عن مركز “ستمبسون” الأمريكي أن السياسات الحالية لإدارة الرئيس جو بايدن، التي تهدف إلى دعم السلام مع إضعاف القدرات العسكرية للحوثيين، قد جعلت تحقيق تقدم دبلوماسي أكثر تعقيداً.
وأضاف التقرير أن الانتخابات الرئاسية الأمريكية أثارت اهتماماً واسعاً في اليمن، الدولة التي تعاني من سنوات طويلة من الصراع، حيث يتابع اليمنيون نتائج هذه الانتخابات بترقب لما قد تحمله من تغييرات في السياسة الأمريكية تجاه المنطقة.
وأكد المركز أهمية دعم الإدارة الأمريكية القادمة لإنشاء حكومة يمنية موحدة سياسياً وعسكرياً، لتعزيز مؤسسات الدولة وتمكينها من مواجهة التهديدات المتعددة التي تؤثر على استقرارها.
وأوضح التقرير أن القرارات الأمريكية خلال الأشهر المقبلة لن تنعكس فقط على مستقبل اليمن، بل ستمتد تداعياتها إلى مناطق واسعة من الشرق الأوسط.
كما حذّر التقرير من أن الهجمات الأخيرة التي نفذتها جماعة الحوثي، بدعم إيراني، تُشكّل تهديداً خطيراً لسلاسل التوريد العالمية والاستقرار الإقليمي، ما يزيد من أهمية تدخل أمريكي فاعل لإعادة التوازن في المنطقة.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية العماني ينقل مقترحًا أمريكيًا جديدًا إلى طهران بشأن الاتفاق النووي
نقل وزير الخارجية العماني إلى طهران، يوم السبت، بنود مقترح أمريكي جديد بشأن الاتفاق النووي، في خطوة تمهّد لجولة سادسة من المحادثات غير المباشرة بين طهران وواشنطن، بحسب ما أعلن عباس عراقجي، وزير الخارجية الإيراني.
وقال “عراقجي” في منشور على منصة "إكس" إن بلاده "سترد على المقترح الأمريكي بما يتماشى مع المبادئ والمصالح الوطنية وحقوق الشعب الإيراني"، دون الكشف عن مضمون المقترح.
من جانبها، قالت كارولاين ليفيت، المتحدثة باسم البيت الأبيض، إن المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف "أرسل مقترحًا مفصلًا ومقبولًا للنظام الإيراني"، معتبرة أن من "مصلحة طهران" القبول بالمبادرة، لكنها امتنعت عن الإدلاء بمزيد من التفاصيل.
وأكدت ليفيت أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب متمسك بموقفه الرافض لامتلاك إيران أي قدرات نووية هجومية، قائلة: "لقد أوضح الرئيس ترامب أن إيران لا يمكنها أبدًا الحصول على قنبلة نووية".
وكان ترامب قد صرح في وقت سابق بأن التوصل إلى اتفاق مع إيران "ممكن في المستقبل غير البعيد"، مضيفًا أنه حذر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من اتخاذ خطوات قد تعرقل سير المفاوضات.
وبدت تصريحاته مؤشرًا على قلق أمريكي متزايد من إمكانية إقدام إسرائيل على ضرب منشآت نووية إيرانية، في وقت تكثف فيه إدارة ترامب جهودها الدبلوماسية لإحياء الاتفاق النووي.
تُعد مسألة تخصيب اليورانيوم إحدى أبرز العقبات في المفاوضات، إذ تصر واشنطن على تخلي طهران عن منشآتها الخاصة بالتخصيب، بينما ترفض إيران هذا الشرط، مشددة على أن برنامجها النووي سلمي بحت.
وتنفي طهران سعيها لامتلاك سلاح نووي، رغم تجاوزها، خلال السنوات الماضية، القيود التي فرضها الاتفاق النووي الموقع عام 2015، وذلك بعد انسحاب إدارة ترامب منه في عام 2018 وإعادة فرض العقوبات.
كان الاتفاق النووي لعام 2015 قد وُقع بين إيران وست قوى عالمية (الولايات المتحدة، روسيا، الصين، فرنسا، بريطانيا، وألمانيا)، وهدف إلى كبح طموحات إيران النووية مقابل رفع العقوبات الاقتصادية. إلا أن ترامب انسحب من الاتفاق عام 2018 ضمن سياسة "أقصى الضغوط"، ما دفع إيران تدريجيًا للتخلي عن التزاماتها بموجبه.